كشفت وكالة "رويترز" البريطانية النقاب عن تفاصيل حياة منفذو هجوم برشلونة، حيث نشرت في تقرير لها أن المنفذين كانوا يذهبون إلى المدرسة ولم يرتادوا المساجد في بلدتهم، بل كانوا يترددون على الحانات.

ووفقا للوكالة البريطانية، فإن جيران الشباب المتشددين تابعوا نشأتهم في بلدة "ريبوي" الجبلية الهادئة قالوا إنه لم تبد عليهم أي علامات تدل على التطرف، وأن أصغرهم عمرًا وهو موسى أوكبير الذي يبلغ من العمر 17 عامًا والذي أعتاد على مساعدة الجيران في التخلص من القمامة.

ومن جانبه، قال علي ياسين رئيس الجمعية الإسلامية في ريبوي: "كانوا شبابا عاديين. لم ينتظموا في الصلاة كثيرا. لم نظن قط أن هذا يمكن أن يحدث... لو لاحظت أمرا غريبا لكنت أول من يتصل بالشرطة".

وفي سياق متصل، قال خوسيب لويس ترابيرو، مدير شرطة كتالونيا، إنه لا يستبعد أن يكون المشتبه فيه الأخير في هجمات برشلونة، الذي ما زال طليقا، قد عبر الحدود إلى فرنسا.

ويذكر أن سيارة من نوع (فان) دهست المارة في شارع لارامبلا، برشلونة، مما أدى إلى مقتل 13 شخصا على الأقل وإصابة ما لا يقل عن 80 شخصا بجراح، ومن ثم هرب المشتبه بهم سيرًا على الأقدام.