الجبوري : تحرير الفلوجة من (داعش) نصر كبير للعراقيين على الإرهاب
الأحد 19/يونيو/2016 - 03:20 م
وصف رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري تحرير الفلوجة من قبضة تنظيم(داعش) الإرهابي بأنه "نصر كبير أحرزه العراقيون على الإرهاب"، وقال: انه دليل واضح على تقهقر داعش وأن نهايته باتت قريبة بفضل سواعد أبناء العراق بكل تشكيلاتهم وجهد الأصدقاء في التحالف الدولي.
جاء ذلك خلال لقاء الجبوري ،اليوم /الأحد/، مع السفير البريطاني لدى العراق فرانك بيكر والوفد المرافق له، حيث جرى خلال اللقاء استعراض المستجدات الأمنية والانتصارات المتتالية التي يحققها العراق وتكللت بتحرير مدينة الفلوجة وانطلاق العمليات في جنوب الموصل، والجهد الكبير الذي تبذله بريطانيا في اطار التحالف الدولي لدعم ومساندة العراق في حربه ضد الارهاب.
ومن جانبه، هنأ السفير بيكر رئيس البرلمان العراقي بتحرير مدينة الفلوجة، وأعرب عن تفاؤله بقدرة العراقيين على تحرير أراضيهم ودحر تنظيم داعش والقضاء عليه بسرعة.
على صعيد متصل، التقي الجبوري اليوم وفدا من شيوخ ووجهاء عشيرة "المحامدة" في ناحية الصقلاوية، واستعرض اعضاء الوفد العشائري في مستهل اللقاء الاحداث التي جرت خلال عملية تحرير الناحية، لاسيما قضية اختفاء عدد كبير من الرجال والشباب من الاهالي .
ونوه رئيس البرلمان العراقي بدور عشائر الأنبار في التصدي لتنظيم داعش وتحرير مدن المحافظة وقراها رغم المعاناة الكبيرة والتضحيات الجسيمة بالأرواح والممتلكات.. مؤكدا ان سلامة الانسان وامنه فوق كل اعتبار، لافتا الى ان هناك لجنة مشكلة لمتابعة قضية المختطفين وقد أحرزت تقدما ملحوظا بهذا الصدد وسيطبق القانون على الجميع ومعاقبة المسيء وحفظ حقوق الأبرياء وحمايتهم.
وكان محافظ الأنبار صهيب الراوي أعلن /الإثنين/ الماضي أن نتائج لجنة التحقيق في "مجزرة المحامدة" في ناحية "الصقلاوية" شمال غربي الفلوجة أكدت مقتل 49 نازحا عراقيا بينهم ثلاث جثث مجهولة الهوية وفقدان 643 آخرين بعد أن سلموا أنفسهم لقوات "الحشد الشعبي" خلال عملية تحرير الصقلاوية من تنظيم(داعش) الإرهابي.
ودعا محافظ الأنبار السلطة القضائية إلى التحقيق في هذه الانتهاكات، وطالب القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي بوقف عمليات الحشد في المنطقة التي وقعت بها الإنتهاكات واخراجهم منها، مؤكدا ضرورة معرفة مصير المفقودين.
كما أن تحالف "القوى العراقية" السني حمل عناصر في قوات الشرطة الاتحادية و"الحشد الشعبي" مسؤولية تعرض المئات من النازحين من عشيرة المحامدة للقتل والتعذيب خلال عملية تحرير الصقلاوية.
جاء ذلك خلال لقاء الجبوري ،اليوم /الأحد/، مع السفير البريطاني لدى العراق فرانك بيكر والوفد المرافق له، حيث جرى خلال اللقاء استعراض المستجدات الأمنية والانتصارات المتتالية التي يحققها العراق وتكللت بتحرير مدينة الفلوجة وانطلاق العمليات في جنوب الموصل، والجهد الكبير الذي تبذله بريطانيا في اطار التحالف الدولي لدعم ومساندة العراق في حربه ضد الارهاب.
ومن جانبه، هنأ السفير بيكر رئيس البرلمان العراقي بتحرير مدينة الفلوجة، وأعرب عن تفاؤله بقدرة العراقيين على تحرير أراضيهم ودحر تنظيم داعش والقضاء عليه بسرعة.
على صعيد متصل، التقي الجبوري اليوم وفدا من شيوخ ووجهاء عشيرة "المحامدة" في ناحية الصقلاوية، واستعرض اعضاء الوفد العشائري في مستهل اللقاء الاحداث التي جرت خلال عملية تحرير الناحية، لاسيما قضية اختفاء عدد كبير من الرجال والشباب من الاهالي .
ونوه رئيس البرلمان العراقي بدور عشائر الأنبار في التصدي لتنظيم داعش وتحرير مدن المحافظة وقراها رغم المعاناة الكبيرة والتضحيات الجسيمة بالأرواح والممتلكات.. مؤكدا ان سلامة الانسان وامنه فوق كل اعتبار، لافتا الى ان هناك لجنة مشكلة لمتابعة قضية المختطفين وقد أحرزت تقدما ملحوظا بهذا الصدد وسيطبق القانون على الجميع ومعاقبة المسيء وحفظ حقوق الأبرياء وحمايتهم.
وكان محافظ الأنبار صهيب الراوي أعلن /الإثنين/ الماضي أن نتائج لجنة التحقيق في "مجزرة المحامدة" في ناحية "الصقلاوية" شمال غربي الفلوجة أكدت مقتل 49 نازحا عراقيا بينهم ثلاث جثث مجهولة الهوية وفقدان 643 آخرين بعد أن سلموا أنفسهم لقوات "الحشد الشعبي" خلال عملية تحرير الصقلاوية من تنظيم(داعش) الإرهابي.
ودعا محافظ الأنبار السلطة القضائية إلى التحقيق في هذه الانتهاكات، وطالب القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي بوقف عمليات الحشد في المنطقة التي وقعت بها الإنتهاكات واخراجهم منها، مؤكدا ضرورة معرفة مصير المفقودين.
كما أن تحالف "القوى العراقية" السني حمل عناصر في قوات الشرطة الاتحادية و"الحشد الشعبي" مسؤولية تعرض المئات من النازحين من عشيرة المحامدة للقتل والتعذيب خلال عملية تحرير الصقلاوية.