بعد التهديدات المتكررة بين كوريا والولايات المتحدة.. هل تنذر بحرب نووية؟
الإثنين 21/أغسطس/2017 - 03:03 م
سارة صقر
طباعة
يأتي الصراع القائم على قدم وساق بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، لينذر باقتراب حرب نووية غير مدروسة العواقب، فمن جانب استمرار تعنت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومن جانب آخر استفزازات الرئيس الكوري المتهور.
تهديدات متبادلة..
وجاء آخر تحذير من جانب كوريا الشمالية للولايات المتحدة، قبل يوم من عقد مناورات عسكرية مع كوريا الجنوبية بمشاركة 80 ألف عسكرى أمريكى، من أنّ المناورات العسكرية الأمريكية بين أمريكا وكوريا الجنوبية قرب حدود بيونجيانج، سلوك غير مسؤول قد يؤدى إلى حرب نووية خارجة عن السيطرة.
كما أعلنت بيونجيانج أيضًا أنّ جيشها قد يستهدف الولايات المتحدة في أي وقت، وأنّه لن تتمكن القواعد الأمريكية فى جوام أو هاواى أو غيرها تفادى الهجوم الكوري بلا هوادة ضد أمريكا.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد هدد كوريا الشمالية، بتعرضها لـ"النار والغضب" إذا استمرت بتهديدها للولايات المتحدة.
وقال ترامب، من الأفضل لكوريا الشمالية عدم توجيه المزيد من التهديدات للولايات المتحدة، لأنها ستواجه النار والغضب التي لم يشهدها العالم من قبل.
وحذرت واشنطن كوريا الشمالية من أن تحركاتها قد تؤدي إلى "نهاية النظام الحاكم فيها".
وكانت كوريا الشمالية أعلنت من قبل عن خططها التي قد تتضمن إطلاق صواريخ بالقرب من جزيرة غوام الأمريكية في المحيط الهادئ ستكون جاهزة قريبا، وذلك في وقت تصاعدت فيه الحرب الكلامية بين بيونغيانغ وواشنطن.
وقالت وسائل إعلام حكومية في كوريا الشمالية إن صواريخ من طراز هواسونغ-12 ستطلق لتعبر من فوق أراضي اليابان وتسقط في مياه البحر على بعد 30 كيلومترا من جزيرة غوام، وذلك إذا وافق الزعيم كيم جونغ أون على الخطة.
كما رفضت كوريا الشمالية تهديدات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، التي توعد فيها بـ"النار والغضب"، وقالت إن ترامب "بعيد عن الرشد".
ما أهمية جزيرة غوام؟
هي جزيرة صغيرة ترجع أهميتها وفقًا لمكانتها الإستراتيجية، حيث تقع جزيرة غوام البركانية في المحيط الهادئ بين الفلبين وهاواي، وتبلغ مساحتها نحو 541 كيلومترًا مربعًا، كما كانت قاعدة عسكرية أمريكية رئيسية خلال الحرب العالمية الثانية، ولا تزال نقطة انطلاق حيوية للعمليات الأمريكية، وتوفر إمكانية الوصول إلى بؤر توتر محتملة، مثل بحر الصين الجنوبي والكوريتين والمضايق التايوانية، ثم أصبحت إقليم تابع للولايات المتحدة.
قدرات كوريا النووية..
يرى خبراء أن كوريا الشمالية يمكن لها أن تنتج قنبلة نووية كل 6 إلى 7 أسابيع بحسب تقرير نشرته صحيفة "ذا نيويورك تايمز"، وقد استنتج ذلك من خلال مجموعة من الأبحاث المتلاحقة التي تلت الاهتمام المتزايد من قبل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالقضية الكورية الشمالية.
ففي عام 2010 كان الدكتور يونغبيون، قد قام بزيارة إلى بيونغ يانغ حيث أظهر له الكوريون الشماليون منشأة كاملة لتخصيب اليورانيوم، وهو الأمر الذي فات على المخابرات الأميركية، وكانت الرسالة واضحة، أن الكوريين لديهم الآن مساران لإنتاج القنبلة الذرية، اليورانيوم والبلوتونيوم، ولديهم ترسانة تتكون من كليهما، بحسب ما يقول مسؤولون في المخابرات الأمريكية.
اختلال ميزان القوى..
والجدير بالذكر أن توجيه ضربة عسكرية مباشرة إلى كوريا الشمالية، سيكون من شأنه تغيير كبير في توازن القوى في منطقة متفجرة، حيث أن هناك توازن حقيقي تم خلقه في المنطقة، عن طريق توزيع النفوذ في المنطقة ما بين الصين وأمريكا وروسيا، حيث تحظى أمريكا بدعم كوريا الجنوبية واليابان، فيما تربط بكين وبيونغ يانغ اتفاقات تجارية واسعة، فيما لا ترغب روسيا في زيادة النفوذ الأمريكي في المنطقة أو نشرها منظومة ثاد في شبه الجزيرة الكورية، حتى لا تشكل تهديدا على الأمن القومي الروسي.
تهديدات متبادلة..
وجاء آخر تحذير من جانب كوريا الشمالية للولايات المتحدة، قبل يوم من عقد مناورات عسكرية مع كوريا الجنوبية بمشاركة 80 ألف عسكرى أمريكى، من أنّ المناورات العسكرية الأمريكية بين أمريكا وكوريا الجنوبية قرب حدود بيونجيانج، سلوك غير مسؤول قد يؤدى إلى حرب نووية خارجة عن السيطرة.
كما أعلنت بيونجيانج أيضًا أنّ جيشها قد يستهدف الولايات المتحدة في أي وقت، وأنّه لن تتمكن القواعد الأمريكية فى جوام أو هاواى أو غيرها تفادى الهجوم الكوري بلا هوادة ضد أمريكا.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد هدد كوريا الشمالية، بتعرضها لـ"النار والغضب" إذا استمرت بتهديدها للولايات المتحدة.
وقال ترامب، من الأفضل لكوريا الشمالية عدم توجيه المزيد من التهديدات للولايات المتحدة، لأنها ستواجه النار والغضب التي لم يشهدها العالم من قبل.
وحذرت واشنطن كوريا الشمالية من أن تحركاتها قد تؤدي إلى "نهاية النظام الحاكم فيها".
وكانت كوريا الشمالية أعلنت من قبل عن خططها التي قد تتضمن إطلاق صواريخ بالقرب من جزيرة غوام الأمريكية في المحيط الهادئ ستكون جاهزة قريبا، وذلك في وقت تصاعدت فيه الحرب الكلامية بين بيونغيانغ وواشنطن.
وقالت وسائل إعلام حكومية في كوريا الشمالية إن صواريخ من طراز هواسونغ-12 ستطلق لتعبر من فوق أراضي اليابان وتسقط في مياه البحر على بعد 30 كيلومترا من جزيرة غوام، وذلك إذا وافق الزعيم كيم جونغ أون على الخطة.
كما رفضت كوريا الشمالية تهديدات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، التي توعد فيها بـ"النار والغضب"، وقالت إن ترامب "بعيد عن الرشد".
ما أهمية جزيرة غوام؟
هي جزيرة صغيرة ترجع أهميتها وفقًا لمكانتها الإستراتيجية، حيث تقع جزيرة غوام البركانية في المحيط الهادئ بين الفلبين وهاواي، وتبلغ مساحتها نحو 541 كيلومترًا مربعًا، كما كانت قاعدة عسكرية أمريكية رئيسية خلال الحرب العالمية الثانية، ولا تزال نقطة انطلاق حيوية للعمليات الأمريكية، وتوفر إمكانية الوصول إلى بؤر توتر محتملة، مثل بحر الصين الجنوبي والكوريتين والمضايق التايوانية، ثم أصبحت إقليم تابع للولايات المتحدة.
قدرات كوريا النووية..
يرى خبراء أن كوريا الشمالية يمكن لها أن تنتج قنبلة نووية كل 6 إلى 7 أسابيع بحسب تقرير نشرته صحيفة "ذا نيويورك تايمز"، وقد استنتج ذلك من خلال مجموعة من الأبحاث المتلاحقة التي تلت الاهتمام المتزايد من قبل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالقضية الكورية الشمالية.
ففي عام 2010 كان الدكتور يونغبيون، قد قام بزيارة إلى بيونغ يانغ حيث أظهر له الكوريون الشماليون منشأة كاملة لتخصيب اليورانيوم، وهو الأمر الذي فات على المخابرات الأميركية، وكانت الرسالة واضحة، أن الكوريين لديهم الآن مساران لإنتاج القنبلة الذرية، اليورانيوم والبلوتونيوم، ولديهم ترسانة تتكون من كليهما، بحسب ما يقول مسؤولون في المخابرات الأمريكية.
اختلال ميزان القوى..
والجدير بالذكر أن توجيه ضربة عسكرية مباشرة إلى كوريا الشمالية، سيكون من شأنه تغيير كبير في توازن القوى في منطقة متفجرة، حيث أن هناك توازن حقيقي تم خلقه في المنطقة، عن طريق توزيع النفوذ في المنطقة ما بين الصين وأمريكا وروسيا، حيث تحظى أمريكا بدعم كوريا الجنوبية واليابان، فيما تربط بكين وبيونغ يانغ اتفاقات تجارية واسعة، فيما لا ترغب روسيا في زيادة النفوذ الأمريكي في المنطقة أو نشرها منظومة ثاد في شبه الجزيرة الكورية، حتى لا تشكل تهديدا على الأمن القومي الروسي.