تعرض ثلاثة إسرائيليين، وهم جنديان خارج الخدمة وكان معهما فتاة، لاعتداء ليلة الجمعة الماضية شمال إسرائيل، من قبل مراهقين ظنوا أنهم عرب.

ونقل موقع صحيفة "The Times Of Israel" الإسرائيلية، والناطقة باللغة الإنجليزية عن الإذاعة الإسرائيلية، ما يفيد أن المهاجمين وجهوا "ضربات متكررة للثلاثة بواسطة أنبوب ناري، بينما كانوا يجلسون في حديقة عامة بمنطقة تسمى برديس حنه".

وذكر تقرير للإذاعة الإسرائيلية، أن المشتبه فيهم كانوا على معرفة بالضحية الثالثة، وهي الفتاة التي في السابعة عشرة من عمرها، وأطلقوا هجومهم بعد رؤيتها تتحدث مع الجنديين، مع الإشارة إلى أن هؤلاء صرخوا "أنتم عرب!" أثناء ضربهم للضحايا.

ولفت المصدر إلى أن حالة المصابين، لم تتضح بعد، مشيرا إلى أن صورا أظهرت أحدهم مصابا برضوض، ونزيف في وجهه".

وعلق والد أحد الضحايا، بعد أن تلقى المتضررون العلاج في مستشفى محلي، معبرا عن الغضب من الشرطة بالقول:" تتم مهاجمة جنود في عطلة من قبل مجرمين فقط لكونهم يبدون كعرب، هذا مخز"، مضيفا "لقد حاولوا قتلهم دون وجه حق، كان من الممكن أن ينتهي ذلك بالموت".

وأبلغ والد أحد الضحايا الشرطة، بأن شهود عيان تواجدوا في الحديقة، ورأوا الاعتداء أمام أعينهم، ولكنهم لم يقوموا بالاتصال بالشرطة، متابعا القول: "وحتى لو كانوا عربا، هل يبرر ذلك إلحاق الأذى بهم؟".

وكانت محكمة قضت في فبراير الماضي، بسجن إسرائيلي يدعى شلومو بينتو مدة 11 عاما، لطعنه رجلا يهوديا آخر ظنا منه أنه عربي وكان ذلك في أكتوبر 2015، في هجوم وصفه المصدر، بأنه انتقامي عشوائي.