تخطى نادى سموحة حاجز العالمية، ويعد النادى المصرى الوحيد المنقوش اسمه فى كتاب بمكتبة "الكونجرس الأمريكى".

ويروى الدكتور عبد المنعم عمارة، وزير الشباب والرياضة الأسبق، أنه أثناء زيارته، لمكتبة "الكونجرس الأمريكى"، فوجىء بدراسة عن الشرق الأوسط، وإمكانية التطور والنهوض فى الدول المتقدمة، وتناولت الدراسة نادى سموحة، كتجربة "فريدة" من نوعها، تحمل دلالة أن هناك عقولا فى منطقة الشرق الأوسط، قادرة على التطوير والتقدم، لأبعد مدى، فى إشارة إلى المهندس محمد فرج عامر.

وأشار الدكتور عبد المنعم عمارة إلى أن الدراسة استعرضت نادى سموحة بالصور قبل عام 1998 (الذى تولى فيه المهندس فرج عامر المسؤولية)، وكيف كان النادى مساحات شاسعة من المستنقعات، وتنتشر فيه كهوف الزواحف، التي كانت تمثل "90٪" من مساحته، بدرجة مخيفة للأعضاء فى ظلمة الليل.

وذكرت الدراسة أن نادى سموحة شهد طفرة هائلة، فى غضون سنوات قليلة، عقب تولى المهندس فرج عامر، رئاسة النادى، والذى وصفته الدراسة، ب"رجل الأعمال المصرى"، صاحب مجموعة صناعية ضخمة للمواد الغذائي