بيونج يانج ترد على مدفعية الجنوب بسلاح الماء!
الإثنين 21/أغسطس/2017 - 02:09 م
عواطف الوصيف
طباعة
قال مسئولون كوريون جنوبيون إن منسوب المياه، في نهر إمجين المتدفق نحو الجنوب ارتفع بشكل خطير، بعد أن فتح الجانب الكوري الشمالي، السد الحدودي دون سابق إنذار.
وأوضحت وكالة "يونهاب" أن الجيش في كوريا الجنوبية، رصد ارتفاع مستويات المياه في النهر، فيما لم ترسل بيونج يانج أي إنذارات بهذا الشأن.
وقال المسئولون للوكالة إنهم يراقبون الوضع عن كثب، بعد أن وصل منسوب المياه مستوى 5.97 متر، تحت جسر بيلسونغ الواقع في أقصى شمال أراضي كوريا الجنوبية.
وتعتبر سيئول أن الوضع، يدخل مرحلة الأزمة عندما يصل منسوب المياه تحت الجسر مستوى 7.5 متر، لأن الفيضان قد يهدد في هذا الحال المناطق السكنية المحاذية للنهر.
وفي عام 2009 لقي 6 من مواطني كوريا الجنوبية، مصرعهم بعد فتح السد في الجانب الكوري الشمالي من الحدود بشكل مفاجئ، وبعد هذا الحدث وعدت بيونج يانج بعدم فتح السد دون إنذار مسبق، لكن آخر إنذار من هذا القبيل وصل كوريا الجنوبية في يوليو عام 2013.
وجاء فتح السد بالتزامن مع انطلاق مناورات عسكرية جديدة، للقوات الأمريكية والكورية الجنوبية بمشاركة 17500 جندي أمريكي، وقرابة 50 ألفا من الجيش الكوري الجنوبي، ووصفت بيونج يانج هذه المناورات التي ستستمر حتى 31 أغسطس، بأنها "بروفة للتوغل العسكري في الشمال.
وأوضحت وكالة "يونهاب" أن الجيش في كوريا الجنوبية، رصد ارتفاع مستويات المياه في النهر، فيما لم ترسل بيونج يانج أي إنذارات بهذا الشأن.
وقال المسئولون للوكالة إنهم يراقبون الوضع عن كثب، بعد أن وصل منسوب المياه مستوى 5.97 متر، تحت جسر بيلسونغ الواقع في أقصى شمال أراضي كوريا الجنوبية.
وتعتبر سيئول أن الوضع، يدخل مرحلة الأزمة عندما يصل منسوب المياه تحت الجسر مستوى 7.5 متر، لأن الفيضان قد يهدد في هذا الحال المناطق السكنية المحاذية للنهر.
وفي عام 2009 لقي 6 من مواطني كوريا الجنوبية، مصرعهم بعد فتح السد في الجانب الكوري الشمالي من الحدود بشكل مفاجئ، وبعد هذا الحدث وعدت بيونج يانج بعدم فتح السد دون إنذار مسبق، لكن آخر إنذار من هذا القبيل وصل كوريا الجنوبية في يوليو عام 2013.
وجاء فتح السد بالتزامن مع انطلاق مناورات عسكرية جديدة، للقوات الأمريكية والكورية الجنوبية بمشاركة 17500 جندي أمريكي، وقرابة 50 ألفا من الجيش الكوري الجنوبي، ووصفت بيونج يانج هذه المناورات التي ستستمر حتى 31 أغسطس، بأنها "بروفة للتوغل العسكري في الشمال.