نائبة بالبرلمان العراقي تدعو لإنقاذ أيزيديين مختطفين من تلعفر
الإثنين 21/أغسطس/2017 - 08:10 م
شريف صفوت
طباعة
حثت برلمانية أيزيدية، اليوم الإثنين، القوات العراقية التي تواصل هجومها لاستعادة مدينة تلعفر، على سرعة إنقاذ الكثير من الرجال والنساء والأطفال الأيزيديين الذين ما زال يُعتقد أن مقاتلي تنظيم داعش يحتجزونهم بالمدينة.
وقالت فيان دخيل عضوة البرلمان العراقي أن مصير الأطفال الذين اختُطفوا أو بيعوا أو تغيرت هوياتهم أصبح مصدر قلق.
وأضافت في بيان "وإننا إذ نشيد ببسالة وشجاعة جميع القوات الأمنية المشتركة في هذه العملية التي طال انتظارها، نجدد دعواتنا إلى القادة الأمنيين وإلى جميع المراتب العسكرية الميدانية بالاهتمام بمسألة وجود أعداد كبيرة جدًا من الأيزيديين المختطفين في تلعفر ومحيطها، وضرورة إنقاذهم بأسرع وقت ممكن".
وطالبت دخيل بأن يتم فصل الأيزيديين الذين يجري إنقاذهم عن النازحين المحتملين وعدم إرسالهم إلى مخيمات لاجئين.
وتابعت "وأيضًا نخشى من وجود أطفال أيزيديين مختطفين من صغار السن، قام من اختطفهم أو اشتراهم بتغيير أسمائهم وهوياتهم فضلًا عن تغيير ديانتهم، ونناشد الجهات الأمنية المختصة بضرورة التدقيق في الأوراق الثبوتية للنازحين المحتملين أو لسكان المناطق التي سيتم تحريرها لاحقًا بتلعفر، وعدم السماح بتهريب المختطفين الأيزيديين إلى مناطق أخرى أو إلى مخيمات النزوح".
وكانت المنطقة الأيزيدية في شمال العراق تضم في السابق نحو 400 ألف شخص، وفي غضون بضعة أيام قُتل أكثر من ثلاثة آلاف أيزيدي واختُطف نحو 6800 إما بيعوا كعبيد أو جندوا للقتال في صفوف تنظيم داعش.
ويذكر أن مدينة تلعفر تعد من المعاقل القليلة المتبقية للتنظيم المتشدد في شمال العراق.
وقالت فيان دخيل عضوة البرلمان العراقي أن مصير الأطفال الذين اختُطفوا أو بيعوا أو تغيرت هوياتهم أصبح مصدر قلق.
وأضافت في بيان "وإننا إذ نشيد ببسالة وشجاعة جميع القوات الأمنية المشتركة في هذه العملية التي طال انتظارها، نجدد دعواتنا إلى القادة الأمنيين وإلى جميع المراتب العسكرية الميدانية بالاهتمام بمسألة وجود أعداد كبيرة جدًا من الأيزيديين المختطفين في تلعفر ومحيطها، وضرورة إنقاذهم بأسرع وقت ممكن".
وطالبت دخيل بأن يتم فصل الأيزيديين الذين يجري إنقاذهم عن النازحين المحتملين وعدم إرسالهم إلى مخيمات لاجئين.
وتابعت "وأيضًا نخشى من وجود أطفال أيزيديين مختطفين من صغار السن، قام من اختطفهم أو اشتراهم بتغيير أسمائهم وهوياتهم فضلًا عن تغيير ديانتهم، ونناشد الجهات الأمنية المختصة بضرورة التدقيق في الأوراق الثبوتية للنازحين المحتملين أو لسكان المناطق التي سيتم تحريرها لاحقًا بتلعفر، وعدم السماح بتهريب المختطفين الأيزيديين إلى مناطق أخرى أو إلى مخيمات النزوح".
وكانت المنطقة الأيزيدية في شمال العراق تضم في السابق نحو 400 ألف شخص، وفي غضون بضعة أيام قُتل أكثر من ثلاثة آلاف أيزيدي واختُطف نحو 6800 إما بيعوا كعبيد أو جندوا للقتال في صفوف تنظيم داعش.
ويذكر أن مدينة تلعفر تعد من المعاقل القليلة المتبقية للتنظيم المتشدد في شمال العراق.