عربات الكبدة في خطر.. الدكتور يقتحم السوق من داخل غرفة العمليات
الإثنين 21/أغسطس/2017 - 09:49 م
سمر جمال
طباعة
تنتشر عربات الكبدة والسجق في جميع شوارع الجمهورية، وتشهد زحامًا لا تراه سوى على عربات الفول والكبدة بالرغم من عدم معرفة مصدر هذه اللحوم ونظافة المكان، مما يُثير القلق لدى كثير من الشباب الذي يقضون يومهم كاملًا بالخارج ويذهبوا لتلك العربات مجبرين لأنها المتوافرة أمامهم، وفي المقابل يوجد العديد من الناس يرهبون مثل هذه العربات ويبتعدون عنها لإثارة الخوف والقلق من نظافتها ونظافة العاملين بها ومصدر الطعام.
وبعد انتشار محلات الجزارة القائمة على إدارة دكاترة بيطريين متخصصين، لعودة ثقة الناس في اللحوم وتقديم أفضل أنواع اللحوم لهم بأفضل طرق الحماية الصحية، وضمان مصدرها، أقامت مجموعة جديدة من الدكاترة مطعم لبيع الكبدة والحواوشي الذي يرهبه الكثير لعدم معرفة مصدر اللحوم المنتشرة في محلات وعربات الكبدة.
"دكتور كبدة".. هو أول مطعم للوجبات السريعة متخصص في تقديم ساندويتشات الكبدة والحواوشي تحت إشراف مجموعة متكاملة من الدكاترة الشباب، حيث يتعامل هؤلاء الدكاترة مع مطبخ المطعم باعتباره غرفة عمليات متكاملة لا يتم دخولها دون تعقيم كامل مع الحفاظ على ملابس الدكتور، مؤكدين أن الطعام لا يتم لمسه إلا من قبل العميل فقط، حيث يتم ملامسه كل شيء بـ"جوانتي" معقم، للوصول لأقصى حد من الأمان والتعقيم والحفاظ على نظافة الطعام وصحة العملاء.
وأكد مالك المطعم في تقرير نشرته "BBC" أنه تم اختيار هذا الاسم لجذب انتباه الزبائن، فالدكتور معروف بنظافته وتعقيمه ومهارته وتميزه في عمله.
فمع صباح يوم جديد يستيقظ الدكتور باكرًا ليذهب إلى عمله، يسير في شوارع البحيرة حتى يصل إليه، متوجهًا مباشرة إلى غرفة التعقيم.
يرتدي بدلة الدكتور ذات اللون الأزرق، وغطاء الشعر والجوانتي بعد التعقيم، قاصدًا غرفة العمليات الخاصة به في "دكتور كبدة"، ففي هذه الغرفة هو مسئول عن روح آلاف الناس على عكس غرفة العمليات الحقيقة التي يقع فيها أمامه مريض واحد مطالب بشفائه، ففي هذه الغرفة يقع أمامه اللحوم والأطباق المُلزم بنظافتهم على أكمل وجه وإلا يضيع روح "الزبون" المنتظر أشهى وأنظف ساندويتش كبدة.
وبعد انتشار محلات الجزارة القائمة على إدارة دكاترة بيطريين متخصصين، لعودة ثقة الناس في اللحوم وتقديم أفضل أنواع اللحوم لهم بأفضل طرق الحماية الصحية، وضمان مصدرها، أقامت مجموعة جديدة من الدكاترة مطعم لبيع الكبدة والحواوشي الذي يرهبه الكثير لعدم معرفة مصدر اللحوم المنتشرة في محلات وعربات الكبدة.
"دكتور كبدة".. هو أول مطعم للوجبات السريعة متخصص في تقديم ساندويتشات الكبدة والحواوشي تحت إشراف مجموعة متكاملة من الدكاترة الشباب، حيث يتعامل هؤلاء الدكاترة مع مطبخ المطعم باعتباره غرفة عمليات متكاملة لا يتم دخولها دون تعقيم كامل مع الحفاظ على ملابس الدكتور، مؤكدين أن الطعام لا يتم لمسه إلا من قبل العميل فقط، حيث يتم ملامسه كل شيء بـ"جوانتي" معقم، للوصول لأقصى حد من الأمان والتعقيم والحفاظ على نظافة الطعام وصحة العملاء.
وأكد مالك المطعم في تقرير نشرته "BBC" أنه تم اختيار هذا الاسم لجذب انتباه الزبائن، فالدكتور معروف بنظافته وتعقيمه ومهارته وتميزه في عمله.
فمع صباح يوم جديد يستيقظ الدكتور باكرًا ليذهب إلى عمله، يسير في شوارع البحيرة حتى يصل إليه، متوجهًا مباشرة إلى غرفة التعقيم.
يرتدي بدلة الدكتور ذات اللون الأزرق، وغطاء الشعر والجوانتي بعد التعقيم، قاصدًا غرفة العمليات الخاصة به في "دكتور كبدة"، ففي هذه الغرفة هو مسئول عن روح آلاف الناس على عكس غرفة العمليات الحقيقة التي يقع فيها أمامه مريض واحد مطالب بشفائه، ففي هذه الغرفة يقع أمامه اللحوم والأطباق المُلزم بنظافتهم على أكمل وجه وإلا يضيع روح "الزبون" المنتظر أشهى وأنظف ساندويتش كبدة.