تفاصيل لقاء وزير التنمية المحلية بسفير الصين
الثلاثاء 22/أغسطس/2017 - 01:23 م
إسلام شلبي
طباعة
استقبل الدكتور هشام الشريف، وزير التنمية المحلية، سفير الصين بالقاهرة، سونج آيقوه، بمقر وزارة التنمية المحلية.
وأكد "الشريف"، في بداية اللقاء، على عمق العلاقات التي تربط بين البلدين في كافة المجالات، لافتًا إلى تطلع الوزارة إلى مزيد من التعاون خلال الفترة المقبلة بين الجانبين فيما يخص البرامج التي تعمل الوزارة على تنفيذها لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين بالمحافظات.
وأضاف "الشريف"، أن التجربة الصينية من التجارب المهمة التي تسعى مصر للاستفادة منها، خاصة ما يخص اللامركزية والإسراع بالتنمية.
واستعرض وزير التنمية المحلية، خلال اللقاء، برامج وزارة التنمية المحلية وأهدافها وعلى رأسها الإسراع بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمحافظات.
فيما أكد "الشريف"، أن الوزارة تسعى إلى إعداد خطة للإسراع بالتنمية في كل محافظة وتحويل القرى والمحافظات من مستوردة إلى منتجة ومصدرة وخلق المزيد من فرص عمل وزيادة الإنتاج.
وأشار "الشريف"، إلى أنه من بين برامج الوزارة التي تتبناها ترسيخ العدالة الاجتماعية، وتحقيق حياة أفضل للمواطنين وتحسين الخدمات والقضاء علي مشكلة القمامة والمخلفات.
وأضاف "الشريف"، أن هناك عدد من المحافظات المصرية التي تتشابه في الميزات النسبية لبعض المدن والمقاطعات الصينية التي حققت طفرة اقتصادية، ويمكن التعاون بين الجانبين لعمل مناطق اقتصادية متخصصة وعمل توأمة مشتركة بين الجانبين لتبادل الخبرات.
وأوضح وزير التنمية المحلية، أن هناك 4770 قرية مصرية تسعى الوزارة لإحداث نقلة نوعية بها وخلق فرص عمل وإقامة مشروعات صغيرة بها وتحسين الزراعة والإنتاج المحلي للمدن والقرى وباقي المحافظات.
وطلب "الشريف"، خلال اللقاء، بحث إمكانية تنظيم مؤتمر أو معرض لعرض منتجات المحافظات المصرية لبحث إمكانية تصديرها للمدن والمقاطعات الصينية.
كما ناقش "الشريف"، خلال اللقاء، إمكانية الاستفادة من الخبرات الصينية في مجالات التدريب والتأهيل والتعليم وإعداد الكوادر ونقل الخبرات من خلال المؤتمر النوعية للاستفادة بالخبراء الصينيين لتقديم خبراتهم في المعاهد المصرية المتخصصة التابعة لوزارة التنمية المحلية وتبادل الوفود والتعاون في مجالات تمكين القرية المصرية .
وعرض السفير الصيني تجربة بلاده فيما يخص اللامركزية ومنح سلطات أكبر إلى المقاطعات والمدن المختلفة، كما استعرض أيضًا مبادرة الرئيس الصيني لإحياء طريق الحرير.
وأكد السفير أهمية زيادة التعاون على مستوى الحكومتين المصرية والصينية وعلى مستوى المقاطعات والمحافظات المصرية.
وأشار السفير الصيني إلى أن بلاده لديها برامج للإصلاح مستمرة حتى الآن لتحقيق التنمية الشاملة وليس الاقتصادية فقط، مضيفًا أن الأمن والاستقرار هو أفضل طريق لنجاح الإصلاح الاقتصادي وتحقيق التنمية.
وأكد "الشريف"، في بداية اللقاء، على عمق العلاقات التي تربط بين البلدين في كافة المجالات، لافتًا إلى تطلع الوزارة إلى مزيد من التعاون خلال الفترة المقبلة بين الجانبين فيما يخص البرامج التي تعمل الوزارة على تنفيذها لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين بالمحافظات.
وأضاف "الشريف"، أن التجربة الصينية من التجارب المهمة التي تسعى مصر للاستفادة منها، خاصة ما يخص اللامركزية والإسراع بالتنمية.
واستعرض وزير التنمية المحلية، خلال اللقاء، برامج وزارة التنمية المحلية وأهدافها وعلى رأسها الإسراع بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمحافظات.
فيما أكد "الشريف"، أن الوزارة تسعى إلى إعداد خطة للإسراع بالتنمية في كل محافظة وتحويل القرى والمحافظات من مستوردة إلى منتجة ومصدرة وخلق المزيد من فرص عمل وزيادة الإنتاج.
وأشار "الشريف"، إلى أنه من بين برامج الوزارة التي تتبناها ترسيخ العدالة الاجتماعية، وتحقيق حياة أفضل للمواطنين وتحسين الخدمات والقضاء علي مشكلة القمامة والمخلفات.
وأضاف "الشريف"، أن هناك عدد من المحافظات المصرية التي تتشابه في الميزات النسبية لبعض المدن والمقاطعات الصينية التي حققت طفرة اقتصادية، ويمكن التعاون بين الجانبين لعمل مناطق اقتصادية متخصصة وعمل توأمة مشتركة بين الجانبين لتبادل الخبرات.
وأوضح وزير التنمية المحلية، أن هناك 4770 قرية مصرية تسعى الوزارة لإحداث نقلة نوعية بها وخلق فرص عمل وإقامة مشروعات صغيرة بها وتحسين الزراعة والإنتاج المحلي للمدن والقرى وباقي المحافظات.
وطلب "الشريف"، خلال اللقاء، بحث إمكانية تنظيم مؤتمر أو معرض لعرض منتجات المحافظات المصرية لبحث إمكانية تصديرها للمدن والمقاطعات الصينية.
كما ناقش "الشريف"، خلال اللقاء، إمكانية الاستفادة من الخبرات الصينية في مجالات التدريب والتأهيل والتعليم وإعداد الكوادر ونقل الخبرات من خلال المؤتمر النوعية للاستفادة بالخبراء الصينيين لتقديم خبراتهم في المعاهد المصرية المتخصصة التابعة لوزارة التنمية المحلية وتبادل الوفود والتعاون في مجالات تمكين القرية المصرية .
وعرض السفير الصيني تجربة بلاده فيما يخص اللامركزية ومنح سلطات أكبر إلى المقاطعات والمدن المختلفة، كما استعرض أيضًا مبادرة الرئيس الصيني لإحياء طريق الحرير.
وأكد السفير أهمية زيادة التعاون على مستوى الحكومتين المصرية والصينية وعلى مستوى المقاطعات والمحافظات المصرية.
وأشار السفير الصيني إلى أن بلاده لديها برامج للإصلاح مستمرة حتى الآن لتحقيق التنمية الشاملة وليس الاقتصادية فقط، مضيفًا أن الأمن والاستقرار هو أفضل طريق لنجاح الإصلاح الاقتصادي وتحقيق التنمية.