تعرف على فوائد الصلاة للدورة الدموية
الأحد 19/يونيو/2016 - 08:45 م
أكدت دراسة علمية أن حركات أداء الصلوات الخمس بالغة الفائدة على الدورة الدموية الدماغية، وذلك لتزايد سريان الدم إلى المخ أثناء السجود بفعل ميل الرأس إلى أسفل، إضافة إلى أن انطواء الجسم على نفسه أثناء السجود يساعد على توجيه الدم من الأطراف إلى الأعضاء الداخلية والمخ.
وقد أجرى هذه الدراسة اختصاصي الجراحة العامة الدكتور عبد الله محمد نصرت، تحت عنوان " أثر الصلاة على كفاءة الدورة الدموية بالدماغ" ونشرت ضمن بحوث العلوم الإنسانية والحكم التشريعية للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة.
وبينت الدراسة أن معدلات ثاني أكسيد الكربون تزداد في الدم بشكل وظيفي أثناء ميل الرأس إلى أسفل أثناء السجود، وذلك نتيجة ضغط الأحشاء على الرئتين مما يساعد على إضافة المزيد من تدفق الدم إلى المخ .
وأشارت إلى أن تكرار ميل الرأس إلى أسفل أثناء الركوع والسجود ثم ارتفاعه أثناء القيام والجلوس يساعد في المحافظة على نظام التوازن التلقائي للدورة الدموية في المخ، لاسيما وأن وظيفة هذا النظام التلقائي تضعف مع تقدم العمر.
وأفادت الدراسة أن الكثير من المسلمين الكبار في السن والمعروف عنهم المداومة على الصلاة، يحتفظون ببنيان جسمي وعقلي سليم إلى حد بعيد حتى عمر متقدم، مؤكدة أن تطبيق أداء حركات الصلاة من سجود وركوع وقيام وغيرها بالشكل المشروط لها يساعد على تحقيق أكبر قدر من الفائدة الجسمانية الموجودة.
وأوضحت الدراسة أن الرد الفعلي المزدوج لنظام الدورة الدموية المخية التلقائي أثناء السجود يدعو إلى مزيد من الفهم للفائدة التي تتحقق مع الأمر الإسلامي في التأني في حركات أداء الصلاة حتى الاطمئنان مع كل حركة، مما يتيح تحقيق الفائدة المرجوة من كل حركة منها تجاه الدورة الدموية المخية.
إضافة إلى أن الدراسة تشير إلى أن بضع لحظات من السجود لله تستطيع أن تبرئ من كثير من الآثار الضارة على الدورة الدموية الدماغية الناجمة عن أنشطة الحياة اليومية وعن ممارسة أنواع الرياضة المختلفة.
وقد أجرى هذه الدراسة اختصاصي الجراحة العامة الدكتور عبد الله محمد نصرت، تحت عنوان " أثر الصلاة على كفاءة الدورة الدموية بالدماغ" ونشرت ضمن بحوث العلوم الإنسانية والحكم التشريعية للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة.
وبينت الدراسة أن معدلات ثاني أكسيد الكربون تزداد في الدم بشكل وظيفي أثناء ميل الرأس إلى أسفل أثناء السجود، وذلك نتيجة ضغط الأحشاء على الرئتين مما يساعد على إضافة المزيد من تدفق الدم إلى المخ .
وأشارت إلى أن تكرار ميل الرأس إلى أسفل أثناء الركوع والسجود ثم ارتفاعه أثناء القيام والجلوس يساعد في المحافظة على نظام التوازن التلقائي للدورة الدموية في المخ، لاسيما وأن وظيفة هذا النظام التلقائي تضعف مع تقدم العمر.
وأفادت الدراسة أن الكثير من المسلمين الكبار في السن والمعروف عنهم المداومة على الصلاة، يحتفظون ببنيان جسمي وعقلي سليم إلى حد بعيد حتى عمر متقدم، مؤكدة أن تطبيق أداء حركات الصلاة من سجود وركوع وقيام وغيرها بالشكل المشروط لها يساعد على تحقيق أكبر قدر من الفائدة الجسمانية الموجودة.
وأوضحت الدراسة أن الرد الفعلي المزدوج لنظام الدورة الدموية المخية التلقائي أثناء السجود يدعو إلى مزيد من الفهم للفائدة التي تتحقق مع الأمر الإسلامي في التأني في حركات أداء الصلاة حتى الاطمئنان مع كل حركة، مما يتيح تحقيق الفائدة المرجوة من كل حركة منها تجاه الدورة الدموية المخية.
إضافة إلى أن الدراسة تشير إلى أن بضع لحظات من السجود لله تستطيع أن تبرئ من كثير من الآثار الضارة على الدورة الدموية الدماغية الناجمة عن أنشطة الحياة اليومية وعن ممارسة أنواع الرياضة المختلفة.