الصراع القطري السعودي.. من قصور الحكم إلى أروقة الحرم
الأربعاء 23/أغسطس/2017 - 10:11 ص
ترجمة: عواطف الوصيف
طباعة
نشرت عدة صحف عالمية، العديد من التقارير حول ما وصفته بنقل الصراع بين قطر والسعودية، ودول المقاطعة إلى الأراضي المقدسة وموسم الحج، لذلك سنحاول إعطاء لمحة حول ما نشرته مجلة "نيوزويك" الأمريكية، حول ما نشرته عن هذه القضية، والذي سيتضح عبر السطور القادمة.
أفادت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، في تقريرا لها، حول ما وصفته بمن المسئول عن نقل الصراع إلى المشاعر المقدسة، في موسم الحج، ومحاولات كل الأطراف، إظهار أن الأزمة ترجع إلى الطرف الآخر.
أشارت المجلة أن المملكة قد أعلنت قبل فترة، عن تخفيف كافة القيود المفروضة على الحجاج القطريين من أجل دخول البلاد، بعد اتهامات وجهت لها بفرضها الوصاية، على المدينتين المقدستين "مكة المكرمة"، و"المدينة المنورة"، وهو السبب وراء الخطوة التي أتخذتها المملكة السعودية، حيث قامت، بفتح معبر "سلوى" البري مع قطر، وإرسلت طائرات سعودية خاصة لنقل الحجاج القطريين، على النفقة الخاصة للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، لتنفي كافة الإتهامات التي وجهت ضدها.
أهتمت المجلة ذات الطابع الأمريكي، بإلقاء الضوء على أنه ورغما من بدء وصول الحجاج القطريين إلى الشعائر المقدسة، إلا أن الدوحة اتهمت السعودية، بتعمد جعل حجاجها يحصلون على تصاريح للذهاب إلى مكة المكرمة، وهو ما وصفته بأنه محاولة لاستخدام موسم الحج للضغط السياسي على قطر.
زعمت المجلة الأمريكية، أن معظم الحجاج القطريين لم يسافروا إلى الحج، بسبب المخاوف السياسية المرتبطة بالحج، في هذا العام، ونقلت "نيوزويك" عن مهندس مدني قطري، يدعى محمد، فضل عدم الكشف عن اسمه الثاني قوله: "هناك حرب كراهية بين الجانبين، لن أشعر بالراحة عند عرض جواز سفري، على أي فندق أو مكان آخر في السعودية، لذلك قررت عدم الحج هذا العام".
من جانبها لم تقف المملكة السعودية موقف الصامت، حيث نفت تلك التقارير، وقالت إن أكثر من 400 حاج من قطر دخلوا عبر معبر "سلوى" الحدودي، كما أشارت إلى أنه مصرح بدخول 1200 حاج قطري هذا العام، وفق نظام الحصص السنوية، الذي تديره المملكة، للحج كل عام على كافة الدول الإسلامية، لكن المجلة الأمريكية، قالت إن كثيرا من الحجاج القطريين يرفضون أن يكونوا جزء من الصراع السياسي الدائر، ما بين قطر والسعودية.
ونقلت المجلة عن أحمد الرمحي، طالب دراسات إسلامية في جامعة قطر، يبلغ من العمر 31 عاما، قوله: "نحن تعبنا من هذا الصراع، بالطبع نريد أن نذهب إلى مكة، ولكن من يجب أن نستمع إليه في هذا الصراع؟".
من ناحية أخرى، فعلى الرغم من كافة التقارير، التي تؤكد أن صاحب الفضل في دخول الحجاج القطريين، هو الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني، الذي يرجع إلى نسل العائلة المالكة في قطر، إلا أن هناك العديد من المسؤولون القطريون، يعربون عن شكوكهم في دور عبدالله آل ثاني، والثناء الذي حصل عليه من قبل وسائل الإعلام السعودية.
وأشارت "نيوزويك" في ختام تقريرها، إلى أن رجل الأعمال القطري الشهير يعيش في الخارج، وزيارته إلى العاهل السعودي كانت بدافع شخصي أو سياسي من المملكة، وليس لحكومة قطر، أي علاقة بما تم الاتفاق عليه.
أفادت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، في تقريرا لها، حول ما وصفته بمن المسئول عن نقل الصراع إلى المشاعر المقدسة، في موسم الحج، ومحاولات كل الأطراف، إظهار أن الأزمة ترجع إلى الطرف الآخر.
أشارت المجلة أن المملكة قد أعلنت قبل فترة، عن تخفيف كافة القيود المفروضة على الحجاج القطريين من أجل دخول البلاد، بعد اتهامات وجهت لها بفرضها الوصاية، على المدينتين المقدستين "مكة المكرمة"، و"المدينة المنورة"، وهو السبب وراء الخطوة التي أتخذتها المملكة السعودية، حيث قامت، بفتح معبر "سلوى" البري مع قطر، وإرسلت طائرات سعودية خاصة لنقل الحجاج القطريين، على النفقة الخاصة للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، لتنفي كافة الإتهامات التي وجهت ضدها.
أهتمت المجلة ذات الطابع الأمريكي، بإلقاء الضوء على أنه ورغما من بدء وصول الحجاج القطريين إلى الشعائر المقدسة، إلا أن الدوحة اتهمت السعودية، بتعمد جعل حجاجها يحصلون على تصاريح للذهاب إلى مكة المكرمة، وهو ما وصفته بأنه محاولة لاستخدام موسم الحج للضغط السياسي على قطر.
زعمت المجلة الأمريكية، أن معظم الحجاج القطريين لم يسافروا إلى الحج، بسبب المخاوف السياسية المرتبطة بالحج، في هذا العام، ونقلت "نيوزويك" عن مهندس مدني قطري، يدعى محمد، فضل عدم الكشف عن اسمه الثاني قوله: "هناك حرب كراهية بين الجانبين، لن أشعر بالراحة عند عرض جواز سفري، على أي فندق أو مكان آخر في السعودية، لذلك قررت عدم الحج هذا العام".
من جانبها لم تقف المملكة السعودية موقف الصامت، حيث نفت تلك التقارير، وقالت إن أكثر من 400 حاج من قطر دخلوا عبر معبر "سلوى" الحدودي، كما أشارت إلى أنه مصرح بدخول 1200 حاج قطري هذا العام، وفق نظام الحصص السنوية، الذي تديره المملكة، للحج كل عام على كافة الدول الإسلامية، لكن المجلة الأمريكية، قالت إن كثيرا من الحجاج القطريين يرفضون أن يكونوا جزء من الصراع السياسي الدائر، ما بين قطر والسعودية.
ونقلت المجلة عن أحمد الرمحي، طالب دراسات إسلامية في جامعة قطر، يبلغ من العمر 31 عاما، قوله: "نحن تعبنا من هذا الصراع، بالطبع نريد أن نذهب إلى مكة، ولكن من يجب أن نستمع إليه في هذا الصراع؟".
من ناحية أخرى، فعلى الرغم من كافة التقارير، التي تؤكد أن صاحب الفضل في دخول الحجاج القطريين، هو الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني، الذي يرجع إلى نسل العائلة المالكة في قطر، إلا أن هناك العديد من المسؤولون القطريون، يعربون عن شكوكهم في دور عبدالله آل ثاني، والثناء الذي حصل عليه من قبل وسائل الإعلام السعودية.
وأشارت "نيوزويك" في ختام تقريرها، إلى أن رجل الأعمال القطري الشهير يعيش في الخارج، وزيارته إلى العاهل السعودي كانت بدافع شخصي أو سياسي من المملكة، وليس لحكومة قطر، أي علاقة بما تم الاتفاق عليه.