اقتحام باحات الأقصى تحت حراسة قوات الاحتلال
الأربعاء 23/أغسطس/2017 - 11:34 ص
عواطف الوصيف
طباعة
اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين، صباح اليوم الأربعاء، ساحات المسجد الأقصى، عبر باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال.
فتحت قوات الاحتلال باب المغاربة، الساعة السابعة والنصف صباحًا، وانتشرت في باحات المسجد لتأمين الحماية، للمتطرفين المقتحمين في ظل توافد عشرات المصلين للمسجد.
وقال المسئول الاعلامي في دائرة الأوقاف الاسلامية فراس الدبس، إن ١٣٦ مستوطنًا اقتحموا المسجد الاقصى خلال الفترة الصباحية، وتجولوا في ساحاته وسط تلقيهم شرح وتفاصيل عن "الهيكل" المزعوم.
وشددت قوات الاحتلال، من إجراءاتها على أبواب الأقصى، ودققت بالبطاقات الشخصية للوافدين، للمسجد واحتجزت بعضها عند الأبواب.
وتصدى المصلون، الذين توافدوا صباح اليوم للأقصى من القدس والداخل المحتل، بهتافات التكبير لاقتحامات المستوطنين واستفزازاتهم المتكررة.
وفي السياق، أدى عضو الكنيست المتطرف "يهودا غليك"، مع مجموعة من المستوطنين اليوم صلوات تلمودية أمام باب القطانين، وهو أحد أبواب الأقصى بعد منعه من الدخول للمسجد.
ويستلزم الإشارة هنا، إلى أن المسجد الأقصى أبرز الرموز الإسلامية، يتعرض وبشكل يومي عدا يومي الجمعة والسبت، لسلسلة من الاقتحامات من قبل المستوطنين وشرطة الاحتلال، وسط قيودها التي تفرضها على الفلسطينيين، وذلك في محاولة لفرض سيطرتها المطلقة على المسجد، وفرض مخطط تقسيمه زمانيًا ومكانيًا.
فتحت قوات الاحتلال باب المغاربة، الساعة السابعة والنصف صباحًا، وانتشرت في باحات المسجد لتأمين الحماية، للمتطرفين المقتحمين في ظل توافد عشرات المصلين للمسجد.
وقال المسئول الاعلامي في دائرة الأوقاف الاسلامية فراس الدبس، إن ١٣٦ مستوطنًا اقتحموا المسجد الاقصى خلال الفترة الصباحية، وتجولوا في ساحاته وسط تلقيهم شرح وتفاصيل عن "الهيكل" المزعوم.
وشددت قوات الاحتلال، من إجراءاتها على أبواب الأقصى، ودققت بالبطاقات الشخصية للوافدين، للمسجد واحتجزت بعضها عند الأبواب.
وتصدى المصلون، الذين توافدوا صباح اليوم للأقصى من القدس والداخل المحتل، بهتافات التكبير لاقتحامات المستوطنين واستفزازاتهم المتكررة.
وفي السياق، أدى عضو الكنيست المتطرف "يهودا غليك"، مع مجموعة من المستوطنين اليوم صلوات تلمودية أمام باب القطانين، وهو أحد أبواب الأقصى بعد منعه من الدخول للمسجد.
ويستلزم الإشارة هنا، إلى أن المسجد الأقصى أبرز الرموز الإسلامية، يتعرض وبشكل يومي عدا يومي الجمعة والسبت، لسلسلة من الاقتحامات من قبل المستوطنين وشرطة الاحتلال، وسط قيودها التي تفرضها على الفلسطينيين، وذلك في محاولة لفرض سيطرتها المطلقة على المسجد، وفرض مخطط تقسيمه زمانيًا ومكانيًا.