أكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن قرار الولايات المتحدة بحرمان مصر من مساعدات قيمتها 95.7 مليون دولار، وتأجيل صرف 195 مليون دولار أخرى، تحت دعاوى عدم إحراز مصر تقدمًا على صعيد احترام حقوق الإنسان والمعايير الديمقراطية، وهو معاودة أمريكية لممارسة ضغوضها على مصر باستخدام سلاح المعونة الأمريكية، كما كانت تفعل قبل أحداث 25 يناير 2011.

وأضاف "الشهابي"، في بيان له، اليوم الأربعاء، أن قطع المعونة الأمريكية يؤكد أن أمريكا مازالت تضمر الشر بمصر، وأن مخططها للفتك بالدولة المصرية من خلال خطتها لضرب الدول العربية المركزية مازال مستمرًا، مشيرًا إلى أنه من الخطأ أن نراهن على إقلاع أمريكا عن مخططاتها ودورها التخريبي، وأن نعتبر علاقاتنا بها إستراتيجية، إعتمادًا على كلمات طيبة قالها ترامب في حق الرئيس السيسى.

وطالب رئيس حزب الجيل، الدولة المصرية برفض المعونة الأمريكية المذلة، والتي تستخدمها أمريكا لضرب استقرارنا والتأثير في قرارنا والتدخل في شئونها الداخلية، متوقعًا أن تتأثر العلاقات المصرية الأمريكية بسبب قطع المعونة الأمريكية.

ودعا "الشهابي"، الحكومة المصرية بأن تتسلح باليقظة والحذر في الشهور المقبلة، وأن تتفاعل أكثر مع روسيا والصين، بحيث تجعل العلاقات معهما إستراتيجية، خاصة أن الصداقة مع روسيا والصين كانت دائمًا تحقق المصالح المشتركة بينهم.