استئناف أنشطة حملتي استفتاء بريطانيا على عضويتها في الاتحاد الأوروبي
الإثنين 20/يونيو/2016 - 04:44 ص
استؤنفت الحملة التي ستحدد مصير عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي يوم الأحد بعد توقف دام ثلاثة أيام في أعقاب مقتل النائبة جو كوكس.
وأظهرت ثلاثة استطلاعات للرأي قبل الاستفتاء المقرر يوم الخميس أن الحملة المؤيدة لبقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي تكتسب دفعة قوية رغم أن الصورة العامة ما زالت توضح انقسام الناخبين.
وأحدث مقتل النائبة البالغة من العمر 41 عامًا وهي أم لطفلين صدمة في بريطانيا وأثار تساؤلات بشأن اللهجة التي تستخدمها الحملات في المنافسة وربما يمثل لحظة حاسمة تحدد أهم قرار سياسي في تاريخ بريطانيا منذ عقود.
وسعى المعسكران المؤيد والمعارض لتبني أسلوب معتدل يوم الاثنين احتراما لوفاة النائبة لكنهما ظلا متمسكين بموقفهما من قضايا الهجرة والاقتصاد التي هيمنت على نقاشات الطرفين.
وقال وزير المالية جورج أوزبورن القيادي بحزب المحافظين والمؤيد لمعسكر البقاء في الاتحاد في مقابلة مع تلفزيون (آي.تي.في) "أتمنى بسبب الوفاة المأساوية لجو (كوكس) أن تنتهج بلدنا نقاشا سياسيا لا (يحرض على) الانقسام".
وأضاف أنه على الأقل في الأيام القليلة المتبقية على إجراء الاستفتاء ينبغي علينا أن نتبنى خطابا، أكثر اعتدالا وغير تحريضي ونقاشا أكثر عقلانية.
لكن الطبيعة الساخنة للنقاش أظهرت على السطح مجددا وبعد هدنة مؤقتة وجهة نظر تتهم المؤيدين للبقاء بترهيب الناخبين من الآثار الاقتصادية السلبية للقرار في مقابل تركيز المؤيدين للخروج من الاتحاد على مسألة المهاجرين.
وانتقد أوزبورن ملصقا لمؤيدي الخروج من الاتحاد الأسبوع الماضي ظهر فيه طابور للاجئين تحت شعار "نقطة الانهيار"، وقال أوزبورن إن الملصق "المقزز والحقير"، يذكر بأدبيات استخدمت في ثلاثينات القرن الماضي، وقال رئيس الوزراء ديفيد كاميرون إن الملصق استهدف ترويع الناخبين وشق صفوف الناخبين.
من جانبه قال زعيم حزب الاستقلال البريطاني المناهض للاتحاد الأوروبي نايجل فاراج الذي التقطت له صورة أمام الملصق إن الاتحاد فشل في السيطرة على الهجرة بالصورة الصحيحة وخاطر بأمان أوروبا بالسماح بدخول متطرفين دينيين يرغبون في مهاجمة الدول الغربية.
وقال "إن الحقيقة لا ترهب أبدا"، وأضاف أن الملصق كان مجرد "تعليق منا على كوننا جزء من الاتحاد الأوروبي الذي أخفق (في أداء وظيفته)".
وبدا الغضب واضحًا إزاء استراتيجية كاميرون المحذرة من التأثير الاقتصادي لخروج بريطانيا من الاتحاد أثناء مقابلة على الهواء مع تلفزيون (بي.بي.سي)، حيث توالت مداخلات المشاهدين.
وسأل أحد المشاهدين: "لماذا يا رئيس الوزراء قلت في الماضي القريب إن بريطانيا خارج الاتحاد ستزدهر وستكون في حال أفضل؟".
ورد كاميرون بأنه يعتقد أن بريطانيا بإمكانها أن تجد طريقا للعيش إذا صارت خارج الاتحاد. لكنه أضاف أن "رأيي بالغ الوضوح هو أننا لن نكون في حال أفضل، وسنعاني اقتصاديا".
وأظهرت ثلاثة استطلاعات للرأي قبل الاستفتاء المقرر يوم الخميس أن الحملة المؤيدة لبقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي تكتسب دفعة قوية رغم أن الصورة العامة ما زالت توضح انقسام الناخبين.
وأحدث مقتل النائبة البالغة من العمر 41 عامًا وهي أم لطفلين صدمة في بريطانيا وأثار تساؤلات بشأن اللهجة التي تستخدمها الحملات في المنافسة وربما يمثل لحظة حاسمة تحدد أهم قرار سياسي في تاريخ بريطانيا منذ عقود.
وسعى المعسكران المؤيد والمعارض لتبني أسلوب معتدل يوم الاثنين احتراما لوفاة النائبة لكنهما ظلا متمسكين بموقفهما من قضايا الهجرة والاقتصاد التي هيمنت على نقاشات الطرفين.
وقال وزير المالية جورج أوزبورن القيادي بحزب المحافظين والمؤيد لمعسكر البقاء في الاتحاد في مقابلة مع تلفزيون (آي.تي.في) "أتمنى بسبب الوفاة المأساوية لجو (كوكس) أن تنتهج بلدنا نقاشا سياسيا لا (يحرض على) الانقسام".
وأضاف أنه على الأقل في الأيام القليلة المتبقية على إجراء الاستفتاء ينبغي علينا أن نتبنى خطابا، أكثر اعتدالا وغير تحريضي ونقاشا أكثر عقلانية.
لكن الطبيعة الساخنة للنقاش أظهرت على السطح مجددا وبعد هدنة مؤقتة وجهة نظر تتهم المؤيدين للبقاء بترهيب الناخبين من الآثار الاقتصادية السلبية للقرار في مقابل تركيز المؤيدين للخروج من الاتحاد على مسألة المهاجرين.
وانتقد أوزبورن ملصقا لمؤيدي الخروج من الاتحاد الأسبوع الماضي ظهر فيه طابور للاجئين تحت شعار "نقطة الانهيار"، وقال أوزبورن إن الملصق "المقزز والحقير"، يذكر بأدبيات استخدمت في ثلاثينات القرن الماضي، وقال رئيس الوزراء ديفيد كاميرون إن الملصق استهدف ترويع الناخبين وشق صفوف الناخبين.
من جانبه قال زعيم حزب الاستقلال البريطاني المناهض للاتحاد الأوروبي نايجل فاراج الذي التقطت له صورة أمام الملصق إن الاتحاد فشل في السيطرة على الهجرة بالصورة الصحيحة وخاطر بأمان أوروبا بالسماح بدخول متطرفين دينيين يرغبون في مهاجمة الدول الغربية.
وقال "إن الحقيقة لا ترهب أبدا"، وأضاف أن الملصق كان مجرد "تعليق منا على كوننا جزء من الاتحاد الأوروبي الذي أخفق (في أداء وظيفته)".
وبدا الغضب واضحًا إزاء استراتيجية كاميرون المحذرة من التأثير الاقتصادي لخروج بريطانيا من الاتحاد أثناء مقابلة على الهواء مع تلفزيون (بي.بي.سي)، حيث توالت مداخلات المشاهدين.
وسأل أحد المشاهدين: "لماذا يا رئيس الوزراء قلت في الماضي القريب إن بريطانيا خارج الاتحاد ستزدهر وستكون في حال أفضل؟".
ورد كاميرون بأنه يعتقد أن بريطانيا بإمكانها أن تجد طريقا للعيش إذا صارت خارج الاتحاد. لكنه أضاف أن "رأيي بالغ الوضوح هو أننا لن نكون في حال أفضل، وسنعاني اقتصاديا".