مدير المنظمة العربية للتنمية: الإدارة الفعالة هي الطريق الصحيح نحو التطور
الأربعاء 23/أغسطس/2017 - 10:03 م
إسلام شلبى
طباعة
أشاد الخبراء المشاركون في العدد الثالث من مجلة "الإدارة اليوم"، والتي تصدر عن المنظمة العربية للتنمية الإدارية بدور الجامعة العربية وجهودها لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية في الدول العربية.
وقال الدكتور ناصر الهتلان القحطاني المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الإدارية، في تصريح له اليوم، إن الموضوع الرئيسي للعدد كان عن دور الإدارة الفعالة في الوصول إلى التنمية المستدامة.
وأضاف الهتلان "لقد تناولنا في هذا العدد التحديات التي تواجه الدول العربية لتحقيق التنمية المستدامة خاصة أن العديد منها تُسخِر حاليًا كل طاقاتها ومواردها البشرية والطبيعية لتنفيذ رؤيتها وخطتها الاستراتيجية للتنمية المستدامة، ولم يكن سهلا التوصل إلي مشروع التنمية المستدامة بشكله الحالي إلا بعد دراسة وتفكير تخطي سنوات عديدة وخلق ثورة فكرية أضفت نوعا من المرونة في البرامج والقوانين.
وتابع "لقد أبدت الدول العربية انخراطا كبيرا في الجهود العالمية والمشروع العالمي وصدقت العديد من الدول العربية علي الاتفاقيات الخاصة بذلك.
وأشار إلى من أهم الاتفاقيات: أكبر مشروع كوني، المسمى "التنمية المستدامة 2030" والذي يشمل ثلاثة عناصر أساسية "النمو الاقتصادي، الاندماج الاجتماعي، وحماية البيئة" ويهدف إلى تحقيق التنمية وتلبية احتياجات السكان في عالم اليوم دون المساس بمقدرات أجيال المستقبل.
وأوضح أنًه تم الاتفاق على تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال سبعة عشر هدفًا حيويًا، لكن تنفيذ الدول العربية لهذا المشروع الضخم يحتاج إلي التكاتف لمواجهة كافة التحديات الخطيرة والمعقدة، والتي لم يواجهها من قبل وتهدد الوطن العربي حاضره ومستقبله وتمنع من وجود أية تنمية حقيقية، كما أن لهذه التحديات أثار مجتمعية صعبة ويأتي علي رأس هذه التحديات الحروب والصراعات الدموية والإرهاب المنظم في المنطقة التي أودن بجهود التنمية الإنسانية والنمو الاقتصادية إلي طريق مجهول في ظل تفشي هذه الصراعات وتمزق نسيج بعض الدول.
واستدرك قائلًا "لكن يبقي الأمل والتعاون والتحرك الإيجابي لمواجهة الواقع الأليم للخروج من هذه الأزمة التي لا نعرف لها مثيل في التاريخ العربي".
وقال القحطاني إنً الجامعة العربية قامت بدور مشكور وتبنت مبادرة لتنفيذ خطة 2030 للتنمية المستدامة في المنطقة العربية وقدمت توصياتها للوصول لحلول لمختلف القضايا والتحديات التي تواجهها المنطقة ورسمت خارطة طريق للشراكة والتعاون بين مختلف الفاعلين علي الساحة من حكومات ومؤسسات دولية ومنظمات مجتمع مدني وقطاع خاص.
وأضاف أن الواقع يشير إلي أن هناك تفاوتًا كبيرًا بين اقتصاديات الدول العربية يجعل من تنفيذ التنمية المستدامة يواجه عثرات بل صعوبة في تنفيذ برنامج التنمية.
وأكد على ضرورة مواجهة التحديات بالتعاون والعمل في ضوء المجتمع الدولي الذي عليه الدور الكبير في الإيفاء بالتزاماته وتوفير موارد مالية جديدة وكافية لمساعدة الدول الفقيرة وخاصة العربية منها في تنفيذ خططها وتسهيل نقل التكنولوجيا والتقنية الحديثة وبناء قدرات الدول النامية،مشيرا إلى أن هذه القضايا تم تناولها من خلال مقالات وزير العدل العراقي حيدر الزاملي، الدكتور حسن الجنابي وزير الري والموارد المائية، ووزير إصلاح الإدارة والوظيفة العامة بالمغرب الأستاذ محمد بن عبد القادر، والدكتور فايز الشهري عضو مجلس الشورى السعودي.
وأكد القحطاني أهمية اعتماد خطط التنمية بشكل أساسي على التنمية البشرية وتحديدًا الشباب وهم عوامل حاسمة للتغيير ودورهم محوري لتحقيق التنمية المستدامة، خاصة أن ما يقارب من ثلث سكان المنطقة هم من الشباب في أعمار ما بين 15 و29 سنة، وثلثٌ آخر يقل عن 15 عاما، وهو ما يضمن استقرار هذا الزخم السكاني إلي العقدين القادمين علي أقل تقدير ويوفر فرصة تاريخية يتحتم علي البلدان العربية استغلالها.
ومن هذا المنطلق تمد المنظمة العربية للتنمية الإدارية يدها للتعاون مع الجميع لإنجاح برنامج التنمية المستدامة 2030، وتسخر كل ما لديها من إمكانيات وتقديم الدعم والتدريب والمساندة لنهوض الدول العربية وتنميتها.
واشتمل العدد على العديد من المقالات والمقابلات مع وزراء ومسئولين عرب في مجال التنمية المستدامة والرعاية الصحية والإدارة الالكترونية.
وقال الدكتور ناصر الهتلان القحطاني المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الإدارية، في تصريح له اليوم، إن الموضوع الرئيسي للعدد كان عن دور الإدارة الفعالة في الوصول إلى التنمية المستدامة.
وأضاف الهتلان "لقد تناولنا في هذا العدد التحديات التي تواجه الدول العربية لتحقيق التنمية المستدامة خاصة أن العديد منها تُسخِر حاليًا كل طاقاتها ومواردها البشرية والطبيعية لتنفيذ رؤيتها وخطتها الاستراتيجية للتنمية المستدامة، ولم يكن سهلا التوصل إلي مشروع التنمية المستدامة بشكله الحالي إلا بعد دراسة وتفكير تخطي سنوات عديدة وخلق ثورة فكرية أضفت نوعا من المرونة في البرامج والقوانين.
وتابع "لقد أبدت الدول العربية انخراطا كبيرا في الجهود العالمية والمشروع العالمي وصدقت العديد من الدول العربية علي الاتفاقيات الخاصة بذلك.
وأشار إلى من أهم الاتفاقيات: أكبر مشروع كوني، المسمى "التنمية المستدامة 2030" والذي يشمل ثلاثة عناصر أساسية "النمو الاقتصادي، الاندماج الاجتماعي، وحماية البيئة" ويهدف إلى تحقيق التنمية وتلبية احتياجات السكان في عالم اليوم دون المساس بمقدرات أجيال المستقبل.
وأوضح أنًه تم الاتفاق على تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال سبعة عشر هدفًا حيويًا، لكن تنفيذ الدول العربية لهذا المشروع الضخم يحتاج إلي التكاتف لمواجهة كافة التحديات الخطيرة والمعقدة، والتي لم يواجهها من قبل وتهدد الوطن العربي حاضره ومستقبله وتمنع من وجود أية تنمية حقيقية، كما أن لهذه التحديات أثار مجتمعية صعبة ويأتي علي رأس هذه التحديات الحروب والصراعات الدموية والإرهاب المنظم في المنطقة التي أودن بجهود التنمية الإنسانية والنمو الاقتصادية إلي طريق مجهول في ظل تفشي هذه الصراعات وتمزق نسيج بعض الدول.
واستدرك قائلًا "لكن يبقي الأمل والتعاون والتحرك الإيجابي لمواجهة الواقع الأليم للخروج من هذه الأزمة التي لا نعرف لها مثيل في التاريخ العربي".
وقال القحطاني إنً الجامعة العربية قامت بدور مشكور وتبنت مبادرة لتنفيذ خطة 2030 للتنمية المستدامة في المنطقة العربية وقدمت توصياتها للوصول لحلول لمختلف القضايا والتحديات التي تواجهها المنطقة ورسمت خارطة طريق للشراكة والتعاون بين مختلف الفاعلين علي الساحة من حكومات ومؤسسات دولية ومنظمات مجتمع مدني وقطاع خاص.
وأضاف أن الواقع يشير إلي أن هناك تفاوتًا كبيرًا بين اقتصاديات الدول العربية يجعل من تنفيذ التنمية المستدامة يواجه عثرات بل صعوبة في تنفيذ برنامج التنمية.
وأكد على ضرورة مواجهة التحديات بالتعاون والعمل في ضوء المجتمع الدولي الذي عليه الدور الكبير في الإيفاء بالتزاماته وتوفير موارد مالية جديدة وكافية لمساعدة الدول الفقيرة وخاصة العربية منها في تنفيذ خططها وتسهيل نقل التكنولوجيا والتقنية الحديثة وبناء قدرات الدول النامية،مشيرا إلى أن هذه القضايا تم تناولها من خلال مقالات وزير العدل العراقي حيدر الزاملي، الدكتور حسن الجنابي وزير الري والموارد المائية، ووزير إصلاح الإدارة والوظيفة العامة بالمغرب الأستاذ محمد بن عبد القادر، والدكتور فايز الشهري عضو مجلس الشورى السعودي.
وأكد القحطاني أهمية اعتماد خطط التنمية بشكل أساسي على التنمية البشرية وتحديدًا الشباب وهم عوامل حاسمة للتغيير ودورهم محوري لتحقيق التنمية المستدامة، خاصة أن ما يقارب من ثلث سكان المنطقة هم من الشباب في أعمار ما بين 15 و29 سنة، وثلثٌ آخر يقل عن 15 عاما، وهو ما يضمن استقرار هذا الزخم السكاني إلي العقدين القادمين علي أقل تقدير ويوفر فرصة تاريخية يتحتم علي البلدان العربية استغلالها.
ومن هذا المنطلق تمد المنظمة العربية للتنمية الإدارية يدها للتعاون مع الجميع لإنجاح برنامج التنمية المستدامة 2030، وتسخر كل ما لديها من إمكانيات وتقديم الدعم والتدريب والمساندة لنهوض الدول العربية وتنميتها.
واشتمل العدد على العديد من المقالات والمقابلات مع وزراء ومسئولين عرب في مجال التنمية المستدامة والرعاية الصحية والإدارة الالكترونية.