كشف بحث علمي حديث أن الجلوس لفترات طويلة وقلة النشاط الجسدي يزيدان من خطر الوفاة لدى البالغين من العمر 50 عامًا فأكثر.

ويحتاج الأشخاص من عمر 18 عامًا وحتى 64 عامًا نحو 150 دقيقة على الأقل من النشاط البدني أسبوعيًّا، ومن لا يستطيعون ذلك عليهم البقاء نشطين جسديًّا بحسب ما تسمح لهم قدراتهم وظروفهم.

وتشير أبحاث سابقة إلى أن الكثير من كبار السن يقضون أكثر من 9 ساعات من يومهم وهم يجلسون، بحسب ما نشر موقع "ميديكال نيوز توداي".

وأكدت هذه الدراسات أن الجلوس أكثر من 3 ساعات يوميًّا هو المسؤول عن أكثر من 430.000 حالة وفاة في 54 دولة كل عام.

ومؤخرًا أجرى باحثون بإحدى الجامعات الكندية بحثًا شمل أكثر من ألف شخص من البالغين 50 عامًا فأكثر لدراسة تأثير الاستقرار، وعدم القيام بنشاط جسدي على ظهور علامات الشيخوخة عليهم.

وبالفعل كشف الباحثون عن ارتباط قوي بين الاستقرار وعدم ممارسة النشاط الجسدي وظهور علامات الشيخوخة من التعب والضعف وفقدان الوزن وتباطؤ الحركة.

كما وجد الباحثون أن الجلوس فترات طويلة ارتبط بزيادة خطر الموت.

وشدد الباحثون على أضرار الخمول وخاصة لدى كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة ونصحوهم بالقيام بالنشاط البدني حتى ولو كان السير يوميًّا حول المنزل لعدة دقائق.