«سوريا الأهل» و«كتابي إليه» مبادرات حملة ثقافية في اليوم العالمي للاجئين
الإثنين 20/يونيو/2016 - 10:10 ص
أميرة سليمان
طباعة
تنظم حملة ثقافة للحياة مبادرة «كتابي إليه» بالتعاون مع الإتحاد العربي السوري للمرأة المتخصصة لجمع تبرعات الكتب وتوزيعها في احتفالات بمقر الإتحاد على أطفال سوريا المقيمين في مصر، بالإضافة لعمل مكتبة عامة للسوريين بالمقر وتدشين فعاليات ثقافية وفنية وترفيهية من خلال المبادرة.
كما أطلقت حملة ثقافة للحياة اليوم مبادرة "سوريا الأهل" لتوفير فرص عمل للسوريين وعمل حملات ترويجية وإعلامية مجانية لمشغولاتهم اليدوية على مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى إيجاد وحدات سكانية لغير المقتدرين منهم.
من جانبه قال باسم الجنوبي، مدير حملة ثقافة للحياة، أن دعم اللاجئين حاليا يعتبر ميزان لإنسانية الشعوب والحكومات والأفراد نظرا لمعاناة اللاجئين المتزايدة حول العالم، مؤكدًا أن الحملة لا تنظر للسوريين بإعتبارهم لاجئين في مصر، بل تعتبرهم إخوة في الوطن والدين واللغة والهوية والإنسانية وبالتالي كل دعم يقدم لهم لا يعتبر تصدقا بل يعتبر واجبا لابد من القيام به.
وأشار الجنوبي أنه بالرغم من أن أعداد السوريين في مصر تجاوز نصف مليون سوري إلا أنهم بعملهم وحبهم للإتقان وتمتعهم بعزة النفس لم يكونوا عبئا على المصريين بل كانوا شركاء في كل ميادين العمل وهو ما يراه الشعب المصري كل يوم وفي كل مكان يتواجد فيه السوريين.
جدير بالذكر أن الأمم المتحدة خصصت 20 يونيه من كل عام للإحتفال باليوم العالمي للاجئين ودعوة العالم لتخفيف معاناتهم، حيث بلغوا في العالم 60 مليون إنسان بينهم 5 مليون سوري و2 مليون فلسطيني بحسب وكالة الأونروا.
كما أطلقت حملة ثقافة للحياة اليوم مبادرة "سوريا الأهل" لتوفير فرص عمل للسوريين وعمل حملات ترويجية وإعلامية مجانية لمشغولاتهم اليدوية على مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى إيجاد وحدات سكانية لغير المقتدرين منهم.
من جانبه قال باسم الجنوبي، مدير حملة ثقافة للحياة، أن دعم اللاجئين حاليا يعتبر ميزان لإنسانية الشعوب والحكومات والأفراد نظرا لمعاناة اللاجئين المتزايدة حول العالم، مؤكدًا أن الحملة لا تنظر للسوريين بإعتبارهم لاجئين في مصر، بل تعتبرهم إخوة في الوطن والدين واللغة والهوية والإنسانية وبالتالي كل دعم يقدم لهم لا يعتبر تصدقا بل يعتبر واجبا لابد من القيام به.
وأشار الجنوبي أنه بالرغم من أن أعداد السوريين في مصر تجاوز نصف مليون سوري إلا أنهم بعملهم وحبهم للإتقان وتمتعهم بعزة النفس لم يكونوا عبئا على المصريين بل كانوا شركاء في كل ميادين العمل وهو ما يراه الشعب المصري كل يوم وفي كل مكان يتواجد فيه السوريين.
جدير بالذكر أن الأمم المتحدة خصصت 20 يونيه من كل عام للإحتفال باليوم العالمي للاجئين ودعوة العالم لتخفيف معاناتهم، حيث بلغوا في العالم 60 مليون إنسان بينهم 5 مليون سوري و2 مليون فلسطيني بحسب وكالة الأونروا.