"أبل" تتراجع عن إطلاق سيارة ذاتية القيادة
الخميس 24/أغسطس/2017 - 10:47 ص
علي أحمد
طباعة
كشف تقرير جديد للموقع الإلكتروني لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن الخلافات بين كبار المسئولين في شركة "أبل"، وعدم وجود رؤية واضحة المعالم أدت إلى انخفاض خطط الشركة لإنتاج لسيارة ذاتية القيادة.
وقد انتشرت تقارير سابقة أن "أبل" تطور أسطول من السيارات ذاتية القيادة، لكن يبدو أن هذا الحلم الذى كان يعد جزء من مشروع تيتان، تم التخلي عنه لصالح تطوير تكنولوجيا تتيح لسيارات الشركات الأخرى السير اوتوماتيكيا، دون الحاجة إلى قائد بشري.
وعلى المدى القصير، تطور الشركة خدمة نقل ذاتية الخدمة لنقل الموظفين من حرمها الحالى ومقارها المبنية حديثا، وفقا لمصادر مطلعة على الصناعة.
ووفقا لتقارير من صحيفة نيويورك تايمز الصحفى أن الاختلافات الإبداعية بين الإدارة هى المسئولة عن تغيير الاتجاه، إذ تحدث خمسة أشخاص على دراية بمشروع تيتان رفضوا ذكر اسمهم عن المناقشات داخل الشركة، وكشفوا أن جونى إيف رئيس قسم التصميمات بالشركة يفضل سيارة مستقلة تماما، على غرار الجهود المبذولة من وايمو جوجل وأوبر.
أما ستيف زاديسكى، رئيس المشروع الأصلى تيتان، الذي عمل على تطوير الآيبود والآيفون قبل مغادرة الشركة فى عام 2016، فضل النظام شبه الذاتي على غرار سيارات تسلا، لذا تسببت هذه الاختلافات فى أن تركز أبل بدلا من ذلك على التكنولوجيا الكامنة وراء المركبات ذاتية القيادة.
وقد انتشرت تقارير سابقة أن "أبل" تطور أسطول من السيارات ذاتية القيادة، لكن يبدو أن هذا الحلم الذى كان يعد جزء من مشروع تيتان، تم التخلي عنه لصالح تطوير تكنولوجيا تتيح لسيارات الشركات الأخرى السير اوتوماتيكيا، دون الحاجة إلى قائد بشري.
وعلى المدى القصير، تطور الشركة خدمة نقل ذاتية الخدمة لنقل الموظفين من حرمها الحالى ومقارها المبنية حديثا، وفقا لمصادر مطلعة على الصناعة.
ووفقا لتقارير من صحيفة نيويورك تايمز الصحفى أن الاختلافات الإبداعية بين الإدارة هى المسئولة عن تغيير الاتجاه، إذ تحدث خمسة أشخاص على دراية بمشروع تيتان رفضوا ذكر اسمهم عن المناقشات داخل الشركة، وكشفوا أن جونى إيف رئيس قسم التصميمات بالشركة يفضل سيارة مستقلة تماما، على غرار الجهود المبذولة من وايمو جوجل وأوبر.
أما ستيف زاديسكى، رئيس المشروع الأصلى تيتان، الذي عمل على تطوير الآيبود والآيفون قبل مغادرة الشركة فى عام 2016، فضل النظام شبه الذاتي على غرار سيارات تسلا، لذا تسببت هذه الاختلافات فى أن تركز أبل بدلا من ذلك على التكنولوجيا الكامنة وراء المركبات ذاتية القيادة.