قام الرئيس الإيراني حسن روحاني, والوفد المرافق له, اليوم الجمعة, بالانسحاب من الجلسة الختامية للقمة الإسلامية المنعقدة في اسطنبول أثناء تلاوة البيان الختامي.
وقالت صحيفة سبق السعودية، إن الانسحاب جاء على خلفية ما يتضمنه البيان من إدانة للتدخلات الإيرانية والاعتداء على السفارة السعودية في طهران.
واختتمت القمة الإسلامية الـ13 أعمالها بعد يومين من جلسات عمل التي شارك فيها ممثلون عن أكثر من 50 دولة إسلامية، بينهم أكثر من 20 زعيما بإقرار إعلان إسطنبول .
ودانت القمة في بيانها الختامي تدخلات إيران في الشئون الداخلية لدول المنطقة ودول أخرى أعضاء منها البحرين وسوريا والصومال واستمرار دعمها للإرهاب.
كما أعربت عن رفضها لتحريض إيران وتدخلها في الشئون الداخلية للمملكة العربية السعودية، معبرة عن استيائها من الاعتداءات التي تعرضت لها البعثات الدبلوماسية السعودية في طهران.
وأكدت القمة الإسلامية على ضرورة نبذ الأجندة الطائفية والمذهبية.
ودان البيان أيضا العمل الإجرامي لعصابات داعش الإرهابية باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين في العراق باعتبارها جريمة ضد الإنسانية.