مراقبة الهدنة في الأردن أمل تخفيض التصعيد في سوريا
الخميس 24/أغسطس/2017 - 02:30 م
عواطف الوصيف
طباعة
أعرب نائب المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، رمزي عز الدين رمزي، اليوم الخميس، عن أمله وتفاؤله في أن يساهم فتح مركز، لمراقبة الهدنة في العاصمة الأردنية عمان، في تخفيض التصعيد جنوبي سوريا.
وقال "رمزي"، في مؤتمر صحفي أسبوعي، اليوم الخميس، من جنيف إن الأمم المتحدة، لاتزال تقيم نتائج محادثات الرياض بين الحكومة السعودية، وثلاث من جماعات المعارضة السورية.
وأشار "رمزي"، إلى أنه على أساس هذا التقييم سيتم اتخاذ قرار، بشأن عقد محادثات جنيف في سبتمبر المقبل، مضيفا: "نتمنى أن يؤدي إنشاء في عمّان، مركز مراقبة الهدنة، الذي يضم الأردن وروسيا وأمريكا، إلى تخفيض التصعيد في جنوب سوريا".
وكانت الدول الثلاث، اتفقت على إنشاء المركز ضمن الخطوات، التي أقرها اتفاق دعم وقف إطلاق النار الموقع في عمان، بتاريخ 7 يوليو الماضي، بهدف مراقبة وتثبيت وتعزيز وقف إطلاق النار، في جنوب سوريا، وصولًا إلى إقامة منطقة خفض تصعيد في الجنوب السوري.
كما كشف نائب المبعوث الأممي إلى سوريا، أن المبعوث الأممي لسوريا دي ميستورا، سيقدم إحاطة لمجلس الأمن، بشأن تطورات الوضع في سوريا يوم الخميس المقبل.
وردا على سؤال حول أسباب تأجيل مفاوضات أستانا، قال رمزي في مؤتمر صحفي، عقده في جنيف: "تأجل المؤتمر من نهاية شهر أغسطس إلى منتصف شهر سبتمبر، بناء على طلب من الحكومة الكازاخستانية،ـ لانشغالها بعدد من الأحداث، في بداية الشهر ذاته".
وقال "رمزي"، في مؤتمر صحفي أسبوعي، اليوم الخميس، من جنيف إن الأمم المتحدة، لاتزال تقيم نتائج محادثات الرياض بين الحكومة السعودية، وثلاث من جماعات المعارضة السورية.
وأشار "رمزي"، إلى أنه على أساس هذا التقييم سيتم اتخاذ قرار، بشأن عقد محادثات جنيف في سبتمبر المقبل، مضيفا: "نتمنى أن يؤدي إنشاء في عمّان، مركز مراقبة الهدنة، الذي يضم الأردن وروسيا وأمريكا، إلى تخفيض التصعيد في جنوب سوريا".
وكانت الدول الثلاث، اتفقت على إنشاء المركز ضمن الخطوات، التي أقرها اتفاق دعم وقف إطلاق النار الموقع في عمان، بتاريخ 7 يوليو الماضي، بهدف مراقبة وتثبيت وتعزيز وقف إطلاق النار، في جنوب سوريا، وصولًا إلى إقامة منطقة خفض تصعيد في الجنوب السوري.
كما كشف نائب المبعوث الأممي إلى سوريا، أن المبعوث الأممي لسوريا دي ميستورا، سيقدم إحاطة لمجلس الأمن، بشأن تطورات الوضع في سوريا يوم الخميس المقبل.
وردا على سؤال حول أسباب تأجيل مفاوضات أستانا، قال رمزي في مؤتمر صحفي، عقده في جنيف: "تأجل المؤتمر من نهاية شهر أغسطس إلى منتصف شهر سبتمبر، بناء على طلب من الحكومة الكازاخستانية،ـ لانشغالها بعدد من الأحداث، في بداية الشهر ذاته".