"البيئة": نسعى إلى تحقيق طفرات في عدة ملفات
الخميس 24/أغسطس/2017 - 03:58 م
علا علي عمر
طباعة
أعلن الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، أن وزارة البيئة ستتعدى دورها الأساسي وهو وضع السياسات، وتقديم الدعم الفني إلى التنفيذ العملي على أرض الواقع، وذلك في الملفات البيئية المهمة التي تقتضي ذلك.
وقال "فهمي"، خلال المؤتمر المنعقد، اليوم الخميس، للإعلان عن التخلص الآمن والنهائي من شحنة اللندين المسرطنة، إن الوزارة لديها مشكلات كثيرة، ولكنها تحتاج إلى خطة زمنية وعمل متواصل، وتسعى حاليًا إلى تحقيق طفرات في عدة ملفات، كما حدث في القضاء على السحابة السوداء وملف مكامير الفحم النباتي الذي حققنا فيه خطوات هامة لتوفيق أوضاع المكامير، وخاصة بمنطقة أجهور بمحافظة القليوبية.
واستطرد وزير البيئة، قائلًا: "ملف المحميات هام للغاية وسنرى ثماره قريبًا بعد الاهتمام بالمحميات وتأمينها، وحققنا كذلك نجاحات في اتفاقية المناخ من خلال التعاون مع وزارة الخارجية والخروج بعدم إلزام مصر بأي التزامات في هذه الاتفاقية"، مؤكدًا أن العمل البيئي وتطويره لا ينتهي ومستمر ومستدام، وخاصة بملف نهر النيل.
وأشار إلى أن ما سيتم إنجازه قريبًا في منظومة المخلفات وإنشاء الشركة القابضة للمخلفات هو بالتنسيق مع وزارة التنمية المحلية، موضحًا أن الشركة اليونانية التي تعاقدت معها مصر للتخلص من 220 طن مبيدات مسرطنة بميناء الأدبية بالسويس نجحت في التخلص من الشحنة الخطرة، وفتحت لها مكتب بالقرب من موقع الشحنة للعمل على تعيين فريق من المصريين به.
ونوه الوزير أن هذا المشروع ممول من "الجيف" أو "مرفق البيئة العالمي" بمنحة قدرها 8 ملايين دولار، ويديره البنك الدولي وتساهم فيه الحكومة المصرية بمبلغ 6 ملايين دولار "4 ملايين من وزارة البيئة، ومليون من كلٍ من وزارة الكهرباء والزراعة".
وقال "فهمي"، خلال المؤتمر المنعقد، اليوم الخميس، للإعلان عن التخلص الآمن والنهائي من شحنة اللندين المسرطنة، إن الوزارة لديها مشكلات كثيرة، ولكنها تحتاج إلى خطة زمنية وعمل متواصل، وتسعى حاليًا إلى تحقيق طفرات في عدة ملفات، كما حدث في القضاء على السحابة السوداء وملف مكامير الفحم النباتي الذي حققنا فيه خطوات هامة لتوفيق أوضاع المكامير، وخاصة بمنطقة أجهور بمحافظة القليوبية.
واستطرد وزير البيئة، قائلًا: "ملف المحميات هام للغاية وسنرى ثماره قريبًا بعد الاهتمام بالمحميات وتأمينها، وحققنا كذلك نجاحات في اتفاقية المناخ من خلال التعاون مع وزارة الخارجية والخروج بعدم إلزام مصر بأي التزامات في هذه الاتفاقية"، مؤكدًا أن العمل البيئي وتطويره لا ينتهي ومستمر ومستدام، وخاصة بملف نهر النيل.
وأشار إلى أن ما سيتم إنجازه قريبًا في منظومة المخلفات وإنشاء الشركة القابضة للمخلفات هو بالتنسيق مع وزارة التنمية المحلية، موضحًا أن الشركة اليونانية التي تعاقدت معها مصر للتخلص من 220 طن مبيدات مسرطنة بميناء الأدبية بالسويس نجحت في التخلص من الشحنة الخطرة، وفتحت لها مكتب بالقرب من موقع الشحنة للعمل على تعيين فريق من المصريين به.
ونوه الوزير أن هذا المشروع ممول من "الجيف" أو "مرفق البيئة العالمي" بمنحة قدرها 8 ملايين دولار، ويديره البنك الدولي وتساهم فيه الحكومة المصرية بمبلغ 6 ملايين دولار "4 ملايين من وزارة البيئة، ومليون من كلٍ من وزارة الكهرباء والزراعة".