أفادت تقارير اسبانية بأن مفاوضات ريال مدريد من أجل ضم النجم الفرنسي نجولو كانتي لاعب وسط ليستر سيتي يكتنفها المزيد من الغموض بشأن مستقبل البرازيلي كاسيميرو مع النادي الملكي وموقفه من الجلوس على مقاعد البدلاء.
ويلعب كانتي في نفس مركز كاسيميرو وهو ما يعني ضرورة جلوس أي منهما على مقاعد البدلاء في حين سيرفض النجم الفرنسي فكرة الابتعاد عن المشاركات الأساسية بعدما جرى استدعاؤه لقائمة المنتخب الفرنسي في بطولة اليورو.
وكان كاسيميرو من المحاور الأساسية في تصحيح مسار وسط الملعب داخل ريال مدريد وكان تألقه أحد الأسباب الرئيسية في اتجاه دونجا المدير الفني لمنتخب البرازيل لاستدعائه في مسابقة كوبا أمريكا.
ودفعت البرازيل ثمنا غاليا بعدم إشراكه في المباراة الثالثة من دور المجموعات لتفقد السامبا أحد العناصر الهامة داخل الملعب وتخرج من دور المجموعات.
وطلب الاتحاد البرازيل لكرة القدم من ريال مدريد ضم كاسيميرو إلى قائمة البلاد المشاركة في اولمبياد ريو دي جانيرو ولكن إدارة الملكي رفضت ذلك معللة بأنها ترغب في الاستفادة من قدرات اللاعب في بطولة السوبر الأوروبي والتي سيتعارض موعدها مع الفترة التي ترغب السامبا في الاستعانة به فيها وهو ما يؤكد قدرته الكبيرة.
وأكدت التقارير الإعلامية أن كانتي لن يقبل بأن يجلس على مقاعد البدلاء بعدما كان أساسيا في صفوف ليستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي وانضم إلى قائمة منتخب فرنسا في حين أن قيمة الشرط الجزائى فى عقده تصل إلى 25 مليون استرليني وهو رقم لا يعبر بأي حال من الأحوال عن ما يمكن أن يقدمه النجم الفرنسي الذي لا يزال أمامه الكثير من السنوات للعطاء.