بالفيديو.. جدل حول ارتداء الشباب للخلخال.. والشارع يسخر: "البس حلق وكمل الجريمة"
الخميس 24/أغسطس/2017 - 09:36 م
إبراهيم سرحان - عبد الرحمن رجب - تصوير : سمر غانم
طباعة
رصدت عدسة "المواطن" اليوم الخميس، آراء الشباب حول ارتداء بعد الرجال للخلخال، وتعليقهم على هذا وما هي النصائح الموجه لهم من أجل التراجع عن هذا الفعل الأنثوي.
وتعجب "عبد الرحمن خالد" من ذلك الأمر، مؤكدًا أن الخلخال شيء يخص السيدات فقط دون الرجال ولا يجوز التشبه بالنساء، موجهًا رسالة لمن يرتدي الخلخال، بضرورة إعادة التفكير مرة أخرى فيما فعلوه.
وأكمل شابًا آخر بأنه لا يمكن وصفهم بذكور ولا إناث أيضًا، وإنما هو "شاذ" حيث أن الزينة والحلي للنساء فقط، وحينما يرتديه الرجل لا يرتقي إلى رجل ولا أنثى، ووجه لهم نصيحة ساخرًا بقوله "استرجل اشرب بيريل".
وأضاف "محمد" أنه إذا لبس الرجل خلخال فماذا ترك للنساء، وعبر بقوله "الراجل راجل"، مشيرًا إلى قول سيدنا عمر بن الخطاب بأن الرجل "إذا مشى أسرع وإذا ضرب أوجع"، ساخرًا "الرجل إذا لبس خلخال هيعمل إيه بعد كده هيزعرط ويرقص"، ووجه لهم رسالة أخرى قائلًا: "ارحمونا أو اقلب ست".
ومن جانب آخر، عارض "أحمد" الآراء السابقة، حيث قال إنها حرية شخصية وليس من حقي التدخل في شئون الآخرين، وإذا أحببت فكرة الخلخال سأرتديه ولا يهمني نظرة المجتمع.
وتابع "منصور" صاحب الخمسين عامًا، كلام أحمد بموافقته علي ارتداء الشباب الخلخال معبرًا أيضًا أنها حرية شخصية، وأنه لا يهمه الشكل ولكن المهم المضمون، موجهًا رسالة لآخرين بقوله "اخرج عن المختلف لتصبح مختلف".
ووصفهم "العربي" بأنهم ليسوا رجال، لأن هناك انتقاد للمرأة حينما ترتديه، فما بالك بالرجل وأن هذا ليس له علاقة بالحرية.
وتابع "مايكل" بأن الشاب حر ما لم يضر، ونحن توصلنا لمرحلة كل فرد يعرف الصواب من الخطأ، وأنا سأعامله كأي إنسان عادي بمبدأ "تكلم حتى أراك" هكذا أحكم عليهم، ورأى آخر أنه يتبقى له أن يلبس "حلق حتى تكتمل الجريمة.
وتحدث فتاة متعجبة بأنه كيف رجل يرتدي خلخال، وهذا ليس غريبا فقد حدث بالفعل وبدأو في تقليد البنات من ارتداء ملابسهم وهكذا.
وتسائل الرجل ذاك الشعر المشيب بأسئلة أين الأخلاق وأين التربية، مضيفًا أن هناك خلل من الأسرة حينما يصل شبابنا لهذه المرحلة، ونحن نتشبه بالغرب، إذا أردنا أن نتشبه بهم نتشبه في الإنتاج.
وتعجب "عبد الرحمن خالد" من ذلك الأمر، مؤكدًا أن الخلخال شيء يخص السيدات فقط دون الرجال ولا يجوز التشبه بالنساء، موجهًا رسالة لمن يرتدي الخلخال، بضرورة إعادة التفكير مرة أخرى فيما فعلوه.
وأكمل شابًا آخر بأنه لا يمكن وصفهم بذكور ولا إناث أيضًا، وإنما هو "شاذ" حيث أن الزينة والحلي للنساء فقط، وحينما يرتديه الرجل لا يرتقي إلى رجل ولا أنثى، ووجه لهم نصيحة ساخرًا بقوله "استرجل اشرب بيريل".
وأضاف "محمد" أنه إذا لبس الرجل خلخال فماذا ترك للنساء، وعبر بقوله "الراجل راجل"، مشيرًا إلى قول سيدنا عمر بن الخطاب بأن الرجل "إذا مشى أسرع وإذا ضرب أوجع"، ساخرًا "الرجل إذا لبس خلخال هيعمل إيه بعد كده هيزعرط ويرقص"، ووجه لهم رسالة أخرى قائلًا: "ارحمونا أو اقلب ست".
ومن جانب آخر، عارض "أحمد" الآراء السابقة، حيث قال إنها حرية شخصية وليس من حقي التدخل في شئون الآخرين، وإذا أحببت فكرة الخلخال سأرتديه ولا يهمني نظرة المجتمع.
وتابع "منصور" صاحب الخمسين عامًا، كلام أحمد بموافقته علي ارتداء الشباب الخلخال معبرًا أيضًا أنها حرية شخصية، وأنه لا يهمه الشكل ولكن المهم المضمون، موجهًا رسالة لآخرين بقوله "اخرج عن المختلف لتصبح مختلف".
ووصفهم "العربي" بأنهم ليسوا رجال، لأن هناك انتقاد للمرأة حينما ترتديه، فما بالك بالرجل وأن هذا ليس له علاقة بالحرية.
وتابع "مايكل" بأن الشاب حر ما لم يضر، ونحن توصلنا لمرحلة كل فرد يعرف الصواب من الخطأ، وأنا سأعامله كأي إنسان عادي بمبدأ "تكلم حتى أراك" هكذا أحكم عليهم، ورأى آخر أنه يتبقى له أن يلبس "حلق حتى تكتمل الجريمة.
وتحدث فتاة متعجبة بأنه كيف رجل يرتدي خلخال، وهذا ليس غريبا فقد حدث بالفعل وبدأو في تقليد البنات من ارتداء ملابسهم وهكذا.
وتسائل الرجل ذاك الشعر المشيب بأسئلة أين الأخلاق وأين التربية، مضيفًا أن هناك خلل من الأسرة حينما يصل شبابنا لهذه المرحلة، ونحن نتشبه بالغرب، إذا أردنا أن نتشبه بهم نتشبه في الإنتاج.