باكستان تحث الولايات المتحدة على التصدي لملاجئ المتشددين في أفغانستان
الخميس 24/أغسطس/2017 - 09:53 م
شريف صفوت
طباعة
ردت باكستان، اليوم الخميس، على اتهامات واشنطن لها بإيواء حركة طالبان الأفغانية، موضحًة أن الجيش الأمريكي فشل في القضاء على معاقل المتشددين داخل أفغانستان.
وقال مكتب شاهد خاقان عباسي رئيس الوزراء الباكستاني في بيان بشأن السياسة أصدره عقب اجتماع مع قادة مدنيين وعسكريين، "نرغب في رؤية جهود عسكرية أمريكية فعالة وفورية للقضاء على الملاذات التي تؤوي الإرهابيين والمجرمين على الأرض الأفغانية بمن فيهم المسؤولون عن التحريض على الإرهاب في باكستان"، مشيرًا إلى أن الحرب الأفغانية لا يمكن خوضها في باكستان.
وأضاف أن مزاعم واشنطن بأنها دفعت مليارات الدولارات من المساعدات لباكستان مضللة، مؤكدًا أن المدفوعات لباكستان منذ 2001 لا تمثل سوى جزء من تكلفة المنشآت الأرضية والممرات الجوية التي تستخدمها الولايات المتحدة في العمليات في أفغانستان.
وأوضح خواجة آصف وزير الخارجية الباكستاني أنه يجب على واشنطن ألا تستخدم باكستان "كبش فداء" لإخفاقاتها في أطول حرب تخوضها حتى الآن.
وكان دونالد ترامب الرئيس الأمريكي قد اتهم باكستان في وقت سابق، بإيواء "عناصر تشيع الفوضى" وتوفير ملاذ آمن لجماعات متشددة تشن تمردًا على الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة في أفغانستان، وحثها على تغيير نهجها على الفور.
ويذكر أن مسؤولون في البيت الأبيض كانوا قد هددوا بخفض المساعدات المالية والعسكرية فضلًا عن إجراءات أخرى لإجبار باكستان على التعاون ووضع حد للحرب المستمرة منذ 16 عامًا.
وقال مكتب شاهد خاقان عباسي رئيس الوزراء الباكستاني في بيان بشأن السياسة أصدره عقب اجتماع مع قادة مدنيين وعسكريين، "نرغب في رؤية جهود عسكرية أمريكية فعالة وفورية للقضاء على الملاذات التي تؤوي الإرهابيين والمجرمين على الأرض الأفغانية بمن فيهم المسؤولون عن التحريض على الإرهاب في باكستان"، مشيرًا إلى أن الحرب الأفغانية لا يمكن خوضها في باكستان.
وأضاف أن مزاعم واشنطن بأنها دفعت مليارات الدولارات من المساعدات لباكستان مضللة، مؤكدًا أن المدفوعات لباكستان منذ 2001 لا تمثل سوى جزء من تكلفة المنشآت الأرضية والممرات الجوية التي تستخدمها الولايات المتحدة في العمليات في أفغانستان.
وأوضح خواجة آصف وزير الخارجية الباكستاني أنه يجب على واشنطن ألا تستخدم باكستان "كبش فداء" لإخفاقاتها في أطول حرب تخوضها حتى الآن.
وكان دونالد ترامب الرئيس الأمريكي قد اتهم باكستان في وقت سابق، بإيواء "عناصر تشيع الفوضى" وتوفير ملاذ آمن لجماعات متشددة تشن تمردًا على الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة في أفغانستان، وحثها على تغيير نهجها على الفور.
ويذكر أن مسؤولون في البيت الأبيض كانوا قد هددوا بخفض المساعدات المالية والعسكرية فضلًا عن إجراءات أخرى لإجبار باكستان على التعاون ووضع حد للحرب المستمرة منذ 16 عامًا.