الخارجية الألمانية: "العالم يعيش في قلب حرب جديدة"
السبت 26/أغسطس/2017 - 04:24 م
عواطف الوصيف
طباعة
أعلن وزير الخارجية الألماني، زيجمار جابرييل أن بلاده تقف عند الخط الأمامي، لحرب باردة جديدة اندلعت بسبب استئناف سباق التسلح في العالم.
وأعلن جابرييل في مقابلة مع صحيفة "بيلد" الألمانية، اليوم السبت، أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ارتكبت خطأ جسيما، على حد قوله، إذ قررت اقتفاء أثر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على طريق إعادة التسلح، في إشارة إلى قرار ميركل زيادة الإنفاق العسكري للبلاد، إلى نحو 70 مليار يورو سنويا.
وقال جابرييل: "نحن في خضم حرب باردة جديدة، ونحن تماما في المنتصف، ونواجه مرحلة جديدة من التسلح النووي، في الشرق والغرب".
وانتقد عميد الدبلوماسية الألمانية، سياسة الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين، قائلا: "إنهما لا يعولان على قوة الحق، بل على حق القوة".
وأشار غابرييل إلى خطورة تحول العالم، إلى ساحة للحرب التي ينتصر فيها من يثبت أنه الأقوى، محذرا جميع الأطراف من النظر إلى التعاون الدولي، كمجال للصراع.
تجدر الإشارة هنا، إلى أن تصريح وزير الخارجية الألماني هذا، جاء في وقت تصاعدت فيه حدة التوتر السياسي داخل ألمانيا نفسها، مع اقتراب موعد الانتخابات المقرر إجراؤها، في أواخر سبتمبر المقبل، ومع بروز خلافات بين حزب "الاتحاد الديمقراطي المسيحي"، الذي تترأسه ميركل والحزب الديمقراطي الاجتماعي، الذي ينتمي إليه جابرييل.
وينسجم هذا التصريح مع تصريح آخر، أدلى به في الأسبوع الماضي مرشح الحزب الديمقراطي الاجتماعي لمنصب المستشارية، مارتن شولتز، تعهد فيه بمطالبة الولايات المتحدة، بإزالة أسلحتها النووية من الأراضي الألمانية، في حال فوزه في الانتخابات القادمة.
وأعلن جابرييل في مقابلة مع صحيفة "بيلد" الألمانية، اليوم السبت، أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ارتكبت خطأ جسيما، على حد قوله، إذ قررت اقتفاء أثر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على طريق إعادة التسلح، في إشارة إلى قرار ميركل زيادة الإنفاق العسكري للبلاد، إلى نحو 70 مليار يورو سنويا.
وقال جابرييل: "نحن في خضم حرب باردة جديدة، ونحن تماما في المنتصف، ونواجه مرحلة جديدة من التسلح النووي، في الشرق والغرب".
وانتقد عميد الدبلوماسية الألمانية، سياسة الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين، قائلا: "إنهما لا يعولان على قوة الحق، بل على حق القوة".
وأشار غابرييل إلى خطورة تحول العالم، إلى ساحة للحرب التي ينتصر فيها من يثبت أنه الأقوى، محذرا جميع الأطراف من النظر إلى التعاون الدولي، كمجال للصراع.
تجدر الإشارة هنا، إلى أن تصريح وزير الخارجية الألماني هذا، جاء في وقت تصاعدت فيه حدة التوتر السياسي داخل ألمانيا نفسها، مع اقتراب موعد الانتخابات المقرر إجراؤها، في أواخر سبتمبر المقبل، ومع بروز خلافات بين حزب "الاتحاد الديمقراطي المسيحي"، الذي تترأسه ميركل والحزب الديمقراطي الاجتماعي، الذي ينتمي إليه جابرييل.
وينسجم هذا التصريح مع تصريح آخر، أدلى به في الأسبوع الماضي مرشح الحزب الديمقراطي الاجتماعي لمنصب المستشارية، مارتن شولتز، تعهد فيه بمطالبة الولايات المتحدة، بإزالة أسلحتها النووية من الأراضي الألمانية، في حال فوزه في الانتخابات القادمة.