ثياب مساعدة الرئيس الإيراني تثير موجة من الانتقادات
السبت 26/أغسطس/2017 - 07:24 م
شريف صفوت
طباعة
أثار تخلي مساعدة الرئيس الإيراني، لعيا جنيدي، عن ثيابها التقليدية؛ غطاء الرأس العادي والأزياء الخاص بها، وارتداء الشادور الأسود بدلًا منها، انتقادات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأثار التغيير في لباس جنيدي، التي مضى على تعيينها في هذا المنصب 14 يومًا فقط، الكثير من علامات الاستفهام، لا سيما في صفوف النساء الإيرانيات، داخل البلاد وخارجها.
وقالت "جنيدي"، أن الرئيس حسن روحاني طلب منها شخصيًا ارتداء ملابس أكثر تحفظًا، وهو ما جعل البعض يشكك في وعد حملة الرجل الانتخابية بمشاركة المزيد من النساء في الحكومة.
وكان الجدل قد بدأ عندما نشر موقع حكومي على شبكة الإنترنت صورة لجنيدي، الحاصلة على شهادة الدكتوراة في القانون المقارن والتحكيم التجاري الدولي من جامعة هارفارد مرتدية الشادور الأسود الطويل، الذي يظهر وجهها فقط.
وضجت وسائل الإعلام الاجتماعية بالتصريحات التي لقبتها بـ"شادوري".
ويذكر أنه جاء في أمر رئاسي إيراني كان قد وقعه روحاني قبل نحو 3 أسابيع "نظرًا إلى التزام وخبرات السيدة، يتم تعيين الدكتورة لعيا جنيدي كمساعدة رئيس الجمهورية في الشؤون الحقوقية".
وأثار التغيير في لباس جنيدي، التي مضى على تعيينها في هذا المنصب 14 يومًا فقط، الكثير من علامات الاستفهام، لا سيما في صفوف النساء الإيرانيات، داخل البلاد وخارجها.
وقالت "جنيدي"، أن الرئيس حسن روحاني طلب منها شخصيًا ارتداء ملابس أكثر تحفظًا، وهو ما جعل البعض يشكك في وعد حملة الرجل الانتخابية بمشاركة المزيد من النساء في الحكومة.
وكان الجدل قد بدأ عندما نشر موقع حكومي على شبكة الإنترنت صورة لجنيدي، الحاصلة على شهادة الدكتوراة في القانون المقارن والتحكيم التجاري الدولي من جامعة هارفارد مرتدية الشادور الأسود الطويل، الذي يظهر وجهها فقط.
وضجت وسائل الإعلام الاجتماعية بالتصريحات التي لقبتها بـ"شادوري".
ويذكر أنه جاء في أمر رئاسي إيراني كان قد وقعه روحاني قبل نحو 3 أسابيع "نظرًا إلى التزام وخبرات السيدة، يتم تعيين الدكتورة لعيا جنيدي كمساعدة رئيس الجمهورية في الشؤون الحقوقية".