إلغاء مظاهرة لليمين المتطرف في سان فرانسيسكو
السبت 26/أغسطس/2017 - 07:46 م
شريف صفوت
طباعة
أُلغيت مظاهرة لليمين المتطرف كانت ستجرى، اليوم السبت، في سان فرانسيسكو، خشيًة حصول "أعمال شغب"، لكن مظاهرة أخرى ستجرى غدًا الأحد، في بداية عطلة نهاية الأسبوع، وستشهد تجمعات عدة وسط ارتفاع حدة التوتر.
وستعقد مجموعة باتريوت براير المنظمة للفعالية بدلًا من المظاهرة مؤتمرًا صحفيًا، وتمسكت بمظاهرة أخرى غدًا في مدينة بيركلي المجاورة، وسيجرى عدد كبير من المظاهرات المضادة، فيما استنفرت شرطة سان فرانسيسكو جميع عناصرها للحؤول دون حصول تجاوزات.
وقال جووي جيبسون رئيس مجموعة باتريوت براير في شريط فيديو نشره على "فيسبوك"، أمس الجمعة، "بعدما تحدثت مع الشرطة، توصلنا إلى خلاصة مفادها أن يوم غدًا شبيه بفخ وإن كثيرا من الأرواح قد تواجه الخطر".
وأوضح أن مجموعة أنتيفا اليسارية المتطرفة أو مجموعات من دعاة تفوق العرق الأبيض قد تندس في المظاهرة، مضيفًا "وفي رأينا كان يمكن أن تتحول إلى أعمال شغب كبيرة".
ويعزو الخطأ إلى إد لي عمدة سان فرانسيسكو ونانسي بيلوسي النائبة الديمقراطية وإلى وسائل الإعلام الذين يصفون باتريوت براير بأنها مجموعة عنصرية أو من دعاة تفوق العرق الأبيض، إلا أن جووي جيبسون يرفض ذلك.
ورد عمدة سان فرانسيسكو على تويتر بالقول: "لم يطلب أحد منا إذنًا، كما لم نعط أي إذن يتعلق بحديقة ألمو العامة في نهاية هذا الأسبوع"، مشيرًا إلى أن المدينة وقوى الأمن على أهبة الاستعداد "للحالات الطارئة والحوادث العفوية".
ورد جيبسون بازدراء على "فيسبوك" قائلًا "إذا كان من غير المسموح التحدث إلى وسائل الإعلام في حديقة عامة، تعالوا اعتقلوني".
وكان من المقرر أن تُجرى "مسيرة ضد الكراهية" ومظاهرة أخرى "رزيست إذ أف"، في المكان نفسه في كريسي فيلد في هذه المدينة التي تميل كثيرًا إلى اليسار.
ويذكر أن السلطات تتخوف من حصول تجاوزات كما حصل في فونيكس هذا الأسبوع أو في شارلوتسفيل في بداية الشهر، حيث قُتلت متظاهرة ضد العنصرية بيد مؤيد للنازية الجديدة.
وستعقد مجموعة باتريوت براير المنظمة للفعالية بدلًا من المظاهرة مؤتمرًا صحفيًا، وتمسكت بمظاهرة أخرى غدًا في مدينة بيركلي المجاورة، وسيجرى عدد كبير من المظاهرات المضادة، فيما استنفرت شرطة سان فرانسيسكو جميع عناصرها للحؤول دون حصول تجاوزات.
وقال جووي جيبسون رئيس مجموعة باتريوت براير في شريط فيديو نشره على "فيسبوك"، أمس الجمعة، "بعدما تحدثت مع الشرطة، توصلنا إلى خلاصة مفادها أن يوم غدًا شبيه بفخ وإن كثيرا من الأرواح قد تواجه الخطر".
وأوضح أن مجموعة أنتيفا اليسارية المتطرفة أو مجموعات من دعاة تفوق العرق الأبيض قد تندس في المظاهرة، مضيفًا "وفي رأينا كان يمكن أن تتحول إلى أعمال شغب كبيرة".
ويعزو الخطأ إلى إد لي عمدة سان فرانسيسكو ونانسي بيلوسي النائبة الديمقراطية وإلى وسائل الإعلام الذين يصفون باتريوت براير بأنها مجموعة عنصرية أو من دعاة تفوق العرق الأبيض، إلا أن جووي جيبسون يرفض ذلك.
ورد عمدة سان فرانسيسكو على تويتر بالقول: "لم يطلب أحد منا إذنًا، كما لم نعط أي إذن يتعلق بحديقة ألمو العامة في نهاية هذا الأسبوع"، مشيرًا إلى أن المدينة وقوى الأمن على أهبة الاستعداد "للحالات الطارئة والحوادث العفوية".
ورد جيبسون بازدراء على "فيسبوك" قائلًا "إذا كان من غير المسموح التحدث إلى وسائل الإعلام في حديقة عامة، تعالوا اعتقلوني".
وكان من المقرر أن تُجرى "مسيرة ضد الكراهية" ومظاهرة أخرى "رزيست إذ أف"، في المكان نفسه في كريسي فيلد في هذه المدينة التي تميل كثيرًا إلى اليسار.
ويذكر أن السلطات تتخوف من حصول تجاوزات كما حصل في فونيكس هذا الأسبوع أو في شارلوتسفيل في بداية الشهر، حيث قُتلت متظاهرة ضد العنصرية بيد مؤيد للنازية الجديدة.