جامعة أسيوط تُعلن انتهائها من إجراء 20 عملية زرع كلى
الأحد 27/أغسطس/2017 - 01:47 م
ليلي كامل
طباعة
أعلن الدكتور أحمد عبده جعيص، رئيس جامعة أسيوط، عن انتهاء مستشفى جراحة المسالك البولية والكلى الجامعي من إجراء 20 عملية زرع كلى، والتي بلغت نسبة النجاح بها إلى 100%، وهو ما يأتي في إطار ما تقدمه الجامعة من خدمة صحية متميزة ومنفردة في مجال زراعة الأعضاء والجراحات الدقيقة على مستوى الصعيد.
ومن جانبه أشاد الدكتور طارق الجمال، بما حققته مستشفى جراحة المسالك البولية من نجاح مشهود فى مجال زراعة الكلى وذلك بأيدي فريق طبي متكامل من أبناء المستشفى المتميزين، ممن تم تدريبهم على النحو الأمثل بالتعاون مع جامعة مارتن لوثر الألمانية وهو ما فتح باب الأمل لإنقاذ العديد من المرضى المصابين بالفشل الكلوي فى محافظات الصعيد والمهددة حياتهم بالخطر، وجعل جامعة أسيوط تتبؤ مكانة متقدمة بين أفضل ثلاث جامعات تقوم بدور متميز في مجال زراعة الكلى وذلك وفق الإجراءات والضوابط الصحية والقانونية المنظمة لهذا الشأن.
وكشف الدكتور هشام مختار حمودة، أستاذ ورئيس قسم المسالك البولية والكلى ومدير المستشفى، أن عمليات زراعة الكلى تقوم على وجود متبرع من الأقارب من الدرجة الأولى، والتي بلغت نسبة المتبرعين من النساء في العمليات التي تم إجراؤها داخل المستشفى أكثر من 70%، وأحتل تبرع الأم النسبة الأكبر يليها الأخت لأخيها.
وأشار إلى أن الفريق الطبي القائم على إجراء العمليات من أطباء وتمريض خضعوا لتدريبات متقدمة داخل مصر وخارجها، مضيفًا أن جزء كبير من تجهيزات المستشفى اعتمد على التبرعات من أهل الخير، وقد كشف مدير المستشفى عن سر وصول الفريق الطبي بالمستشفى إلى نسبة النجاح القصوى وهو شعورهم بالمسئولية الإنسانية والأخلاقية تجاه المرضى والتي تجعلهم يتفانون في أداء واجبهم الطبي والمهني على الوجه الأكمل، وهو ما انعكس فى قرارهم بالتكفل فى توفير العلاج لمرضى زراعة الكلى من غير القادرين من زكاة أموالهم وبالتعاون مع عدد من شركات الأدوية.
وأكد "حمودة"، على حرص الأطباء على ملازمة المريض فى نفس الغرفة خلال الست ساعات الأولى من إجراء الجراحة وذلك تحسبًا لوقوع أية مضاعفات والتدخل الجراحي الفوري فى اى حالة طارئة، مضيفًا أنه لايمكن الحكم على نجاح العملية إلا بعد مرور خمسة أيام.
ومن جانبه أشاد الدكتور طارق الجمال، بما حققته مستشفى جراحة المسالك البولية من نجاح مشهود فى مجال زراعة الكلى وذلك بأيدي فريق طبي متكامل من أبناء المستشفى المتميزين، ممن تم تدريبهم على النحو الأمثل بالتعاون مع جامعة مارتن لوثر الألمانية وهو ما فتح باب الأمل لإنقاذ العديد من المرضى المصابين بالفشل الكلوي فى محافظات الصعيد والمهددة حياتهم بالخطر، وجعل جامعة أسيوط تتبؤ مكانة متقدمة بين أفضل ثلاث جامعات تقوم بدور متميز في مجال زراعة الكلى وذلك وفق الإجراءات والضوابط الصحية والقانونية المنظمة لهذا الشأن.
وكشف الدكتور هشام مختار حمودة، أستاذ ورئيس قسم المسالك البولية والكلى ومدير المستشفى، أن عمليات زراعة الكلى تقوم على وجود متبرع من الأقارب من الدرجة الأولى، والتي بلغت نسبة المتبرعين من النساء في العمليات التي تم إجراؤها داخل المستشفى أكثر من 70%، وأحتل تبرع الأم النسبة الأكبر يليها الأخت لأخيها.
وأشار إلى أن الفريق الطبي القائم على إجراء العمليات من أطباء وتمريض خضعوا لتدريبات متقدمة داخل مصر وخارجها، مضيفًا أن جزء كبير من تجهيزات المستشفى اعتمد على التبرعات من أهل الخير، وقد كشف مدير المستشفى عن سر وصول الفريق الطبي بالمستشفى إلى نسبة النجاح القصوى وهو شعورهم بالمسئولية الإنسانية والأخلاقية تجاه المرضى والتي تجعلهم يتفانون في أداء واجبهم الطبي والمهني على الوجه الأكمل، وهو ما انعكس فى قرارهم بالتكفل فى توفير العلاج لمرضى زراعة الكلى من غير القادرين من زكاة أموالهم وبالتعاون مع عدد من شركات الأدوية.
وأكد "حمودة"، على حرص الأطباء على ملازمة المريض فى نفس الغرفة خلال الست ساعات الأولى من إجراء الجراحة وذلك تحسبًا لوقوع أية مضاعفات والتدخل الجراحي الفوري فى اى حالة طارئة، مضيفًا أنه لايمكن الحكم على نجاح العملية إلا بعد مرور خمسة أيام.