شاهد في "كتائب حلوان": ملثمين أطلقوا النار على المجندين
الأحد 27/أغسطس/2017 - 04:32 م
رمضان البوشي
طباعة
استمعت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار شعبان الشامي، لشهادة المُجند مصطفى عبد الباري، أحد شهود الإثبات على الوقائع المُسندة للمتهمين بالقضية المعروفة بـ"كتائب حلوان".
وأكد الشاهد، أن إبان الأحداث كان جندي مُجند بقوات أمن طرة، وكأن بمأمورية عند بمبنى "مرور حلوان"، ليشير إلى أنه وأثناء إعداد طعام الإفطار في إحدى أيام رمضان، وقبل الفطور بنصف ساعة، فوجئ هو وزملاؤه بزجاجة مولوتوف تم القاءها عليهم.
وتابع مُستحضرًا لحظات الاعتداء، ليؤكد بأن الجُناة قاموا عقب ذلك بدفع باب المبنى، ليقوموا بضرب النار على المُجندين "في المليان"، وفق تعبيره، وأشار الشاهد إلى أن من قاموا بالهجوم كانوا "مُلثمين" وعددهم كبير، في المُقابل كان عدد العساكر بالمقر عشرة فقط، وذكر الشاهد بأن زميله "مصطفى خليل" أُصيب بعيار ناري إثر الهجوم، ومن ثم توفي في "ساعتها"، وفق لتعبيره، ليذكر بأن عدد من زملاء الشهيد أُغمى عليهم وعدد آخر انخرطوا في البكاء.
وجاء في أمر إحالة النيابة العامة بأن المتهمين فى غضون الفترة من 14 أغسطس 2013 وحتى 2 فبراير 2015 بدائرة محافظتي القاهرة والجيزة، تولوا قيادة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والحريات والحقوق العامة التى كفلها الدستور والقانون، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي.
وأكد الشاهد، أن إبان الأحداث كان جندي مُجند بقوات أمن طرة، وكأن بمأمورية عند بمبنى "مرور حلوان"، ليشير إلى أنه وأثناء إعداد طعام الإفطار في إحدى أيام رمضان، وقبل الفطور بنصف ساعة، فوجئ هو وزملاؤه بزجاجة مولوتوف تم القاءها عليهم.
وتابع مُستحضرًا لحظات الاعتداء، ليؤكد بأن الجُناة قاموا عقب ذلك بدفع باب المبنى، ليقوموا بضرب النار على المُجندين "في المليان"، وفق تعبيره، وأشار الشاهد إلى أن من قاموا بالهجوم كانوا "مُلثمين" وعددهم كبير، في المُقابل كان عدد العساكر بالمقر عشرة فقط، وذكر الشاهد بأن زميله "مصطفى خليل" أُصيب بعيار ناري إثر الهجوم، ومن ثم توفي في "ساعتها"، وفق لتعبيره، ليذكر بأن عدد من زملاء الشهيد أُغمى عليهم وعدد آخر انخرطوا في البكاء.
وجاء في أمر إحالة النيابة العامة بأن المتهمين فى غضون الفترة من 14 أغسطس 2013 وحتى 2 فبراير 2015 بدائرة محافظتي القاهرة والجيزة، تولوا قيادة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والحريات والحقوق العامة التى كفلها الدستور والقانون، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي.