فحوصات طبية مهمة لحديثي الولادة
الأحد 27/أغسطس/2017 - 06:20 م
داليا محمد
طباعة
بالتأكيد كل أم تكون حريصة وخائفة على مولودها الجديد، وبخاصة إذا كانت أم لأول مرة، وغالبًا ما تكون قلقة حول أى شىء يطرأ على مولودها، ولا تعلم متى تذهب للطبيب ومتى تنتظر بالبيت حتى موعد المتابعة الدورى، ويهتم الآباء دائمًا بصحة أبنائهم ويسعون دائمًا للاطمئنان على حالتهم الصحية والنفسية، ولكن لا يعرف الكثيرون أن هناك فحوصات أولية يجب إجراؤها لحديثي الولادة لحماية صحتهم طوال حياتهم.
قالت الدكتورة بريندا فيتز جيرالد، مدير المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض، إن فحص حديثي الولادة يعد أمرًا حاسمًا للكشف عن الأطفال المعرضين لخطر فقدان السمع وأمراض القلب الخلقية الموروثة، حتى يتمكنوا من تلقي التدخل المبكر ومتابعتهم والحصول على الرعاية الطبية اللازمة.
وأكدت أن هذه الفحوصات يجب أن تتم على كل الأطفال حديثي الولادة وقبل أن يذهبوا لمنازلهم، فالكشف في وقت مبكر يمنح الأطفال فرصة أفضل للتطور بشكل سليم ويعيشون حياة صحية أفضل.
وقالت بريندا إن أمراض القلب الخلقية الحركة غير شائعة فعلا، وتؤثر في حوالي واحد من 500 طفل رضيع إلا انها يمكن أن تكون مميتة، لكن الكشف عن حالات المرض مبكرًا يسمح للأطباء بالتدخل.
وأوضح الباحثون أن ما يُقدر بـ875 مولودًا جديدًا فى الولايات المتحدة يعودون إلى منازلهم سنويًا بمرض القلب الخلقي ولم يخضعوا للاختبار، وأنه بالنسبة لكل 200 طفل ولدوا بأمراض القلب الخلقية، ويمكن إنقاذ حياة طفل واحد على الأقل إذا تم فحص جميع المواليد الجدد في المستشفيات لهذه الحالة.
ويقدر الباحثون أن ما يقرب من اثنين من كل 1000 طفل يعانون من فقدان السمع الدائم، ما يعرضهم لخطر تأخر النمو، ويعتقد أن التدخل قبل سن 6 أشهر هو أداة مهمة لمساعدة الرضع على تطوير مهارات لغوية فى وقت لاحق من الحياة.
قالت الدكتورة بريندا فيتز جيرالد، مدير المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض، إن فحص حديثي الولادة يعد أمرًا حاسمًا للكشف عن الأطفال المعرضين لخطر فقدان السمع وأمراض القلب الخلقية الموروثة، حتى يتمكنوا من تلقي التدخل المبكر ومتابعتهم والحصول على الرعاية الطبية اللازمة.
وأكدت أن هذه الفحوصات يجب أن تتم على كل الأطفال حديثي الولادة وقبل أن يذهبوا لمنازلهم، فالكشف في وقت مبكر يمنح الأطفال فرصة أفضل للتطور بشكل سليم ويعيشون حياة صحية أفضل.
وقالت بريندا إن أمراض القلب الخلقية الحركة غير شائعة فعلا، وتؤثر في حوالي واحد من 500 طفل رضيع إلا انها يمكن أن تكون مميتة، لكن الكشف عن حالات المرض مبكرًا يسمح للأطباء بالتدخل.
وأوضح الباحثون أن ما يُقدر بـ875 مولودًا جديدًا فى الولايات المتحدة يعودون إلى منازلهم سنويًا بمرض القلب الخلقي ولم يخضعوا للاختبار، وأنه بالنسبة لكل 200 طفل ولدوا بأمراض القلب الخلقية، ويمكن إنقاذ حياة طفل واحد على الأقل إذا تم فحص جميع المواليد الجدد في المستشفيات لهذه الحالة.
ويقدر الباحثون أن ما يقرب من اثنين من كل 1000 طفل يعانون من فقدان السمع الدائم، ما يعرضهم لخطر تأخر النمو، ويعتقد أن التدخل قبل سن 6 أشهر هو أداة مهمة لمساعدة الرضع على تطوير مهارات لغوية فى وقت لاحق من الحياة.