صوماليون يرفضون دفن موتاهم حتى تعترف الحكومة بقتلهم
الأحد 27/أغسطس/2017 - 06:25 م
شريف صفوت
طباعة
قال مسؤولون، اليوم الأحد، أن عائلات صومالية ترفض دفن جثث عشرة من ذويها وبينهم ثلاثة أطفال، حتى تعترف الحكومة بمسؤوليتها عن قتلهم خلال عملية عسكرية مدعومة من الولايات المتحدة.
وأوضح علي نور نائب حاكم شبيلي السفلى أنه سوف يتم التحفظ على الجثث إلى أن تدفع الحكومة تعويضات، مشيرًا إلى أنهم رفضوا دفن الجثث لأن الحكومة تنفي ولم تقر بعد بشكل صريح أنها قتلت المدنيين.
وأضاف أنه يتعين على الحكومة الاعتراف بقتل المدنيين ودفع التعويضات، مؤكدًا أن السلطات حولت شاحنة لتجميد المأكولات البحرية إلى مشرحة للاحتفاظ بالجثث.
وكانت القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا قد أعلنت، أول أمس الجمعة، أن القوات الأمريكية قامت بدور مساند خلال العملية العسكرية في بريري، موضحًة أنها تحقق في صحة التقارير بشأن سقوط ضحايا من المدنيين.
وأكد الجيش الصومالي في البداية أن جميع القتلى أعضاء في حركة الشباب الصومالية المتشددة التي يقاتلها بدعم من قوات من الولايات المتحدة والاتحاد الإفريقي، ولكنه أقر في وقت لاحق بسقوط قتلى من المدنيين.
ويذكر أن عشرة أشخاص كانوا قد لقوا حتفهم بالرصاص عندما شن الجيش الصومالي عملية عسكرية بدعم من القوات الأمريكية، في قرية بريري الواقعة على بعد 50 كيلومترًا من العاصمة مقديشو أول أمس الجمعة.
وأوضح علي نور نائب حاكم شبيلي السفلى أنه سوف يتم التحفظ على الجثث إلى أن تدفع الحكومة تعويضات، مشيرًا إلى أنهم رفضوا دفن الجثث لأن الحكومة تنفي ولم تقر بعد بشكل صريح أنها قتلت المدنيين.
وأضاف أنه يتعين على الحكومة الاعتراف بقتل المدنيين ودفع التعويضات، مؤكدًا أن السلطات حولت شاحنة لتجميد المأكولات البحرية إلى مشرحة للاحتفاظ بالجثث.
وكانت القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا قد أعلنت، أول أمس الجمعة، أن القوات الأمريكية قامت بدور مساند خلال العملية العسكرية في بريري، موضحًة أنها تحقق في صحة التقارير بشأن سقوط ضحايا من المدنيين.
وأكد الجيش الصومالي في البداية أن جميع القتلى أعضاء في حركة الشباب الصومالية المتشددة التي يقاتلها بدعم من قوات من الولايات المتحدة والاتحاد الإفريقي، ولكنه أقر في وقت لاحق بسقوط قتلى من المدنيين.
ويذكر أن عشرة أشخاص كانوا قد لقوا حتفهم بالرصاص عندما شن الجيش الصومالي عملية عسكرية بدعم من القوات الأمريكية، في قرية بريري الواقعة على بعد 50 كيلومترًا من العاصمة مقديشو أول أمس الجمعة.