دراسة: بعض أدوية الصداع النصفي تسبب الإدمان
الأحد 27/أغسطس/2017 - 07:29 م
داليا محمد
طباعة
تعريف الصداع النصفي.. الاسم مستمد من إحدى مميزات الصداع النصفي، إذ أن الصداع النصفي عادة ما يصيب نصف الرأس، وهو مرض مزمن يتجلى في حالات متكررة من الصداع، فالحل الوحيد للتخلص من ألم الصداع النصفي والأعراض المصاحبة له هو تناول الأدوية والمسكنات، لكن حذرت دراسة طبية حديثة من بعض الأدوية التي تسبب التوتر وتقود للإدمان بالإضافة إلى عدم فعاليتها في علاج الصداع النصفي.
وحذرت الدراسة الأمريكية من المسكنات التي تحتوي على مواد أفيونية، فقد توصل الباحثون إلى أن ما يقرب من 2.900 أمريكي ذهبوا لعيادة الطبيب طلبا لعلاج نوبات الصداع الصفى، تم وصف المسكنات ذات القاعدة الأفيونية لنحو 15% منهم، مثل مسكن "أوكسيكودون"، وذلك على الرغم من أن مثل هذه المسكنات قد تعد الملجأ الأخير ولا يجب على الأطباء اللجوء إليها إلا فى حالة الضرورة القصوى.
وشدد الباحثون فى جامعة "ميتشيجان" على أن المسكنات ذات القاعدة الأفيونية ليست فقط أقل فعالية من أدوية الصداع النصفى التقليدية والموصى بها، بل أخذها محفوف بالمخاطر، وفقا للدكتور جاك تشارلستون، أستاذ مساعد فى علم الأعصاب فى كلية "الطب" بالجامعة.
وأوضح تشارلستون، أن الاستخدام المتكرر للمواد الأفيونية، يمكن أن يؤدي في الواقع إلى الإصابة بالتوتر، وحتى الآن، ليس سرًا أن هذه المسكنات قد تدفع نحو إدمانها، حيث نواجه مشكلة كبيرة مع المواد الأفيونية فى الولايات المتحدة.
وشدد الباحثون على أن السبب الرئيسي والأكثر شيوعًا للصداع النصفي المزمن هو الإفراط في استخدام العقاقير الطبية، بما في ذلك المسكنات ذات القاعدة الأفيونية، وعادة ما تسبب نوبات الصداع النصفى الشديدة ألم بخفقان فى جانب واحد من الرأس، جنبا إلى جنب حساسية للضوء والصوت وأحيانا الغثيان والقىء.
وحذرت الدراسة الأمريكية من المسكنات التي تحتوي على مواد أفيونية، فقد توصل الباحثون إلى أن ما يقرب من 2.900 أمريكي ذهبوا لعيادة الطبيب طلبا لعلاج نوبات الصداع الصفى، تم وصف المسكنات ذات القاعدة الأفيونية لنحو 15% منهم، مثل مسكن "أوكسيكودون"، وذلك على الرغم من أن مثل هذه المسكنات قد تعد الملجأ الأخير ولا يجب على الأطباء اللجوء إليها إلا فى حالة الضرورة القصوى.
وشدد الباحثون فى جامعة "ميتشيجان" على أن المسكنات ذات القاعدة الأفيونية ليست فقط أقل فعالية من أدوية الصداع النصفى التقليدية والموصى بها، بل أخذها محفوف بالمخاطر، وفقا للدكتور جاك تشارلستون، أستاذ مساعد فى علم الأعصاب فى كلية "الطب" بالجامعة.
وأوضح تشارلستون، أن الاستخدام المتكرر للمواد الأفيونية، يمكن أن يؤدي في الواقع إلى الإصابة بالتوتر، وحتى الآن، ليس سرًا أن هذه المسكنات قد تدفع نحو إدمانها، حيث نواجه مشكلة كبيرة مع المواد الأفيونية فى الولايات المتحدة.
وشدد الباحثون على أن السبب الرئيسي والأكثر شيوعًا للصداع النصفي المزمن هو الإفراط في استخدام العقاقير الطبية، بما في ذلك المسكنات ذات القاعدة الأفيونية، وعادة ما تسبب نوبات الصداع النصفى الشديدة ألم بخفقان فى جانب واحد من الرأس، جنبا إلى جنب حساسية للضوء والصوت وأحيانا الغثيان والقىء.