بالفيديو.. أبراج بانكوك مسكونة بالأشباح
الأحد 27/أغسطس/2017 - 09:27 م
أحمد نصري
طباعة
تداول العشرات من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو، لأبراج بانكوك المسكونة بالأشباح، فبعد الانتهاء من بناء أطول مبنى في تايلاند ويسمى "ماهاناخون" في عام 2016 ووصل طوله إلى 314 مترًا، ويتيح التسوق التجاري ويجاور أغلى العقارات في بانكوك، وينافس في إرتفاعه ناطحات السحاب، إلا أن المبنى العظيم يجاور بقايا المباني المجاورة المهجورة وحطام وبقايا مبان أخرى.
بجانب المبنى المهجور، وعلى بُعد أقل من 20 دقيقة بالسيارة من ماهاناخون، يوجد مبنى شاهق الإرتفاع يسمى برج "ساثورن"، وهو مبنى فريد من نوعه ولكنه فارغ تماما منذ حوالي عقدين من الزمان، يتميز بجدرانه المرسومة، وفقا لـ "سي إن إن".
وأصبحت أبراج بانكوك المسكونة بالأشباح، مقصدا شعبيا للمصورين مثل داكس وارد، والذي وثق بعدسته أكثر من 20 موقع مهجور في تايلاند، وتشكل الصور الأمريكية جزءا من التصوير الفوتوغرافي الذي يسمى "التخلي".
وجذبت المباني المرتفعة في عاصمة تايلاند المستكشفين في المناطق الحضرية وهواة الباركور، خاصة برج "ساثورن"، والذي يتمتع بشعبية خاصة بين طاقم التليفزيون والسينما، ومن المقرر إطلاق فيلم رعب في السينمات الشهر القادم باسم "الرعب"، وتدور قصته حول انتحار خيالي في المبنى نفسه.
وقال وارد "أعتقد أن الثقافة الشعبية تلعب دور فى مصلحة الجمهور خاصة في الأماكن المهجورة، حيث إن هناك العديد من الأوضاع المروعة فى الأفلام والبرامج التلفزيونية التي صدرت فى العقد الماضي، وأعتقد أن الجدران التي يزينها الكتابات مخيفة".
ويتمتع البرج بموقع مركزي ويطل على مناظر جذابة على نهر تشاو فرايا، وكان من المقرر أن يضم برج ساثورن ونيك تاور المكون من 47 طابقا 600 وحدة سكنية، بالإضافة إلى المحلات التجارية والشركات في الطوابق السفلية، ولكن في عام 1997، تعثر اقتصاد تايلند بعد سنوات من النمو السريع، وفيما يعرف بأزمة "توم يم كونج"، والتي أدت إلى زعزعة الاستقرار المالي في معظم أنحاء آسيا، وخلال عمليات الإفلاس التي شهدتها البلاد والتي أدت إلى خسائر في الوظائف، توقف البناء في العديد من الأبراج في جميع أنحاء البلاد.
بجانب المبنى المهجور، وعلى بُعد أقل من 20 دقيقة بالسيارة من ماهاناخون، يوجد مبنى شاهق الإرتفاع يسمى برج "ساثورن"، وهو مبنى فريد من نوعه ولكنه فارغ تماما منذ حوالي عقدين من الزمان، يتميز بجدرانه المرسومة، وفقا لـ "سي إن إن".
وأصبحت أبراج بانكوك المسكونة بالأشباح، مقصدا شعبيا للمصورين مثل داكس وارد، والذي وثق بعدسته أكثر من 20 موقع مهجور في تايلاند، وتشكل الصور الأمريكية جزءا من التصوير الفوتوغرافي الذي يسمى "التخلي".
وجذبت المباني المرتفعة في عاصمة تايلاند المستكشفين في المناطق الحضرية وهواة الباركور، خاصة برج "ساثورن"، والذي يتمتع بشعبية خاصة بين طاقم التليفزيون والسينما، ومن المقرر إطلاق فيلم رعب في السينمات الشهر القادم باسم "الرعب"، وتدور قصته حول انتحار خيالي في المبنى نفسه.
وقال وارد "أعتقد أن الثقافة الشعبية تلعب دور فى مصلحة الجمهور خاصة في الأماكن المهجورة، حيث إن هناك العديد من الأوضاع المروعة فى الأفلام والبرامج التلفزيونية التي صدرت فى العقد الماضي، وأعتقد أن الجدران التي يزينها الكتابات مخيفة".
ويتمتع البرج بموقع مركزي ويطل على مناظر جذابة على نهر تشاو فرايا، وكان من المقرر أن يضم برج ساثورن ونيك تاور المكون من 47 طابقا 600 وحدة سكنية، بالإضافة إلى المحلات التجارية والشركات في الطوابق السفلية، ولكن في عام 1997، تعثر اقتصاد تايلند بعد سنوات من النمو السريع، وفيما يعرف بأزمة "توم يم كونج"، والتي أدت إلى زعزعة الاستقرار المالي في معظم أنحاء آسيا، وخلال عمليات الإفلاس التي شهدتها البلاد والتي أدت إلى خسائر في الوظائف، توقف البناء في العديد من الأبراج في جميع أنحاء البلاد.