أدانت فرنسا الهجوم على قافلة إنسانية لمنظمة "أطباء بلا حدود" في منطقة "كوكي" بشمال جمهورية أفريقيا الوسطى ما أودى بحياة أحد موظفيها.
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال، في تصريح اليوم الاثنين، إن بلاده تعرب عن تعازيها لأسرة الضحية وعن تضامنها مع طاقم منظمة "أطباء بلا حدود" التي تقوم بعمل رائع، على حد وصفه.
وأكد نادال على موقف بلاده الداعي الى حماية عمال الإغاثة- تحت أي ظروف- حتى يتسنى لهم الاضطلاع بمهامهم، واصفا الهجمات التي يتعرضون لها بأنها غير مقبولة.
يذكر أن الفوضى قد سادت في جمهورية أفريقيا الوسطى في بداية 2013 عندما استولى مقاتلو جماعة "سيليكا"، ذات الأغلبية المسلمة، على السلطة مما أثار هجمات انتقامية من قبل ميليشيا الدفاع الذاتي "أنتي بالاكا" المسيحية.
وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 400 ألف شخص أصبحوا نازحين كما فر نحو نصف مليون شخص إلى دول مجاورة فيما افادت "أطباء بلا حدود" بأن أكثر من ثلثي المنشآت الصحية في افريقيا الوسطى تضررت أو دمرت بسبب القتال منذ 2013.