إسرائيل ترصد تحركات مريبة على حدودها مع سوريا
الإثنين 28/أغسطس/2017 - 03:23 م
عواطف الوصيف
طباعة
كشف موقع "ديبكا فايلز" الإسرائيلي المتخصص في الأخبار الاستخباراتية، أن إسرائيل شهدت صدمة وصفها ب"الغير متوقعة" يومي السبت والأحد الماضيين، وذلك بعد رصد المخابرات، لتحركات غريبة في الجانب السوري من الجولان.
وبحسب الموقع الإسرائيلي، فقد رصدت الاستخبارات الإسرائيلية، خلال اليومين الماضيين تحركات غريبة على حدودها مع سوريا، وأفادت الاستخبارات،ـ أن ضباطا عسكريين تابعين للحرس الثوري الإيراني و"حزب الله"، كانوا قد اجتمعوا مع ضباط روس في مركز إدارة مشترك، في منطقة القنيطرة.
وأشارت المصادر العسكرية الإسرائيلية، إلى أن ضباطا روسا بملابس مدنية، أقلوا في اليومين الماضيين ضباطا إيرانيين، ومن "حزب الله" اللبناني الذين بدورهم استطاعوا الوصول إلى أقرب نقطة من الحدود مع إسرائيل بغطاء روسي واضح.
ونشرت روسيا على الحدود السورية الإسرائيلية، العشرات من مراكز المراقبة لإدارة منطقة خفض التصعيد في القنيطرة، وفقا للاتفاق الدولي.
وبحسب التسريبات التي وصلت للموقع الإسرائيلي، فإن الإجتماع الثلاثي بين ضباط من روسيا وإيران و"حزب الله"، تضمن طرح تسوية على المسلحين الموجودين، في المنطقة الحدودية وتضمت ثلاثة خيارات وهي:
أولًا، تنفيذ ما تقوله لهم القيادة المركزية في القنيطرة، وفي المقابل يؤمّن الروس والجيش السوري الحماية والموارد، من المياه والطعام والطبابة، ما يعني قطع علاقاتهم مع إسرائيل، التي كانت تمدّهم بمساعدات طبيّة ولوجستية.
ثانيا، حلّ مجموعاتهم، وتسليم أسلحتهم للجيش السوري.
ثالثا، إذا رفضت المجموعات الخيارين الأولين، يُمكنهم الانتقال إلى منطقة سورية أخرى من اختيارهم، وتؤمَّن لهم ولعائلاتهم إجراءات السلامة.
وشدّدت المصادر، على أنّه بغض النظر عمّا سيختاره قادة المعارضة المسلحة السورية في الجولان، فإنّ إسرائيل خسرت الأمن على حدود الجولان، وأصبح "حزب الله "وإيران هناك برعاية روسية.
وبحسب الموقع الإسرائيلي، فقد رصدت الاستخبارات الإسرائيلية، خلال اليومين الماضيين تحركات غريبة على حدودها مع سوريا، وأفادت الاستخبارات،ـ أن ضباطا عسكريين تابعين للحرس الثوري الإيراني و"حزب الله"، كانوا قد اجتمعوا مع ضباط روس في مركز إدارة مشترك، في منطقة القنيطرة.
وأشارت المصادر العسكرية الإسرائيلية، إلى أن ضباطا روسا بملابس مدنية، أقلوا في اليومين الماضيين ضباطا إيرانيين، ومن "حزب الله" اللبناني الذين بدورهم استطاعوا الوصول إلى أقرب نقطة من الحدود مع إسرائيل بغطاء روسي واضح.
ونشرت روسيا على الحدود السورية الإسرائيلية، العشرات من مراكز المراقبة لإدارة منطقة خفض التصعيد في القنيطرة، وفقا للاتفاق الدولي.
وبحسب التسريبات التي وصلت للموقع الإسرائيلي، فإن الإجتماع الثلاثي بين ضباط من روسيا وإيران و"حزب الله"، تضمن طرح تسوية على المسلحين الموجودين، في المنطقة الحدودية وتضمت ثلاثة خيارات وهي:
أولًا، تنفيذ ما تقوله لهم القيادة المركزية في القنيطرة، وفي المقابل يؤمّن الروس والجيش السوري الحماية والموارد، من المياه والطعام والطبابة، ما يعني قطع علاقاتهم مع إسرائيل، التي كانت تمدّهم بمساعدات طبيّة ولوجستية.
ثانيا، حلّ مجموعاتهم، وتسليم أسلحتهم للجيش السوري.
ثالثا، إذا رفضت المجموعات الخيارين الأولين، يُمكنهم الانتقال إلى منطقة سورية أخرى من اختيارهم، وتؤمَّن لهم ولعائلاتهم إجراءات السلامة.
وشدّدت المصادر، على أنّه بغض النظر عمّا سيختاره قادة المعارضة المسلحة السورية في الجولان، فإنّ إسرائيل خسرت الأمن على حدود الجولان، وأصبح "حزب الله "وإيران هناك برعاية روسية.