قطر: لا علاقة لنا بجماعة الإخوان
الإثنين 28/أغسطس/2017 - 04:59 م
عواطف الوصيف
طباعة
أعلن سيف بن أحمد آل ثاني، مدير مكتب الاتصال الحكومي في قطر، أنه لا توجد أي علاقة بين الدوحة، والإخوان المسلمين حاليا، قائلا إن جميع الاتهامات، الموجهة ضد قطر بدعم هذه الجماعة، لا تزيد عن كونها ادعاءات.
وقال سيف آل ثاني، في مقابلة مع صحيفة "لوس أنجلس تايمز" الأمريكية، سنحاول توضيح أهم النقاط التي وردت فيها، أكد أل ثاني أن الطريقة التي وصل بها الرئيس المصري السابق، محمد مرسي إلى السلطة، والطريقة التي تغير بها الحكم في مصر، فإن قطر تتعامل مع مَن اختاره الشعب، مضيفا أن بلاده لا تتدخل في الشئون الداخلية للدول الأخرى.
وأوضح مدير مكتب الاتصال الحكومي القطري: "بالنسبة لنا ما حدث في مصر هو شأن داخلي، والشعب اختار أن لا يقوم بشيء إزاء هذه التطورات، ولذا نحترم اختيارهم".
كما شدد المسئول القطري على أن بلاده لا تدعم جماعات أو أفرادا يتدخلون في شئون دول أخرى، قائلا في هذا السياق: "عندما نتعامل مع التطورات في تونس أو سوريا أو ليبيا، لا نقوم باختيار حزب أو فرد، بل نركز على الرأي العام، ونحاول قدر جهدنا عدم الانحياز لطرف".
واستطرد آل ثاني: "هم يتهموننا بدعم جماعة الإخوان المسلمين، على سبيل المثال في تونس كانت الحكومة التي أدارت شئون البلاد بعد الربيع العربي من جماعة الإخوان، وقد بدأنا التعاون معهم بعد أن تقلدوا الحكم، ولم نعمل معهم كحزب، بل تعاونّا معهم كحكومة، لدعمهم، وبعد ذلك فازت المعارضة، ونحن نتعاون معهم، وقد عقدنا مؤتمرا العام الماضي لمساندة تونس والاستثمار فيها، وفي إطار ذلك قمنا بإنشاء صندوق للمشروعات الصغيرة والمتوسطة".
حركة حماس
وفيما يتعلق بدعم قطر لحركة "حماس"، قال آل ثاني إن إدارة جورج بوش الابن، الرئيس الأمريكي الأسبق، دعمت فكرة إجراء انتخابات في قطاع غزة، وأرادت مشاركة جميع الأطياف السياسية، في تلك الانتخابات.
وأضاف "آل ثاني"، إن بوش الابن طلب من السلطات القطرية مشاركة حماس، لكن الدول العربية، لم تساند فكرة إجراء الانتخابات، وذلك في الوقت، الذي أرادت فيه الولايات المتحدة أن تدعم الدول العربية إجراءها.
الإرهاب والأزمة الخليجية
نفى مدير مكتب الاتصال الحكومي بشكل قاطع، أن تكون قطر داعمة للإرهاب، سواء على مستوى المنظمات أو الأفراد، قائلا إن الاتهامات الموجهة لقطر باطلة، وإن قطر لم تعط أي أموال للجماعات الإرهابية، ولا تدعم الإرهاب.
واعتبر آل ثاني أن الخطوة الأولى في سبيل تسوية الأزمة الخليجية الراهنة، تكمن في رفع الحصار عن قطر، "لأنه لا يجوز أن يتم وتتمثل الخطوة الثانية بعقد حوار في بيئة تسمح بذلك، مشددا على أن بلاده على استعداد للحوار وعلى نطاق واسع.
وقال سيف آل ثاني، في مقابلة مع صحيفة "لوس أنجلس تايمز" الأمريكية، سنحاول توضيح أهم النقاط التي وردت فيها، أكد أل ثاني أن الطريقة التي وصل بها الرئيس المصري السابق، محمد مرسي إلى السلطة، والطريقة التي تغير بها الحكم في مصر، فإن قطر تتعامل مع مَن اختاره الشعب، مضيفا أن بلاده لا تتدخل في الشئون الداخلية للدول الأخرى.
وأوضح مدير مكتب الاتصال الحكومي القطري: "بالنسبة لنا ما حدث في مصر هو شأن داخلي، والشعب اختار أن لا يقوم بشيء إزاء هذه التطورات، ولذا نحترم اختيارهم".
كما شدد المسئول القطري على أن بلاده لا تدعم جماعات أو أفرادا يتدخلون في شئون دول أخرى، قائلا في هذا السياق: "عندما نتعامل مع التطورات في تونس أو سوريا أو ليبيا، لا نقوم باختيار حزب أو فرد، بل نركز على الرأي العام، ونحاول قدر جهدنا عدم الانحياز لطرف".
واستطرد آل ثاني: "هم يتهموننا بدعم جماعة الإخوان المسلمين، على سبيل المثال في تونس كانت الحكومة التي أدارت شئون البلاد بعد الربيع العربي من جماعة الإخوان، وقد بدأنا التعاون معهم بعد أن تقلدوا الحكم، ولم نعمل معهم كحزب، بل تعاونّا معهم كحكومة، لدعمهم، وبعد ذلك فازت المعارضة، ونحن نتعاون معهم، وقد عقدنا مؤتمرا العام الماضي لمساندة تونس والاستثمار فيها، وفي إطار ذلك قمنا بإنشاء صندوق للمشروعات الصغيرة والمتوسطة".
حركة حماس
وفيما يتعلق بدعم قطر لحركة "حماس"، قال آل ثاني إن إدارة جورج بوش الابن، الرئيس الأمريكي الأسبق، دعمت فكرة إجراء انتخابات في قطاع غزة، وأرادت مشاركة جميع الأطياف السياسية، في تلك الانتخابات.
وأضاف "آل ثاني"، إن بوش الابن طلب من السلطات القطرية مشاركة حماس، لكن الدول العربية، لم تساند فكرة إجراء الانتخابات، وذلك في الوقت، الذي أرادت فيه الولايات المتحدة أن تدعم الدول العربية إجراءها.
الإرهاب والأزمة الخليجية
نفى مدير مكتب الاتصال الحكومي بشكل قاطع، أن تكون قطر داعمة للإرهاب، سواء على مستوى المنظمات أو الأفراد، قائلا إن الاتهامات الموجهة لقطر باطلة، وإن قطر لم تعط أي أموال للجماعات الإرهابية، ولا تدعم الإرهاب.
واعتبر آل ثاني أن الخطوة الأولى في سبيل تسوية الأزمة الخليجية الراهنة، تكمن في رفع الحصار عن قطر، "لأنه لا يجوز أن يتم وتتمثل الخطوة الثانية بعقد حوار في بيئة تسمح بذلك، مشددا على أن بلاده على استعداد للحوار وعلى نطاق واسع.