والدين يتجردون من مشاعر الرحمة والحنان ويتنازلان عن أبنائهم لجمعية أهلية
الثلاثاء 29/أغسطس/2017 - 08:34 ص
منير والي
طباعة
تجرد أب وأم من مشاعر الحب والرحمة والحنان وحين تنعدم من القلوب الرحمة وتحل القسوة بدلا منها فإنها تصبح مثل الحجارة أو أشد قسوة حينما تنازل عن أبنائه إلى دور الرعاية الاجتماعية.
من جانب آخر، أحال المستشار إسلام حمزة المحامي العام لنيابات الإسماعيلية، البلاغ المقدم ضد أب وأم تركا طفلهما وتنازلا عنهما، إلى نيابة ثالث الإسماعيلية لفتح تحقيق عاجل، واستدعاء كلًا من الدكتور أحمد مهران مدير مركز القاهرة للدراسات السياسية والقانونية مقدم البلاغ، و”زينات ندا” مديرة جمعية الباقيات الصالحات، والحاضنة للطفلين «يوسف» و«ملك» لسماع أقوالهم في الواقعة، مع قرار بإيداع الطفلين أحد دور الرعاية الاجتماعية.
وأفاد الدكتور أحمد مهران مدير مركز القاهرة للدراسات القانونية، إن السيدة «زينات ندا» تواصلت معه وفكرا في كيفية التعامل مع الأمر، مؤكدًا أن الطفلين لا يدركا الوضع، لأن والدهم أخذهم للجمعية الأهلية التي تتولى ندا مسؤوليتها، وطلب منها استضافة الطفلين بشكل مؤقت، حتى يجد حلًا آخر، وفي اليوم التالي أحضر ملابس الأطفال، وقال لها إنه لا يريد أولاده، وتواصلت معه لمساعدته حتى يجدا حلًا، لافتًا إلى أنه يحاول التواصل مع وزارة التضامن الاجتماعي لمساعدة الجمعية في تربية الطفلين.
وأكد مهران إلى أنه سيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد الوالدين، موضحًا أن قانون الطفل لم يضع أية نصوص تتعلق بمثل تلك الأمور، ولا يوجد عقاب رادع لتلك الحالة لأن هذا الأمر فطري لكن هؤلاء الوالدين “علاء”،و”شاهندا”، “انعداما من الإنسانية”، بحسب ما قال.
وأشار مهران، إن هناك ضرورة لتدخل مجلس النواب، وسن تشريع يعاقب كل من يتخلى عن أبناءه، مطالبًا وزارة التضامن الاجتماعي بدعم الجمعية الأهلية التي تشرف عليها “ندا” لأن بها حالات أخرى مماثلة وأصبحت الجمعية عاجزة عن الوصول لحل.
وقالت صاحبة دار الرعاية، التي ترعى الطفلين الآن، إنهما بحالة جيدة، مضيفة أن والدهما رفض تربيتهما كما أن جدهما والد والدتهما رفض أخذهم.

من جانب آخر، أحال المستشار إسلام حمزة المحامي العام لنيابات الإسماعيلية، البلاغ المقدم ضد أب وأم تركا طفلهما وتنازلا عنهما، إلى نيابة ثالث الإسماعيلية لفتح تحقيق عاجل، واستدعاء كلًا من الدكتور أحمد مهران مدير مركز القاهرة للدراسات السياسية والقانونية مقدم البلاغ، و”زينات ندا” مديرة جمعية الباقيات الصالحات، والحاضنة للطفلين «يوسف» و«ملك» لسماع أقوالهم في الواقعة، مع قرار بإيداع الطفلين أحد دور الرعاية الاجتماعية.
وأفاد الدكتور أحمد مهران مدير مركز القاهرة للدراسات القانونية، إن السيدة «زينات ندا» تواصلت معه وفكرا في كيفية التعامل مع الأمر، مؤكدًا أن الطفلين لا يدركا الوضع، لأن والدهم أخذهم للجمعية الأهلية التي تتولى ندا مسؤوليتها، وطلب منها استضافة الطفلين بشكل مؤقت، حتى يجد حلًا آخر، وفي اليوم التالي أحضر ملابس الأطفال، وقال لها إنه لا يريد أولاده، وتواصلت معه لمساعدته حتى يجدا حلًا، لافتًا إلى أنه يحاول التواصل مع وزارة التضامن الاجتماعي لمساعدة الجمعية في تربية الطفلين.
وأكد مهران إلى أنه سيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد الوالدين، موضحًا أن قانون الطفل لم يضع أية نصوص تتعلق بمثل تلك الأمور، ولا يوجد عقاب رادع لتلك الحالة لأن هذا الأمر فطري لكن هؤلاء الوالدين “علاء”،و”شاهندا”، “انعداما من الإنسانية”، بحسب ما قال.
وأشار مهران، إن هناك ضرورة لتدخل مجلس النواب، وسن تشريع يعاقب كل من يتخلى عن أبناءه، مطالبًا وزارة التضامن الاجتماعي بدعم الجمعية الأهلية التي تشرف عليها “ندا” لأن بها حالات أخرى مماثلة وأصبحت الجمعية عاجزة عن الوصول لحل.
وقالت صاحبة دار الرعاية، التي ترعى الطفلين الآن، إنهما بحالة جيدة، مضيفة أن والدهما رفض تربيتهما كما أن جدهما والد والدتهما رفض أخذهم.