إخلاء سبيل 4 ضباط و7 أمناء شرطة في هروب مساجين سيارة ترحيلات المعادي
الإثنين 28/أغسطس/2017 - 07:29 م
أحمد مصطفى
طباعة
قررت نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية، اليوم الإثنين، إخلاء سبيل 4 ضباط، و7 أمناء شرطة في واقعة هروب عدد من المسجونين في قضية كتائب حلوان من سيارة الترحيلات بطريق الأوتوستراد بدائري المعادي.
كما قررت النيابة، تكليف ضباط الأمن الوطني بالتحري عن كيفية إمداد المتهمين بقطعة حديدية داخل جلسة محاكمتهم بأكاديمية الشرطة، وتحديد هويتهم، وضبط وإحضار كلْ من عبد الوهاب مصطفي محمد مصطفي، ومحمود أبو حسين محمد فراج، الهاربين من السيارة، واستعجال تقرير الأدلة الجنائية حول معاينة موقع الحادث.
ويباشر التحقيقات فريق من النيابة العامة ضم كلٍ من المستشار أحمد شادوفة، مدير نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية، والمستشارين أحمد هاني، وسعد الدين أبو العز، وكلاء النيابة.
وانتقلت النيابة إلى مكان الحادث بطريق الأوتوستراد، وعاينت موقع الحادث وتبين وجوج كسر في سيارة الترحيلات، وتهشم قفل السيارة، وتم التحفظ عليه.
وأوضحت تحقيقات النيابة التي تمت داخل سجن طرة لمدة 11 ساعة متواصلة أن مأمورية خرجت من سجن طرة لعرض عدد من المتهمين داخل أكاديمية الشرطة لنظر محاكمتهم في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"كتائب حلوان"، وكانت إحدى سيارة الترحيلات تقل 9 متهمين.
وأشارت التحقيقات إلى أن 7 سجناء حاولوا الهرب وحدثت مشادات واعتداءات مع القوات الأمنية التي كانت بالسيارة حيث كان على السيارة ضابط وأميني شرطة، مما أسفر عن إصابة أحد الهاربين بطلق ناري في القدم.
واستمعت النيابة إلى أقوال 4 متهمين في سجن طرة، وأكدوا إنهم عقب فترة من سجنهم على ذمة القضية استتنتجوا أن جميع التهم الموجهة إليهم عقوبتها الإعدام فبدأوا يتناقشوا مع بعضهم البعض، وبدأوا يدرسوا سيارة الترحيلات التي يتنقلوا فيها كل مرة للجلسات حتى تبين وجود ثغرة فيها؛ حيث تبين أن السيارة مكونة من صاج خفيف، وتم اكتمال الخطة عندما تمكن أحدهم من الحصول على "قطعة حديد" حال تواجده في جلسة كتائب حلوان واستخدم القطعة في الطرق على السيارة.
وأضاف المتهمون أنهم بالفعل نجحوا في تهشيم جانب من السيارة حتى وصلوا إلى قفل السيارة وكسروه بالقطعة الحديدية وأثناء خروجهم تعدوا على أمين الشرطة الجالس في مؤخرة السيارة وباستغاثته، جاء ضابط من إدارة الترحيلات المكلف بتأمين السيارة لكن المتهمين تعدوا عليه بالضرب وقاموا بدفعه مما أسفر عن إصابته بجروح قطعية لكن الضابط أطلق أعيرة نارية على المتهمين مما أسفر عن إصابة أحدهم في القدم.
واستمعت النيابة إلى أقوال القوة التأمينية المكونة لمأمورية سيارة الترحيلات حيث أكدوا أن السجناء أحدثوا حالة من الفوضى داخل سيارة الترحيلات وعندها أوقف الضابط المشرف على المأمورية السيارة ونزل مع سائقها، وأثناء معاينة السجناء للوقوف على أسباب الفوضى تمكن أحدهم من دفع الضابط واشتبك معه باقي المسجونين حتى أطلق أعيرة نارية في الهواء فتوقف 4 متهمين وتم ضبطهم بيما حاول ثلاثة أخرين الهرب فأطلق النار على قدمه، ونقل إلى مستشفى الشرطة.
وانتقلت النيابة إلى مستشفى القصر العيني، وتبين أن المتهم المصاب يدعى مسعد خلف، وحالته مستقر ويجري جراحة في القدم لاستخراج الرصاص، لكن تم سؤاله وأكد إنه تمكن من الحصول على قطعة حديدة خلال جلسة محاكمته، وتمكن من دسها في سيارة الترحيلات، حتى كسر القفل لكن أثناء الهروب أصيب بطلق ناري من ضابط المأمورية.
كما استمعت النيابة إلى أقوال ضابط إدارة الترحيلات المصاب بجروح قطعية وكدمات في الجسم في مستشفى الشرطة بالعجوزة، والذي أكد مضمون ما حدث، ونفت النيابة تعرضه لطلق ناري أو إصابته موكدة أن حالته الصحية مستقرة وإصابته جميعها بسيطة ومن المقرر التعافي خلال اليومين المقبلين.
كما قررت النيابة، تكليف ضباط الأمن الوطني بالتحري عن كيفية إمداد المتهمين بقطعة حديدية داخل جلسة محاكمتهم بأكاديمية الشرطة، وتحديد هويتهم، وضبط وإحضار كلْ من عبد الوهاب مصطفي محمد مصطفي، ومحمود أبو حسين محمد فراج، الهاربين من السيارة، واستعجال تقرير الأدلة الجنائية حول معاينة موقع الحادث.
ويباشر التحقيقات فريق من النيابة العامة ضم كلٍ من المستشار أحمد شادوفة، مدير نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية، والمستشارين أحمد هاني، وسعد الدين أبو العز، وكلاء النيابة.
وانتقلت النيابة إلى مكان الحادث بطريق الأوتوستراد، وعاينت موقع الحادث وتبين وجوج كسر في سيارة الترحيلات، وتهشم قفل السيارة، وتم التحفظ عليه.
وأوضحت تحقيقات النيابة التي تمت داخل سجن طرة لمدة 11 ساعة متواصلة أن مأمورية خرجت من سجن طرة لعرض عدد من المتهمين داخل أكاديمية الشرطة لنظر محاكمتهم في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"كتائب حلوان"، وكانت إحدى سيارة الترحيلات تقل 9 متهمين.
وأشارت التحقيقات إلى أن 7 سجناء حاولوا الهرب وحدثت مشادات واعتداءات مع القوات الأمنية التي كانت بالسيارة حيث كان على السيارة ضابط وأميني شرطة، مما أسفر عن إصابة أحد الهاربين بطلق ناري في القدم.
واستمعت النيابة إلى أقوال 4 متهمين في سجن طرة، وأكدوا إنهم عقب فترة من سجنهم على ذمة القضية استتنتجوا أن جميع التهم الموجهة إليهم عقوبتها الإعدام فبدأوا يتناقشوا مع بعضهم البعض، وبدأوا يدرسوا سيارة الترحيلات التي يتنقلوا فيها كل مرة للجلسات حتى تبين وجود ثغرة فيها؛ حيث تبين أن السيارة مكونة من صاج خفيف، وتم اكتمال الخطة عندما تمكن أحدهم من الحصول على "قطعة حديد" حال تواجده في جلسة كتائب حلوان واستخدم القطعة في الطرق على السيارة.
وأضاف المتهمون أنهم بالفعل نجحوا في تهشيم جانب من السيارة حتى وصلوا إلى قفل السيارة وكسروه بالقطعة الحديدية وأثناء خروجهم تعدوا على أمين الشرطة الجالس في مؤخرة السيارة وباستغاثته، جاء ضابط من إدارة الترحيلات المكلف بتأمين السيارة لكن المتهمين تعدوا عليه بالضرب وقاموا بدفعه مما أسفر عن إصابته بجروح قطعية لكن الضابط أطلق أعيرة نارية على المتهمين مما أسفر عن إصابة أحدهم في القدم.
واستمعت النيابة إلى أقوال القوة التأمينية المكونة لمأمورية سيارة الترحيلات حيث أكدوا أن السجناء أحدثوا حالة من الفوضى داخل سيارة الترحيلات وعندها أوقف الضابط المشرف على المأمورية السيارة ونزل مع سائقها، وأثناء معاينة السجناء للوقوف على أسباب الفوضى تمكن أحدهم من دفع الضابط واشتبك معه باقي المسجونين حتى أطلق أعيرة نارية في الهواء فتوقف 4 متهمين وتم ضبطهم بيما حاول ثلاثة أخرين الهرب فأطلق النار على قدمه، ونقل إلى مستشفى الشرطة.
وانتقلت النيابة إلى مستشفى القصر العيني، وتبين أن المتهم المصاب يدعى مسعد خلف، وحالته مستقر ويجري جراحة في القدم لاستخراج الرصاص، لكن تم سؤاله وأكد إنه تمكن من الحصول على قطعة حديدة خلال جلسة محاكمته، وتمكن من دسها في سيارة الترحيلات، حتى كسر القفل لكن أثناء الهروب أصيب بطلق ناري من ضابط المأمورية.
كما استمعت النيابة إلى أقوال ضابط إدارة الترحيلات المصاب بجروح قطعية وكدمات في الجسم في مستشفى الشرطة بالعجوزة، والذي أكد مضمون ما حدث، ونفت النيابة تعرضه لطلق ناري أو إصابته موكدة أن حالته الصحية مستقرة وإصابته جميعها بسيطة ومن المقرر التعافي خلال اليومين المقبلين.