أمناء الخارجة يكرمون مكفوفة حصلت على المركز الأول في الشهادة الأزهرية
الإثنين 28/أغسطس/2017 - 11:53 م
محمد حجي
طباعة
رغم حرمانه نعمة البصر إلا ان ذلك لم يثنه عن مواصلة النجاح والتفوق، فقدت بصرها منذ صغرها ليسكن الظلام حياتها ويحجب رؤيتها ملذات الحياة ومتعتها، وتعيش حياة اللمس مع الأشياء وعالم لاترى فيها إلا أصوات تسجلها عند حكايات الزمن من أحداث ومجريات لا تشاهد بها شيء إلا ما قيل ويقال، بصرها المكفوف لم يثنيها عن مواصلة نجاحها وتفوقها.
حققت الطالبة آيه أيمن محمد صالح المركز الأول على مستوى محافظة الوادي الجديد في الثانوية الأزهرية القسم الأدبي، لتكون نموذجا يشع نورا لأبناء جيلها والأجيال عديده.
رصدت عدسة "المواطن"، الطالبة أيه التي كرمها مجلس الآباء والمعلمين الليلة في احتفالية تم تنظيمها لمتفوقي إدارة الخارجة التعليمية والشهادة الأزهرية، حيث أكدت أنها لم تفكر يوما في ظروفها ولم تكت ظروفها أبدا عائقا عن أداء رسالتها مؤكدة أن الإنسان لديه الكثير الذي يمكن أن يقدمه مهما حرمانه من نعم عديده.
قالت أيه لـ "المواطن": "أنا كنت دائما أحصل على مراكز متقدمة ولذلك كرمني محافظ الوادي الجديد في الشهادة الابتدائية والشهادة الإعدادية وحصلت على العديد من شهادات التقدير والأوسمة".
وبسؤالها عن طريقة مذاكرتها قالت: "أنا أدرس منهج المبصرين وامتحن نفس امتحاناتهم وكنت أعتمد على شرح مدرس الفصل وبعض الأسطوانات التي تأتي لي من القاهرة ومواقع التواصل الاجتماعي لها دور كبير في تفوقي ولم أعتمد يوما على الدروس الخصوصية، وأنا أحفظ القرآن الكريم وأحافظ على صلواتي، وأذاكر دروسي أولا بأول ولم أتلقى دروسا خصوصية في حياتي إلا مرة واحدة وفي مادة واحدة."
وقدمت "أيه" الشكر لمجلس الأمناء الذي أهتم بها وكرمها، مؤكدة أنها كانت تتوقع تفوقها وحصولها على مراكز متقدمة؛ لأنها اعتادت التفوق والحصول على أعلى الدرجات والتكريمات ولكنها لم تكن تتوقع الحصول على المركز الأول في الشهادة الثانوية، مشيرة إلى أنها تهدي تفوقها لوالدتها ووالدها وجدته التي كانت دائما ترعاها وتهتم بها."
حققت الطالبة آيه أيمن محمد صالح المركز الأول على مستوى محافظة الوادي الجديد في الثانوية الأزهرية القسم الأدبي، لتكون نموذجا يشع نورا لأبناء جيلها والأجيال عديده.
رصدت عدسة "المواطن"، الطالبة أيه التي كرمها مجلس الآباء والمعلمين الليلة في احتفالية تم تنظيمها لمتفوقي إدارة الخارجة التعليمية والشهادة الأزهرية، حيث أكدت أنها لم تفكر يوما في ظروفها ولم تكت ظروفها أبدا عائقا عن أداء رسالتها مؤكدة أن الإنسان لديه الكثير الذي يمكن أن يقدمه مهما حرمانه من نعم عديده.
قالت أيه لـ "المواطن": "أنا كنت دائما أحصل على مراكز متقدمة ولذلك كرمني محافظ الوادي الجديد في الشهادة الابتدائية والشهادة الإعدادية وحصلت على العديد من شهادات التقدير والأوسمة".
وبسؤالها عن طريقة مذاكرتها قالت: "أنا أدرس منهج المبصرين وامتحن نفس امتحاناتهم وكنت أعتمد على شرح مدرس الفصل وبعض الأسطوانات التي تأتي لي من القاهرة ومواقع التواصل الاجتماعي لها دور كبير في تفوقي ولم أعتمد يوما على الدروس الخصوصية، وأنا أحفظ القرآن الكريم وأحافظ على صلواتي، وأذاكر دروسي أولا بأول ولم أتلقى دروسا خصوصية في حياتي إلا مرة واحدة وفي مادة واحدة."
وقدمت "أيه" الشكر لمجلس الأمناء الذي أهتم بها وكرمها، مؤكدة أنها كانت تتوقع تفوقها وحصولها على مراكز متقدمة؛ لأنها اعتادت التفوق والحصول على أعلى الدرجات والتكريمات ولكنها لم تكن تتوقع الحصول على المركز الأول في الشهادة الثانوية، مشيرة إلى أنها تهدي تفوقها لوالدتها ووالدها وجدته التي كانت دائما ترعاها وتهتم بها."