أهالي حي البري بالوادي الجديد: «الحنفيات بتنزل طين مش مياه»
الإثنين 20/يونيو/2016 - 06:43 م
محمد حجى
طباعة
رصدت عدسة "المواطن" أحد مظاهر المعاناة التي يعانى منها أهالي مدينة الخارجة بالوادي الجديد في أهم قطاع بالمحافظة وهو قطاع المياه حيث تحول ماء الصنبور بالمنازل إلى طين أسود لا يصلح للاستخدام الآدمي، أو حتى لري الأرض، فالأهالي بدورهم عبروا عن استيائهم وناشدوا المسئولين بضرورة وجود حل لأزمتهم ولكن "لا حياة لمن تنادى وأصبحت مشكله انقطاع المياه عن المنازل وتحول لونها بل واختلاط الطين بها أمرًا واقعًا لابد أن يتعايش معه الأهالي ويرضوا به.
يقول عبد الرحمن حسن محمد،أحد سكان حي البري،: "نحن بالفعل نعيش واقع مرير، مياه الشرب عندنا خالفت كل النظريات العلمية، فالمعروف أن الماء ليس له لون ولا رائحة ولكن الماء في حي البري له لون ورائحة وملمس "إنه الطين" الذي ينزل من الصنبور، أحنا بنشرب طين، حرام عليكم عايزين نشرب ميه زى الناس"
تقول أم هاشم: "المياه ظلت لفترة طويلة مقطوعة وتحملنا، ليفاجئنا الوضع الجديد، كانت في الأول بتنزل لون الطين دلوقتي رجعت طين ورائحتها صعبة جدًا، ولما رجعت طلعت أصعب من الأول ومحدش بيسأل فينا".
ناشد سكان حي البري بمدينة الخارجة اللواء محمود عشماوي محافظ الوادي الجديد سرعة التدخل لحل هذه الأزمة التي يعانى منها الأهالي منذ فترة طويلة دون أي تدخل من المسؤولين.
يقول عبد الرحمن حسن محمد،أحد سكان حي البري،: "نحن بالفعل نعيش واقع مرير، مياه الشرب عندنا خالفت كل النظريات العلمية، فالمعروف أن الماء ليس له لون ولا رائحة ولكن الماء في حي البري له لون ورائحة وملمس "إنه الطين" الذي ينزل من الصنبور، أحنا بنشرب طين، حرام عليكم عايزين نشرب ميه زى الناس"
تقول أم هاشم: "المياه ظلت لفترة طويلة مقطوعة وتحملنا، ليفاجئنا الوضع الجديد، كانت في الأول بتنزل لون الطين دلوقتي رجعت طين ورائحتها صعبة جدًا، ولما رجعت طلعت أصعب من الأول ومحدش بيسأل فينا".
ناشد سكان حي البري بمدينة الخارجة اللواء محمود عشماوي محافظ الوادي الجديد سرعة التدخل لحل هذه الأزمة التي يعانى منها الأهالي منذ فترة طويلة دون أي تدخل من المسؤولين.