"ده مجهودك يا رياض".. كلمة خالدة قالها الرئيس الراحل أنور السادات لبطل من نسور الطيران الجوي، تحل في هذه الأيام ذكرى وفاته الثانية، هو اللواء طيار أركان حرب حلمي رياض حلمي جيد، لم ينل الحظ الوافر من "الشو الإعلامي" ولا من منصات التكريم، لكن جملة السادات له لم تأت من فراغ.

رياض حلمي.. ظل يعمل 18 ساعة يوميًا، ويقضي أسابيع بعيدًا عن بيته، ولعل من نماذج بطولته المشرفة، في عام 1967 لم ينس دوره في رفع الحالة المعنوية للجنود، فقد أرسله الجيش لقاعدة المنصورة حتى يستطيع القيام بطلعات جوية، وذلك بداية من 9 يونيو، وعلى الرغم من الخسائر اليومية إلا أنه استطاع أن يفعل القاعدة بصورة يومية، حتى وقف إطلاق النار.

وفي 12 يونيو تم تكريمه وتقليده نيشان الواجب بعد الحرب، وتم ترقيته استثنائيا، وفي عام 1968 أصبح رئيس التدريب الجوي باختيار من الرئيس جمال عبد الناصر، وبذلك أصبح المسئول عن إعداد القوات الجوية والطيارين للحرب، بصفته رئيس التدريب من عام 1968 حتى عام 1979، كان يضع خطط التدريب وينفذها علي مستوى القوات الجوية كلها ويعرف الطيارين بالاسم.

ويذكر أنه خدم أطول مدة لواء بالطيران، وقال له السادات بالمركز 22، يوم نجاح الضربة الجوية في السادس من أكتوبر: ""ده مجهودك يا رياض".