رفض عربي وتركماني بكركوك لاستفتاء استقلال إقليم كردستان
الثلاثاء 29/أغسطس/2017 - 06:27 م
شريف صفوت
طباعة
رفض ممثلو العرب والتركمان في كركوك بالعراق، اليوم الثلاثاء، موافقة أكراد المحافظة على المشاركة بالاستفتاء على الاستقلال، وذلك في تصويت نظمه مجلس محافظة كركوك وسط مقاطعة عربية وتركمانية.
وقالت مصادر أن مجلس محافظة كركوك صوت بـ23 صوتًا على الموافقة على الطلب الذي كانت قد تقدمت به قائمة كركوك المتآخية للمشاركة في الاستفتاء المقرر تنظيمه في 25 سبتمبر المقبل.
وتهيمن القائمة على مجلس كركوك، وهي مشكلة من الحزبين الكرديين الرئيسيين، الاتحاد الكردستاني والديمقراطي الكردستاني، وتملك 26 مقعدًا من أصل 41.
وأعلنت الهيئة التنسيقية العليا لتركمان العراق رفضها قرار الاستفتاء، مؤكدًة أن الأكراد اتخذوه من طرف واحد في مجلس محافظة كركوك، معتبرًة الاستفتاء "مشروعًا مخالفًا للدستور في مادتيه الأولى و143 ومخالف للمادة 23 من قانون 36 لسنة 2008 ساري المفعول".
وأكدت التنسيقية أن اتخاذ قرار إجراء الاستفتاء في كركوك سيقضي على الشراكة في إدارة المحافظة ويقضي على التوافق السياسي فيها، محذرًة من أنه سيؤدي إلى الإخلال في الأمن والعودة إلى التطرف القومي بين المكونات، ومطالبًة حيدر العبادي رئيس الحكومة بالتدخل المباشر لرفض قرار الاستفتاء.
من جانبه، اعتبر المسؤولون عن المكون العربي تصويت مجلس محافظة كركوك "في ظل غياب المكونين العربي والتركماني غير دستوري"، مؤكدين أنهم "غير ملزمين بأي إجراءات مستقبلية تغير من حال المحافظة".
وقال محمد تميم النائب عن كركوك المنسق العام لحزب اتحاد القوى الوطنية في بيان، "سياسة الأمر الواقع التي تحاول حكومة إقليم كردستان فرضها على محافظة كركوك ستجابه بالخيارات المتاحة للمكون العربي"، مضيفًا "ممثلي العرب سيطالبون الحكومة الاتحادية بضرورة استبدال محافظ كركوك بعدما فشل في حفظ الأمن والاستقرار في هذه المحافظة".
ومن شأن هذا التصويت الذي قاطعته القوائم العربية والتركمانية، أن يثير التوتر بين مختلف المكونات العرقية في كركوك، ويشعل الخلافات مع بغداد التي كانت قد أعلنت مرارًا، رفضها القاطع لتنظيم استفتاء استقلال كردستان.
ولا تتبع محافظة كركوك، الغنية بالنفط التي يقطنها عرب وتركمان وأكراد، إداريًا لكردستان، إلا أنها تعد من أبرز المناطق المتنازع عليها بين السلطات في كردستان والحكومة المركزية.
ويذكر أن الولايات المتحدة ودول غربية أخرى تتخوف من أن يشعل الاستفتاء صراعًا جديدًا مع بغداد، كما تعارض تركيا وإيران وسوريا، وجميعها تقطنها أعداد كبيرة من الأكراد، استقلال كردستان.
وقالت مصادر أن مجلس محافظة كركوك صوت بـ23 صوتًا على الموافقة على الطلب الذي كانت قد تقدمت به قائمة كركوك المتآخية للمشاركة في الاستفتاء المقرر تنظيمه في 25 سبتمبر المقبل.
وتهيمن القائمة على مجلس كركوك، وهي مشكلة من الحزبين الكرديين الرئيسيين، الاتحاد الكردستاني والديمقراطي الكردستاني، وتملك 26 مقعدًا من أصل 41.
وأعلنت الهيئة التنسيقية العليا لتركمان العراق رفضها قرار الاستفتاء، مؤكدًة أن الأكراد اتخذوه من طرف واحد في مجلس محافظة كركوك، معتبرًة الاستفتاء "مشروعًا مخالفًا للدستور في مادتيه الأولى و143 ومخالف للمادة 23 من قانون 36 لسنة 2008 ساري المفعول".
وأكدت التنسيقية أن اتخاذ قرار إجراء الاستفتاء في كركوك سيقضي على الشراكة في إدارة المحافظة ويقضي على التوافق السياسي فيها، محذرًة من أنه سيؤدي إلى الإخلال في الأمن والعودة إلى التطرف القومي بين المكونات، ومطالبًة حيدر العبادي رئيس الحكومة بالتدخل المباشر لرفض قرار الاستفتاء.
من جانبه، اعتبر المسؤولون عن المكون العربي تصويت مجلس محافظة كركوك "في ظل غياب المكونين العربي والتركماني غير دستوري"، مؤكدين أنهم "غير ملزمين بأي إجراءات مستقبلية تغير من حال المحافظة".
وقال محمد تميم النائب عن كركوك المنسق العام لحزب اتحاد القوى الوطنية في بيان، "سياسة الأمر الواقع التي تحاول حكومة إقليم كردستان فرضها على محافظة كركوك ستجابه بالخيارات المتاحة للمكون العربي"، مضيفًا "ممثلي العرب سيطالبون الحكومة الاتحادية بضرورة استبدال محافظ كركوك بعدما فشل في حفظ الأمن والاستقرار في هذه المحافظة".
ومن شأن هذا التصويت الذي قاطعته القوائم العربية والتركمانية، أن يثير التوتر بين مختلف المكونات العرقية في كركوك، ويشعل الخلافات مع بغداد التي كانت قد أعلنت مرارًا، رفضها القاطع لتنظيم استفتاء استقلال كردستان.
ولا تتبع محافظة كركوك، الغنية بالنفط التي يقطنها عرب وتركمان وأكراد، إداريًا لكردستان، إلا أنها تعد من أبرز المناطق المتنازع عليها بين السلطات في كردستان والحكومة المركزية.
ويذكر أن الولايات المتحدة ودول غربية أخرى تتخوف من أن يشعل الاستفتاء صراعًا جديدًا مع بغداد، كما تعارض تركيا وإيران وسوريا، وجميعها تقطنها أعداد كبيرة من الأكراد، استقلال كردستان.