السوريون فى الملاعب المصرية.. "اشتغالات" ومستوي فني فقير
الثلاثاء 29/أغسطس/2017 - 09:19 م
مصطفى جعفر
طباعة
أثبتت تجربة اللاعب السورى فى الملاعب المصرية قبل بدء تطبيقها على أرض الواقع، أنها قد تكون فاشلة، بعد عدد من الظواهر التى حدثت خلال الفترة القليلة الماضية.
وظهرت ظاهرتين واضحتين على عدد من اللاعبين الذين جاؤوا إلى مصر للتعاقد مع أندية الدورى الممتاز، أولها أن دائما ما يروج اللاعب ووكيل أعماله إلى أنه خالى الوفاض، وغير مرتبط بعقد مع أى نادى آخر، ما يجعل الأندية المصرية تلهث خلفه، لعدم تحميله خزينة النادى أى أموال، ولكنهم كانوا يفاجئون فى النهاية بأن هؤلاء مرتبطين بعقود مع أندية أخرى، وهذه الظاهرة تجسدت فى ثنائى سموحة، مؤيد الخولى ونصوح النكدلى، اللذان فسخ النادي السكندري التعاقد معهما، بحجة اكتشاف مسؤوليه أن اللاعبين لايزال مرتبطين بعقدين ساريين مع ناديي "الكرامة والجيش السوريين"، وأن الأخيرين طلبا الحصول على نسبة 30% من عقد الثنائى، وهو ما رفضه سموحة ودفعه للتحجج بصعوبة إجراءات الإقامة لفسخ التعاقد.
واليوم اكتشف مسؤولى النادى الأهلي، أن اللاعب السوري عبدالله الشامي، الذى دخل الأحمر فى مفاوضات معه، بأنه مرتبط بعقد مع نادي الصفاء اللبناني، رغم أن اللاعب أكد عدم توثيق عقده مع النادي اللبناني حتي الآن، إلا أن مسؤوليه أكدوا أن اللاعب مرتبط بعقد معه، وبالتالى على الأهلى التفاوض مع إدارة الصفاء.
والظاهرة الثانية هى أن هناك أندية تراجعت عن التعاقد مع بعض اللاعبين بسبب ضعف المستوي الفني، وهو ما حدث مع فريق الرجاء، الذى تراجع عن التعاقد مع السوري على شبيب، كما خرجت تلميحات من نادي سموحة بأن أحد أسباب التراجع عن صفقتي الخولي والنكدلي لنفس المبرر.