كريستيان ساينس مونيتور: هدف "داعش" من وراء هجوم أورلاندو أبعد من قتل "الكفار"
الإثنين 20/يونيو/2016 - 09:50 م
قالت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية إن تجديد تنظيم "داعش" حربه على الغرب ليست مجرد حملة عسكرية أو إرهابية لقتل "الكفار"، ولكنها تهدف إلى إضعاف الديمقراطية الأمريكية من خلال قلب الشعب الأمريكي على بعضه والتحريض على التمييز ضد المسلمين الذين ترفض الأغلبية الكبيرة منهم ذلك العنف باسم الإسلام.
وأضافت الصحيفة في تعليق على موقعها الإلكتروني، أنه عن طريق استفزاز الولايات المتحدة للتصرف عكس القيم المعلنة، يأمل التنظيم الإرهابي بأن يظهر للمسلمين في الغرب وبشكل خاص في الشرق الأوسط أن النظام الحكومي الحقيقي الوحيد هو "الخلافة" التي أعلنها منذ عامين في معاقله بسوريا والعراق.
وأشارت الصحيفة إلى أنه على عكس هجوم تنظيم القاعدة في 11 سبتمبر على نيويورك، والذي بعده وقف الديمقراطيون والجمهوريون يدا بيد على سلالم مبنى الكابيتول الخاص بالكونجرس وغنوا معا لأمريكا، فأن هجوم أورلاندو الأخير دفع إلى استقطاب فوري في مجلس النواب وخطاب عنيف نادر الحدوث للرئيس باراك أوباما.
وتابعت الصحيفة قائلة: "وبدلا لزيارة الرئيس السابق جورج بوش لمسجد في أمريكا وإعلانه أن الإسلام سلام"، فأن المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب يوسع من نداءاته لحظر هجرة المسلمين، ويتهم المسلمين الأمريكيين برفضهم للإبلاغ عن الإرهابيين المشتبه فيهم".
ولفتت الصحيفة إلى أنه في فيديو حديث نشره أحد أذرع "داعش" الإعلامية غير الرسمية، ظهر فيه رد ترامب على هجوم أورلاندو وتشكيكه في إدارة أوباما، وهو ما فسره المراقبون بأن التنظيم يعتمد على ردود الأفعال هذه ضد المسلمين في الغرب، ليعززوا بها قصتهم حول "الحرب على الإسلام"، ويزيدوا من المجندين المحتملين.
وأكدت الصحيفة أن كل ذلك بالنسبة لداعش هو فوز، حيث يرى تداعيات الهجوم، الذي كان التنظيم وراء ارتكابه ولكن ليس بشكل مباشر، تشل السياسة الأمريكية وتشكك في خطط الإدارة لحربها على "داعش" في سوريا والعراق.
وأضافت الصحيفة في تعليق على موقعها الإلكتروني، أنه عن طريق استفزاز الولايات المتحدة للتصرف عكس القيم المعلنة، يأمل التنظيم الإرهابي بأن يظهر للمسلمين في الغرب وبشكل خاص في الشرق الأوسط أن النظام الحكومي الحقيقي الوحيد هو "الخلافة" التي أعلنها منذ عامين في معاقله بسوريا والعراق.
وأشارت الصحيفة إلى أنه على عكس هجوم تنظيم القاعدة في 11 سبتمبر على نيويورك، والذي بعده وقف الديمقراطيون والجمهوريون يدا بيد على سلالم مبنى الكابيتول الخاص بالكونجرس وغنوا معا لأمريكا، فأن هجوم أورلاندو الأخير دفع إلى استقطاب فوري في مجلس النواب وخطاب عنيف نادر الحدوث للرئيس باراك أوباما.
وتابعت الصحيفة قائلة: "وبدلا لزيارة الرئيس السابق جورج بوش لمسجد في أمريكا وإعلانه أن الإسلام سلام"، فأن المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب يوسع من نداءاته لحظر هجرة المسلمين، ويتهم المسلمين الأمريكيين برفضهم للإبلاغ عن الإرهابيين المشتبه فيهم".
ولفتت الصحيفة إلى أنه في فيديو حديث نشره أحد أذرع "داعش" الإعلامية غير الرسمية، ظهر فيه رد ترامب على هجوم أورلاندو وتشكيكه في إدارة أوباما، وهو ما فسره المراقبون بأن التنظيم يعتمد على ردود الأفعال هذه ضد المسلمين في الغرب، ليعززوا بها قصتهم حول "الحرب على الإسلام"، ويزيدوا من المجندين المحتملين.
وأكدت الصحيفة أن كل ذلك بالنسبة لداعش هو فوز، حيث يرى تداعيات الهجوم، الذي كان التنظيم وراء ارتكابه ولكن ليس بشكل مباشر، تشل السياسة الأمريكية وتشكك في خطط الإدارة لحربها على "داعش" في سوريا والعراق.