السويد تطلب استجواب مؤسس ويكيليكس جوليان آسانج داخل السفارة الإكوادورية بلندن
الإثنين 20/يونيو/2016 - 09:50 م
قال وزير شؤون أمريكا اللاتينية بالخارجية البريطانية، هوجو سواير، اليوم الاثنين إن السويد قدمت طلبا رسميا للقاء مؤسسة ويكيليكس، جوليان آسانج، داخل السفارة الإكوادورية في لندن بشأن ادعاءات ضده بضلوعه في عملية اغتصاب.. وأكدت الإكوادور إنها تبحث الطلب وسترد في أقرب وقت ممكن.
ويرفض أسانج - الذي ينفي تهمة الاغتصاب - الذهاب إلى السويد، خوفا من ترحيله إلى الولايات المتحدة، حيث قد توجه إليه تهمة نشر 500 ألف ملف عن العراق وأفغانستان مصنفة في خانة الملفات الدفاعية السرية عام 2010 عبر موقع ويكيليكس، فضلا عن نشره 250 ألف برقية دبلوماسية.
وقال هوجو سواير، إنه التقى وزير الخارجية الإكوادوري الجديد، جيوم لونج، الذي كان في زيارة إلى لندن، وناقش معه سماح السلطات الإكوادورية لمدعى عام سويدي بالدخول إلى السفارة لاستجواب آسانج.
وبعد الاجتماع، قال سواير "بعد أربع سنوات من دخوله طوعا السفارة الإكوادورية، لا يزال جوليان آسانج هناك، مع مذكرة اعتقال أوروبية تتعلق بجريمة اعتداء جنسي خطيرة لا تزال معلقة".
وأضاف "ما زلنا نشعر بالإحباط الشديد إزاء عدم إحراز تقدم في هذه القضية. عبرت شخصيا لوزير الخارجية لونغ، عن أمل صادق في أن تسهل الإكوادور قريبا طلب المدعي العام السويدي بمقابلة آسانج في سفارة الإكوادور في لندن. من المهم أن تنتهي هذه القضية".
يذكر أن مؤسس موقع ويكيليكس الأسترالي جوليان آسانج بدأ أمس الأحد سنة خامسة من اللجوء في سفارة الإكوادور في لندن التي احتمى داخلها في مثل هذا اليوم من عام 2012.
ولجأ آسانج 44 عاما إلى سفارة الإكوادور في لندن خلال يونيو 2012، لتجنب ترحيله إلى السويد، حيث تطلبه السلطات لاستجوابه بشأن مزاعم ارتكابه جريمة اغتصاب في 2010، وهو ما ينفيه آسانج.
ويرفض أسانج - الذي ينفي تهمة الاغتصاب - الذهاب إلى السويد، خوفا من ترحيله إلى الولايات المتحدة، حيث قد توجه إليه تهمة نشر 500 ألف ملف عن العراق وأفغانستان مصنفة في خانة الملفات الدفاعية السرية عام 2010 عبر موقع ويكيليكس، فضلا عن نشره 250 ألف برقية دبلوماسية.
وقال هوجو سواير، إنه التقى وزير الخارجية الإكوادوري الجديد، جيوم لونج، الذي كان في زيارة إلى لندن، وناقش معه سماح السلطات الإكوادورية لمدعى عام سويدي بالدخول إلى السفارة لاستجواب آسانج.
وبعد الاجتماع، قال سواير "بعد أربع سنوات من دخوله طوعا السفارة الإكوادورية، لا يزال جوليان آسانج هناك، مع مذكرة اعتقال أوروبية تتعلق بجريمة اعتداء جنسي خطيرة لا تزال معلقة".
وأضاف "ما زلنا نشعر بالإحباط الشديد إزاء عدم إحراز تقدم في هذه القضية. عبرت شخصيا لوزير الخارجية لونغ، عن أمل صادق في أن تسهل الإكوادور قريبا طلب المدعي العام السويدي بمقابلة آسانج في سفارة الإكوادور في لندن. من المهم أن تنتهي هذه القضية".
يذكر أن مؤسس موقع ويكيليكس الأسترالي جوليان آسانج بدأ أمس الأحد سنة خامسة من اللجوء في سفارة الإكوادور في لندن التي احتمى داخلها في مثل هذا اليوم من عام 2012.
ولجأ آسانج 44 عاما إلى سفارة الإكوادور في لندن خلال يونيو 2012، لتجنب ترحيله إلى السويد، حيث تطلبه السلطات لاستجوابه بشأن مزاعم ارتكابه جريمة اغتصاب في 2010، وهو ما ينفيه آسانج.