جدد رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية فائز السراج، رفضه للتدخل العسكري لقوات أجنبية على الأرض الليبية لمحاربة تنظيم (داعش).
وقال السراج - خلال كلمته في مؤتمر القمة الاسلامية بأسطنبول - إن القضاء على تنظيم (داعش) في ليبيا مسألة أساسية تندرج ضمن نطاق مشروع وطني، يجري من خلاله استئصال هذا السرطان وبسواعد ليبية، لتصبح ليبيا دولة مدنية ديمقراطية حديثة، دولة المؤسسات والقانون.
وأعلن السراج - حسبما ذكر المكتب الإعلامي الخاص به - دعمه للمساعي الدولية للوصول إلى حل سياسي في سوريا ضمن إطار زمني واضح حتى يتمكن الشعب السوري من تحقيق طموحاته، داعيا المنظمات الإنسانية والخيرية الاقليمية والدولية إلى التفاني في عملها، للتخفيف من معاناة النازحين والمهجرين السوريين، ودعم الدول الحاضنة لهؤلاء الى حين عودتهم الى ديارهم.
وأشار السراج إلى استمرار دعم ليبيا شعباً وحكومة للشعب الفلسطيني، وحقه في إقامة دولته على ارضه، مطالباً الدول الحاضرة للقمة الاسلامية تكثيف الجهود والعمل سوياً بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة والهيئات الدولية بالزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي للتقيد بقرارات الشرعية الدولية ووضعها موضع التنفيذ، من أجل تقديم الدعم اللازم للمؤسسات والمنظمات الرسمية والحكومية، ومنظمات المجتمع المدني الفلسطينية والإقليمية والدولية، والتمسك بوضعها القانوني والجغرافي والديموغرافي، والمطالبة بحماية وصون المقدسات الدينية الإسلامية منها والمسيحية، و التي تحتضنها مدينة القدس.