خالد منتصر: قانون ازدراء الأديان وصمة عار على جبين مصر
الإثنين 20/يونيو/2016 - 11:41 م
عبدالمجيد المصري
طباعة
قال الدكتور خالد منتصر، الكاتب الصحفي، في حوار لبرنامج «بدون رتوش» على إذاعة «نجوم إف إم»، مساء الاثنين، إن «قانون ازدراء الأديان وصمة عار على جبين مصر»، مشيرًا إلى أن «كلمة ازدراء بمفهومنا نحن أنها ممكن تكون سبب تقدم العالم، فمثلا جاليليو كان مزدرى وتم اضطهاده وكان بصره ضائع، وأصبح بعد ذلك أهم عالم».
وأضاف أن «كل العلماء الذين نفخر بهم في الحضارة الإسلامية نقول ابن الهيثم وابن رشد وابن سينا، وكل هؤلاء في كتب الفقهاء المسلمين تم تكفيرهم واتهموا بالإلحاد»، مؤكدًا أن «كلمة ازدراء نسبية، فيجب على كل مجتمع تقبل ما هو جديد».
وذكر أن «المجتمعات المتخلفة هي فقط من لا تقبل كل جديد، فمثلًا بليغ حمدي كان بنقعد نشتمه في أيام زمان، ولكن علمنا فيما بعد أنه موسيقار عبقري، حتى عبد الوهاب قال عليه (ابن الأية ده بيجيب الجملة الموسيقية في ثانية)، ونحن مجتمع لم يتسامح مع المجانين واللاسعين والعباقرة، فبليغ حمدي ظل منفيًا وأصابه سرطان الكبد، وعاملته مصر بقسوة، وشهادة وفاته الحقيقية كتبت عندما خرج من مصر».
وأضاف أن «كل العلماء الذين نفخر بهم في الحضارة الإسلامية نقول ابن الهيثم وابن رشد وابن سينا، وكل هؤلاء في كتب الفقهاء المسلمين تم تكفيرهم واتهموا بالإلحاد»، مؤكدًا أن «كلمة ازدراء نسبية، فيجب على كل مجتمع تقبل ما هو جديد».
وذكر أن «المجتمعات المتخلفة هي فقط من لا تقبل كل جديد، فمثلًا بليغ حمدي كان بنقعد نشتمه في أيام زمان، ولكن علمنا فيما بعد أنه موسيقار عبقري، حتى عبد الوهاب قال عليه (ابن الأية ده بيجيب الجملة الموسيقية في ثانية)، ونحن مجتمع لم يتسامح مع المجانين واللاسعين والعباقرة، فبليغ حمدي ظل منفيًا وأصابه سرطان الكبد، وعاملته مصر بقسوة، وشهادة وفاته الحقيقية كتبت عندما خرج من مصر».