نفت إيطاليا، اليوم الأربعاء، دعمها لاتفاق يقضي بدفع أموال للجماعات المسلحة الضالعة في تهريب البشر لمنع المهاجرين من عبور البحر المتوسط.

وقال مسؤول من المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية الإيطالية "تنفي وزارة الخارجية بقوة وجود أي اتفاق بين المهربين الليبيين والحكومة الإيطالية التي لا تتعامل مع مهربين".

وأوضحت مصادر محلية أن قوة جديدة في بلدة صبراتة الساحلية الليبية تمنع الناس من المغادرة وغالبًا ما يتم ذلك من خلال حبسهم، مما أدى إلى تراجع مفاجئ في الهجرة في وقت عادًة ما يكون أكثر أوقات العام تدافعًا على الهجرة.

وفي مسعى للتعامل مع قضية المهاجرين قبل الانتخابات العامة المقررة بحلول شهر مايو القادم، اتخذت إيطاليا إجراءات تشمل توفير التدريب والعتاد لقوات خفر السواحل الليبية ووضع لوائح لمنظمات الإنقاذ البحري غير الحكومية.

وكانت وسائل إعلام قد ذكرت، أمس الثلاثاء، أن الحكومة الليبية المدعومة من الأمم المتحدة في طرابلس تدفع لفصائل مسلحة الأموال وتمدها بالمعدات والقوارب لمنع مراكب المهاجرين من الإبحار، وذلك في إطار اتفاق تدعمه إيطاليا.

وكان نحو 600 ألف شخص قد وصلوا بحرًا إلى جنوب إيطاليا منذ 2014.

ويذكر أن أعداد المهاجرين من شمال إفريقيا كانت قد تراجعت بأكثر من 50% في شهر يوليو الماضي وأكثر من 80% في شهر أغسطس الجاري.