تركيا: لن نتهاون ضد من يستهدف أمننا القومي
الأربعاء 30/أغسطس/2017 - 11:28 م
شريف صفوت
طباعة
أعلن حسين مفتي أوغلو المتحدث باسم الخارجية التركية، اليوم الأربعاء، أن بلاده تسعى للحفاظ على وحدة أراضي سوريا ولا يمكنها التهاون حيال الأطراف التي تستهدف أمن تركيا القومي.
وقال أوغلو في رده على سؤال حول تصريحات عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي، الذي انتقد فيها تركيا بسبب تصرفاتها في سوريا، أن "السياسة التركية حيال الأزمة السورية منذ بدايتها واضحة وترمي للحفاظ على وحدة الأراضي السورية وإيجاد حل سياسي يلبي تطلعات الشعب المشروعة".
وأكد أوغلو على رغبة بلاده في إنهاء الأزمة في سوريا وفق المبادئ المذكورة في أسرع وقت ممكن، باعتبارها دولة جارة، مضيفًا "تركيا على رأس الدول الأكثر تأثرًا من النزاع هناك".
وأشار أوغلو إلى أن تركيا لا يمكنها التهاون حيال الأطراف التي تستهدف أمنها القومي من خلال محاولات خلق أمر واقع بدعوى مكافحة الإرهاب.
وتابع "تركيا تؤمن بضرورة البحث عن المسؤول عن الدمار في سوريا في العناوين الحقيقية، وبضرورة عدم التنازل عن الموقف الأخلاقي والمنسجم المتحتم على ذلك".
ويذكر أن وزير الخارجية الإماراتي كان قد دعا، أمس الثلاثاء، كلًا من إيران وتركيا لإنهاء ما وصفه بـ"الأعمال الاستعمارية" في سوريا، مشيرًا إلى أن جزءًا من الحل في سوريا يتمثل في "خروج أطراف تحاول أن تقلل من سيادة الدولة السورية، وهنا يمكن أن أتحدث بوضوح عن إيران وتركيا".
وقال أوغلو في رده على سؤال حول تصريحات عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي، الذي انتقد فيها تركيا بسبب تصرفاتها في سوريا، أن "السياسة التركية حيال الأزمة السورية منذ بدايتها واضحة وترمي للحفاظ على وحدة الأراضي السورية وإيجاد حل سياسي يلبي تطلعات الشعب المشروعة".
وأكد أوغلو على رغبة بلاده في إنهاء الأزمة في سوريا وفق المبادئ المذكورة في أسرع وقت ممكن، باعتبارها دولة جارة، مضيفًا "تركيا على رأس الدول الأكثر تأثرًا من النزاع هناك".
وأشار أوغلو إلى أن تركيا لا يمكنها التهاون حيال الأطراف التي تستهدف أمنها القومي من خلال محاولات خلق أمر واقع بدعوى مكافحة الإرهاب.
وتابع "تركيا تؤمن بضرورة البحث عن المسؤول عن الدمار في سوريا في العناوين الحقيقية، وبضرورة عدم التنازل عن الموقف الأخلاقي والمنسجم المتحتم على ذلك".
ويذكر أن وزير الخارجية الإماراتي كان قد دعا، أمس الثلاثاء، كلًا من إيران وتركيا لإنهاء ما وصفه بـ"الأعمال الاستعمارية" في سوريا، مشيرًا إلى أن جزءًا من الحل في سوريا يتمثل في "خروج أطراف تحاول أن تقلل من سيادة الدولة السورية، وهنا يمكن أن أتحدث بوضوح عن إيران وتركيا".