الأمم المتحدة: المدنيون في الرقة يدفعون ثمنًا باهظًا للضربات الجوية
الخميس 31/أغسطس/2017 - 06:21 م
شريف صفوت
طباعة
أكد الأمير زيد بن رعد الحسين مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، أن المدنيين المحاصرين في معركة مدينة الرقة السورية يدفعون "ثمنًا غير مقبول" موضحًا أن القوات المهاجمة ربما تنتهك القانون الدولي الإنساني بضرباتها الجوية المكثفة.
وأوضح الأمير زيد أن مكتبه وثق وفاة 151 مدنيًا في ستة حوادث خلال شهر أغسطس الجاري بسبب ضربات جوية وهجمات برية.
وقال في بيان "في ظل العدد المرتفع للغاية من التقارير عن الضحايا المدنيين هذا الشهر وكثافة الضربات الجوية في الرقة بالإضافة لاستخدام داعش للمدنيين دروعًا بشرية فأنا أشعر بالقلق من أن المدنيين، الذين ينبغي حمايتهم في كل وقت، يدفعون ثمنًا غير مقبول وأن القوات المشاركة في محاربة داعش لا تأخذ بعين الاعتبار الهدف النهائي لهذه المعركة".
وأضاف "القوات المهاجمة ربما تتقاعس عن الالتزام بمبادئ الاحتياط والتمييز والتناسب وفق القانون الإنساني الدولي".
وتابع "في هذه الأثناء يواصل مقاتلو داعش منع المدنيين من الهرب من المنطقة رغم أن البعض يتمكن من الرحيل بعد دفع مبالغ طائلة من المال لمهربين، ولدينا تقارير أيضًا عن أن داعش تعدم مهربين علنًا".
وكانت الأمم المتحدة قد أشارت إلى أن هناك نحو 20 ألف مدني محاصرين في الرقة حيث يحتجز المقاتلون بعضًا منهم دروعًا بشرية.
ويذكر أن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة يسعى لطرد تنظيم داعش من مدينة الرقة، فيما تتقدم قوات الحكومة السورية مدعومة بضربات جوية روسية وفصائل تدعمها إيران صوب المدينة أيضًا.
وأوضح الأمير زيد أن مكتبه وثق وفاة 151 مدنيًا في ستة حوادث خلال شهر أغسطس الجاري بسبب ضربات جوية وهجمات برية.
وقال في بيان "في ظل العدد المرتفع للغاية من التقارير عن الضحايا المدنيين هذا الشهر وكثافة الضربات الجوية في الرقة بالإضافة لاستخدام داعش للمدنيين دروعًا بشرية فأنا أشعر بالقلق من أن المدنيين، الذين ينبغي حمايتهم في كل وقت، يدفعون ثمنًا غير مقبول وأن القوات المشاركة في محاربة داعش لا تأخذ بعين الاعتبار الهدف النهائي لهذه المعركة".
وأضاف "القوات المهاجمة ربما تتقاعس عن الالتزام بمبادئ الاحتياط والتمييز والتناسب وفق القانون الإنساني الدولي".
وتابع "في هذه الأثناء يواصل مقاتلو داعش منع المدنيين من الهرب من المنطقة رغم أن البعض يتمكن من الرحيل بعد دفع مبالغ طائلة من المال لمهربين، ولدينا تقارير أيضًا عن أن داعش تعدم مهربين علنًا".
وكانت الأمم المتحدة قد أشارت إلى أن هناك نحو 20 ألف مدني محاصرين في الرقة حيث يحتجز المقاتلون بعضًا منهم دروعًا بشرية.
ويذكر أن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة يسعى لطرد تنظيم داعش من مدينة الرقة، فيما تتقدم قوات الحكومة السورية مدعومة بضربات جوية روسية وفصائل تدعمها إيران صوب المدينة أيضًا.